حسب بعض الصحف الجزائرية و العربية فان التقرير الإستراتيجي الإسرائيلي للسنة الحالية اعتبرالجزائر و صنفها ضمن القوى العسكرية المعادية للدولة العبرية ، و ذكر ذات التقرير ان الجزائر اشترت من الولايات المتحدة الأمريكية طائرات تجسس و معدات رؤية ليلية ، كما اضاف التقرير ان الجزائر حصلت على طائرات و دبابات و صواريخ روسية متطورة بموجب صفقة سلاح هائلة ابرمت بين الجزائر و روسيا . و استغرب محررو التقرير سعي الجزائر الى تطوير سلاحها البحري بمساعدة من فرنسا و بريطانيا و ألمانيا . و نحن لا نستغرب تزييف هؤلاء للحقائق بتصنيفهم للجزائر ضمن القوى المعادية لإسرائيل وزعمهم انها بامكانها أن تهدد أمن اسرائيل مستقبلا. و لكننا نستغرب أمر هذه الدولة التي تمتلك ترسانة نووية و عسكرية تهدد امن الوطن العربي كاملا و الشرق الأوسط ، و تمنع و ترفض امتلاك دول عربية لأي سلاح حتى و لو تمثل في طائرات استطلاع أو معدات رؤية ليلية و كأن السلاح لا يشترى الا لمحاربة اسرائيل و تهديد أمنها و كأن الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها أن تبيع للجزائر و تسمح لها بامتلاك اسلحة تهدد أمن حليفتها و مدللتها اسرائيل .