أكد
الدكتور محمد حسن عاشور الداعية الاسلامى والخبير التربوي أن الصوم هو
روعة ترتيب الصفات الموجودة داخل كل منا بحيث يتم التخلص مما هو سلبي منها
والرقي بما هو ايجابي كالصبر والورع والأخلاق الحسنة حتى يستطيع الإنسان
أن ينطلق في تقوى الله عز وجل بحيث يرسم الإنسان لنفسه صورة جميلة لذاته
من خلال وجوده في هذا الشهر المبارك ومن خلال الصوم .
وأضاف أن
الصوم يحرك الصفات الحسنة في الإنسان كالصبر والخير وصلة الرحم كما انه
يساعد الإنسان في التخلص من الصفات والعادات السيئة التي اعتاد عليها بحيث
يعوده على الصبر ومجاهدة النفس في التخلص من تلك الصفات حيث يقول الإمام
احمد بن حنبل " الإيمان نصفين نصف صبر ونصف شكر " .
وقال في حديثه
لفضائية القدس السبت 22/8/2009 أن الصوم إحسان من العبد يقابله إحسان من
المولى تبارك وتعالى وهذا الالتقاء يولد التقوى كما أن الصوم يربي الإنسان
على الورع الذي يطهر الثوب كما يطهر الماء الجسد من الدنس .
وأشار
إلى أن الصوم هو الأستاذ الذي ينمى أخلاقياتنا الجميلة والحسنة المكنونة
بداخلنا فيه يقوم الإنسان بكافة العبادات المختلفة التي تظهر مدى قدرته
على الصبر والمجاهدة والكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة للناس .
وأوضح
أن المولى تبارك وتعالى له ميزان خاص بالأعمال التي يقوم بها الفرد في
رمضان بخلاف كافة الشهور الأخرى وهو ما يظهر في أن ليلة القدر خير من ألف
شهر وفي أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك .
وشدد
على ضرورة الإكثار من الإعمال الصالحة في هذا الشهر الفضيل وخاصة ذكر الله
تبارك وتعالى حيث أن الذكر يجعل القلب تواق إلى الله تبارك وتعالى لا سيما
قول لا اله الا الله محمد رسول الله
الدكتور محمد حسن عاشور الداعية الاسلامى والخبير التربوي أن الصوم هو
روعة ترتيب الصفات الموجودة داخل كل منا بحيث يتم التخلص مما هو سلبي منها
والرقي بما هو ايجابي كالصبر والورع والأخلاق الحسنة حتى يستطيع الإنسان
أن ينطلق في تقوى الله عز وجل بحيث يرسم الإنسان لنفسه صورة جميلة لذاته
من خلال وجوده في هذا الشهر المبارك ومن خلال الصوم .
وأضاف أن
الصوم يحرك الصفات الحسنة في الإنسان كالصبر والخير وصلة الرحم كما انه
يساعد الإنسان في التخلص من الصفات والعادات السيئة التي اعتاد عليها بحيث
يعوده على الصبر ومجاهدة النفس في التخلص من تلك الصفات حيث يقول الإمام
احمد بن حنبل " الإيمان نصفين نصف صبر ونصف شكر " .
وقال في حديثه
لفضائية القدس السبت 22/8/2009 أن الصوم إحسان من العبد يقابله إحسان من
المولى تبارك وتعالى وهذا الالتقاء يولد التقوى كما أن الصوم يربي الإنسان
على الورع الذي يطهر الثوب كما يطهر الماء الجسد من الدنس .
وأشار
إلى أن الصوم هو الأستاذ الذي ينمى أخلاقياتنا الجميلة والحسنة المكنونة
بداخلنا فيه يقوم الإنسان بكافة العبادات المختلفة التي تظهر مدى قدرته
على الصبر والمجاهدة والكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة للناس .
وأوضح
أن المولى تبارك وتعالى له ميزان خاص بالأعمال التي يقوم بها الفرد في
رمضان بخلاف كافة الشهور الأخرى وهو ما يظهر في أن ليلة القدر خير من ألف
شهر وفي أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك .
وشدد
على ضرورة الإكثار من الإعمال الصالحة في هذا الشهر الفضيل وخاصة ذكر الله
تبارك وتعالى حيث أن الذكر يجعل القلب تواق إلى الله تبارك وتعالى لا سيما
قول لا اله الا الله محمد رسول الله