اعتبر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، رابح سعدان، أن منتخب بلاده مقبل
على أصعب مرحلة خلال التصفية المشتركة لبطولتي كأس العالم وإفريقيا، مبينا
أن همه الوحيد هو الحصول على 6 نقاط في لقائي "الخضر" مع المنتخبين
الزامبي والراوندي، في الجولتين القادمتين من التصفيات، وعدم اكتراثه
بنتائج المنتخب المصري.
واعتبر سعدان أنه لا يبالي "بالحملة التي يشنها المصريون على المنتخب
الجزائري لزعزعة استقراره مؤكدا عزمه على تحقيق الفوز في مباراتي زامبيا
ورواندا"، وفقا لما نقلته جريدة البلاد الجزائرية، مؤكدا أنه سيحسم تأهل
منتخبه قبل لقاءه مع "الفراعنة" في القاهرة.
وقال سعدان "يجب علينا أن نصب كل تركيزنا على المواجهتين المقبلتين أمام
زامبيا ورواندا والفوز بأكبر عدد من النقاط، لنضمن التأهل بنسبة كبيرة إلى
كأس العالم"، مؤكدا سعيه نحو استقرار اللاعبين قبيل لقاء "محاربو الصحراء"
مع نظرائهم في المنتخبين الزامبي والرواندي.
ورأى سعدان في الندوة الصحفية المشتركة التي عقدها مع رئيس الفاف والرابطة
الوطنية، أن الجولة المقبلة من التصفيات ستكون حاسمة، وقد تتضح فيها
الأمور داخل المجموعة، بحيث سيستقبل الخضر المنتخب الزامبي، في الوقت الذي
يلعب فيه المنتخب المصري خارج أرضه وأمام منتخب رواندا، وفقا لما أوردته
صحيفة الشروق اليومي الجزائرية .
وحول تشكيلة "الخضر"، نفى سعدان أن تكون هناك إمكانية حدوث تغييرات في
تشكيلة المنتخب الجزائري، إلا في حالة طارئة، معتبرا أن المنتخب الجزائري
منسجم، ويحقق نتائج طيبة، مبينا أنه يمكن إجراء بعض التغييرات في حال أن
تم إستقدام لاعبين من ذوي المستوى العالي، مما يمكنهم من تحقيق آمال
الجزائريين بالتأهل للبطولتين العالميتين.
يذكر أن الجزائر تنافس منتخبات مصر وزامبيا ورواندا في المجموعة الثالثة
من التصفيات الأفريقية المزدوجة المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية في أنجولا
المزمع عقدها في يناير/كانون الثاني عام 2010 وكأس العالم بجنوب أفريقيا
والتي ستعقد في يونيو/حزيران من العام نفسه.
ويتصدر المنتخب الجزائري المجموعة برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات فيما
يحل المنتخب المصري ثانيا برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن زامبيا صاحبة
المركز الثالث فيما تبقى رواندا في قاع الترتيب برصيد نقطة يتيمة.