يبدو ان أفق المحلية والعربية لم تعد تُرضِ طموح الاعلامية جومانا بوعيد , التي بدت تتجه الى العالمية . فجومانا التي اعتذرت عن "مهرجان قرطاج "لهذا العام ،
لارتباطها بتقديم حفل أصدقاء لبنان في موناكو منتصف الشهر الماضي ، والذي حضره أميرها البير دو موناكو إضافة الى شخصيات عالمية ولبنانية رفيعة , تستعد في 28 أيلول الجاري لتقديم "ليلة لبنان " في مجمع "بافيون "البيال , الذي تنظمه جمعية أصدقاء لبنان في موناكو بالتعاون مع لجنة الفرنكوفونية .
الحفل الذي سيشهد حضوراً رسمياً لبنانياً رفيع المستوى , وايضاً ديبلوماسي , إضافة الى حضور ألامير البير دوموناكو , من المتوقع أن يحيه الفنان عاصي الحلاني والى جانبه فرقة راقصة لبنانية تقدم لوحة فولكلورية .وكان يفترض أن تحيه أيضاً سيلين ديون , لكن ارتباطها بحفل آخر سيحمل المنظمين الى اختيار فنانة أخرى لم يكشَف إسمها تغني بالفرنسية .وستحمل الاشهر المقبلة إطلالات عالمية أخرى لجومانا إن تحمل الطابع الاعلامي الاجتماعي والانساني في آن .
ماذا على صعيد عودة جومانا الى الشاشة من خلال برامج تلفزيونية؟
ألاعلامية التي تحضِّر لفكرة برنامج جديد,عُلِمَ أنها عقَدَت أكثر من اجتماع حمل الطابع "السري" في محطة لبنانية وعربية فضائية , حيث استغرب موظفو المحطات هذه تواجدها داخل أروقتها , ونُقِلَت لهم تسريبات انها عرضت فكرة برنامج مميز .لكن هل قناة ال "أم بي سي " تدخل ضمن المحطات التي قد تطل جومانا ببرنامجها الجديد من خلالها , خاصة وإن الاعلامية بَدَت على علاقة طيبة مع السيد عبد الفتاح المصري مدير الانتاج الاقليمي , حيث كانت تجلس الى جانبه خلال عرض أزياء المصمم اللبناني العالمي ادوار ارصوني الذي قدمه في 6 آب لموسم خريف وشتاء 2009 في متحف معوض في منطقة زقاق البلاط . وقد أثار حوارها معه انتباه مديرة روتانا موسيقى السابقة أماندا هارتفورد, والتي لا تزال تعمل في المحطة ضمن كادر آخر. فأماندا التي تواجدت في عرض ألازياء الى جانب ممثل عن مدير قناة "روتانا" السيد تركي شبانة , شوهد الاثنان بعد انتهاء العرض يثيران موضوع جلوس ألاعلامية الى جانب السيد عبد الفتاح.
مَن اخافتهم إعادة "كلمة فصل " وهل تشكل الاعادة هذه منافسة مع برنامج مفروض انه طازج؟
والسؤال المطروح هل ال "أم بي سي " أو أية فضائية عربية أخرى ستسرق جومانا من "روتانا "المرتبطة معها بعقد شفهي فقط , خاصة وان قناة "روتانا موسيقى" التي كانت تطل من خلالها أُقصِيَت عنها البرامج تحت شعار تحويلها الى قناة متخصصة بالاغاني والكليبات . ويبدو إن إدارتها لا تزال تبحث عن هوية القناة , والدليل أنها تتخبط بقرارات تثير أكثر من علامة إستفهام حول "حِكمَتها" .خاصة بعد أن أغدَقَت شاشتها بإعلانات عن عودة رمضانية ل "كلمة فصل" الذي كانت تقدمه جومانا بوعيد . واعتقد الكثيرون أن البرنامج سيعود بموسم جديد وضيوف جدد. لكن المفاجأة، كانت بقرار إداري بإعادة الحلقات القديمة , وبالفعل تم عرض خمس حلقات استضافت تباعا كل من الفنانين عبادي الجوهر ونوال الزغبي وانغام وماجد المهندس وصابر الرباعي . لكن فجأة "فُصِلَ " البرنامج من جديد عن الشاشة.
وتفيد معلوماتنا أن ضغوطاً خضعت لها القناة لايقاف عرض "الإعادة " ل"كلمة الفصل" خاصة وان الشاشات الفضائية غابت عنها برامج الحوارات الفنية باستثناء الاعلامي طوني خليفة الذي يطل من خلال "لماذا " عبر شاشة "القاهرة والناس" , ونيشان من خلال "المايسترو" عبر تلفزيون "أل بي سي ". ويبقى السؤال المطروح مَن اخافتهم إعادة "كلمة فصل " وهل تشكل الاعادة هذه منافسة مع برنامج مفروض انه طازج , ومن يَمتلك النفوذ بإيقاف قرار إدراي اتخِذَ ؟ خاصة وان المشرف العام على قنوات "روتانا" الشيخ بيار الضاهر, بعد زيارة له للرياض حيث كان اجتماع موسع لمتابعة ما آلت اليه أوضاع مكاتب قناته المقفلة بعد القرار "التاريخي " أثر حلقة التحرش الجنسي لبرنامج "أحمر بالخط العريض" , غائب منذ اسبوعين في إجازة عائلية سنوية في أميركا وقد أقفل أبواب مكتبه في المحطة وأعطيت إجازة أيضاً لسكريترته .
هل خَطَفَ "المايسترو" روح كلمة الفصل"؟
ف"كلمة فصل " الذي أنتجته شركة"استديو فيزيون" بكلفة انتاجية بسيطة مقارنة مع ضخامته وتمكنت من خلاله الاعلامية من استقطاب أسماء كبيرة فنية حضر الكثيرون من دون مقابل مادي لما تربطهم من علاقة طيبة مع الاعلامية وكان يُفتَرَض أن يَفتتح حلقته الاولى مع الفنانة وردة الجزائرية التي كان وقّع ابنها رياض على عقد الاستضافة ونسخة العقد لا تزال موجودة في المحطة، بعد أن كانت أعربت الفنانة القديرة عن اعجابها الشديد بالبرنامج وبفكرته .لكن وردة اشترطت مبلغا محددا للحضور رفضته المحطة .
لكن المُلفِت هذا التشابه الكبير بين برنامج " المايسترو" (الذي دَخل به الاعلامي نيشان الى "ال بي سي " بعقد لسنتين مغلقاً بذلك الباب على عقده مع "أم بي سي ") وبين "كلمة الفصل" الذي فُصِلَ "روتانياً " عن شاشة القناة لمرتين أثارتا الجدل.فأين التطابق بين البرنامجين وقد "خطف "المايسترو" روح كلمة الفصل"؟
فجومانا التي تمتلك وشقيقها فكرة "كلمة فصل ", جاء "نار "نيشان نسخة من فصل صيفها الحار , أما ربيعها حوّره "المايسترو" الى التراب حيث يتم الزرع. وخريف جومانا أضحى "الهواء " الذي تنشقه المايسترو , أما الشتاء فكان "الماء " الذي إرتوى منه نيشان.
وذهَبَ "المايسترو" الى أبعد من اقتباس فكرة , فنسخ بعض من الديكور الاول لكلمة الفصل . وفي التفاصيل أنه ومع إسدال الستار على برنامج" مع حبي " الذي كانت تقدمه جومانا . كانت طرحت فكرة برنامجها الجديد ولم تكن قد استقرّت بعد على إسمه. وطلبت تنفيذ ديكور للبرنامج من عدد من المهندسين ومن بينهم معتصم البابا حيث نوقشت افكاره المترجمة على "سي دي " بوجود الاعلامية وشقيقها واستديو فيزيون المنتج المنفذ للبرنامج ومخرجه باسم كريستو. لكن الديكور هذا لم يُنَفَذ , وتم اتباع غيره. وجاءت المفاجأة بنقل "المايسترو" في برنامجه زاوية من ديكور معتصم البابا في فصلي الربيع ( الشجرة )والشتاء ( شلالات المياه المتدلية عند نافورة الماء) .وهنا نسأل وقد تمكننا من الحصول على نسخة من الديكور , مَن المسؤول عن تهريب حتى فكرة الديكور الى "المايسترو"؟
ويبقى الاعتراف التي كان يدلي بها ضيف "كلمة الفصل " في العتمة ليُكشَفَ عنه في نهاية البرنامج فيما يعترف ضيف نيشان أمام الكاميرا مباشرة .
(عن مجلة الشبكة )
لارتباطها بتقديم حفل أصدقاء لبنان في موناكو منتصف الشهر الماضي ، والذي حضره أميرها البير دو موناكو إضافة الى شخصيات عالمية ولبنانية رفيعة , تستعد في 28 أيلول الجاري لتقديم "ليلة لبنان " في مجمع "بافيون "البيال , الذي تنظمه جمعية أصدقاء لبنان في موناكو بالتعاون مع لجنة الفرنكوفونية .
الحفل الذي سيشهد حضوراً رسمياً لبنانياً رفيع المستوى , وايضاً ديبلوماسي , إضافة الى حضور ألامير البير دوموناكو , من المتوقع أن يحيه الفنان عاصي الحلاني والى جانبه فرقة راقصة لبنانية تقدم لوحة فولكلورية .وكان يفترض أن تحيه أيضاً سيلين ديون , لكن ارتباطها بحفل آخر سيحمل المنظمين الى اختيار فنانة أخرى لم يكشَف إسمها تغني بالفرنسية .وستحمل الاشهر المقبلة إطلالات عالمية أخرى لجومانا إن تحمل الطابع الاعلامي الاجتماعي والانساني في آن .
ماذا على صعيد عودة جومانا الى الشاشة من خلال برامج تلفزيونية؟
ألاعلامية التي تحضِّر لفكرة برنامج جديد,عُلِمَ أنها عقَدَت أكثر من اجتماع حمل الطابع "السري" في محطة لبنانية وعربية فضائية , حيث استغرب موظفو المحطات هذه تواجدها داخل أروقتها , ونُقِلَت لهم تسريبات انها عرضت فكرة برنامج مميز .لكن هل قناة ال "أم بي سي " تدخل ضمن المحطات التي قد تطل جومانا ببرنامجها الجديد من خلالها , خاصة وإن الاعلامية بَدَت على علاقة طيبة مع السيد عبد الفتاح المصري مدير الانتاج الاقليمي , حيث كانت تجلس الى جانبه خلال عرض أزياء المصمم اللبناني العالمي ادوار ارصوني الذي قدمه في 6 آب لموسم خريف وشتاء 2009 في متحف معوض في منطقة زقاق البلاط . وقد أثار حوارها معه انتباه مديرة روتانا موسيقى السابقة أماندا هارتفورد, والتي لا تزال تعمل في المحطة ضمن كادر آخر. فأماندا التي تواجدت في عرض ألازياء الى جانب ممثل عن مدير قناة "روتانا" السيد تركي شبانة , شوهد الاثنان بعد انتهاء العرض يثيران موضوع جلوس ألاعلامية الى جانب السيد عبد الفتاح.
مَن اخافتهم إعادة "كلمة فصل " وهل تشكل الاعادة هذه منافسة مع برنامج مفروض انه طازج؟
والسؤال المطروح هل ال "أم بي سي " أو أية فضائية عربية أخرى ستسرق جومانا من "روتانا "المرتبطة معها بعقد شفهي فقط , خاصة وان قناة "روتانا موسيقى" التي كانت تطل من خلالها أُقصِيَت عنها البرامج تحت شعار تحويلها الى قناة متخصصة بالاغاني والكليبات . ويبدو إن إدارتها لا تزال تبحث عن هوية القناة , والدليل أنها تتخبط بقرارات تثير أكثر من علامة إستفهام حول "حِكمَتها" .خاصة بعد أن أغدَقَت شاشتها بإعلانات عن عودة رمضانية ل "كلمة فصل" الذي كانت تقدمه جومانا بوعيد . واعتقد الكثيرون أن البرنامج سيعود بموسم جديد وضيوف جدد. لكن المفاجأة، كانت بقرار إداري بإعادة الحلقات القديمة , وبالفعل تم عرض خمس حلقات استضافت تباعا كل من الفنانين عبادي الجوهر ونوال الزغبي وانغام وماجد المهندس وصابر الرباعي . لكن فجأة "فُصِلَ " البرنامج من جديد عن الشاشة.
وتفيد معلوماتنا أن ضغوطاً خضعت لها القناة لايقاف عرض "الإعادة " ل"كلمة الفصل" خاصة وان الشاشات الفضائية غابت عنها برامج الحوارات الفنية باستثناء الاعلامي طوني خليفة الذي يطل من خلال "لماذا " عبر شاشة "القاهرة والناس" , ونيشان من خلال "المايسترو" عبر تلفزيون "أل بي سي ". ويبقى السؤال المطروح مَن اخافتهم إعادة "كلمة فصل " وهل تشكل الاعادة هذه منافسة مع برنامج مفروض انه طازج , ومن يَمتلك النفوذ بإيقاف قرار إدراي اتخِذَ ؟ خاصة وان المشرف العام على قنوات "روتانا" الشيخ بيار الضاهر, بعد زيارة له للرياض حيث كان اجتماع موسع لمتابعة ما آلت اليه أوضاع مكاتب قناته المقفلة بعد القرار "التاريخي " أثر حلقة التحرش الجنسي لبرنامج "أحمر بالخط العريض" , غائب منذ اسبوعين في إجازة عائلية سنوية في أميركا وقد أقفل أبواب مكتبه في المحطة وأعطيت إجازة أيضاً لسكريترته .
هل خَطَفَ "المايسترو" روح كلمة الفصل"؟
ف"كلمة فصل " الذي أنتجته شركة"استديو فيزيون" بكلفة انتاجية بسيطة مقارنة مع ضخامته وتمكنت من خلاله الاعلامية من استقطاب أسماء كبيرة فنية حضر الكثيرون من دون مقابل مادي لما تربطهم من علاقة طيبة مع الاعلامية وكان يُفتَرَض أن يَفتتح حلقته الاولى مع الفنانة وردة الجزائرية التي كان وقّع ابنها رياض على عقد الاستضافة ونسخة العقد لا تزال موجودة في المحطة، بعد أن كانت أعربت الفنانة القديرة عن اعجابها الشديد بالبرنامج وبفكرته .لكن وردة اشترطت مبلغا محددا للحضور رفضته المحطة .
لكن المُلفِت هذا التشابه الكبير بين برنامج " المايسترو" (الذي دَخل به الاعلامي نيشان الى "ال بي سي " بعقد لسنتين مغلقاً بذلك الباب على عقده مع "أم بي سي ") وبين "كلمة الفصل" الذي فُصِلَ "روتانياً " عن شاشة القناة لمرتين أثارتا الجدل.فأين التطابق بين البرنامجين وقد "خطف "المايسترو" روح كلمة الفصل"؟
فجومانا التي تمتلك وشقيقها فكرة "كلمة فصل ", جاء "نار "نيشان نسخة من فصل صيفها الحار , أما ربيعها حوّره "المايسترو" الى التراب حيث يتم الزرع. وخريف جومانا أضحى "الهواء " الذي تنشقه المايسترو , أما الشتاء فكان "الماء " الذي إرتوى منه نيشان.
وذهَبَ "المايسترو" الى أبعد من اقتباس فكرة , فنسخ بعض من الديكور الاول لكلمة الفصل . وفي التفاصيل أنه ومع إسدال الستار على برنامج" مع حبي " الذي كانت تقدمه جومانا . كانت طرحت فكرة برنامجها الجديد ولم تكن قد استقرّت بعد على إسمه. وطلبت تنفيذ ديكور للبرنامج من عدد من المهندسين ومن بينهم معتصم البابا حيث نوقشت افكاره المترجمة على "سي دي " بوجود الاعلامية وشقيقها واستديو فيزيون المنتج المنفذ للبرنامج ومخرجه باسم كريستو. لكن الديكور هذا لم يُنَفَذ , وتم اتباع غيره. وجاءت المفاجأة بنقل "المايسترو" في برنامجه زاوية من ديكور معتصم البابا في فصلي الربيع ( الشجرة )والشتاء ( شلالات المياه المتدلية عند نافورة الماء) .وهنا نسأل وقد تمكننا من الحصول على نسخة من الديكور , مَن المسؤول عن تهريب حتى فكرة الديكور الى "المايسترو"؟
ويبقى الاعتراف التي كان يدلي بها ضيف "كلمة الفصل " في العتمة ليُكشَفَ عنه في نهاية البرنامج فيما يعترف ضيف نيشان أمام الكاميرا مباشرة .
(عن مجلة الشبكة )