LBC أمل بوشوشة: لست نجمة بيروت “الخليج”: 1/1 أمل بوشوشة، مقدمة برنامج “طير وفرقع” الذي يعرض على شاشة LBC، ليست بالوجه الجديد على المشاهدين. فهي خريجة “ستار أكاديمي” ومن الأكاديمية توجهت مباشرة الى “روتانا” حيث قدمت برنامج “توب 20” لمدة سنتين قبل أن تعود مجدداً الى LBC. حول تنقلها من محطة إلى أخرى ومن برنامج إلى آخر، ودورها في “طير وفرقع” ومدى ملاءمته لشخصيتها، تحدثت في هذا الحوار: كيف تصنعين “طير وفرقع” وما دورك فيه؟ برنامج ألعاب ومنوعات فنية يتميّز بالتحدي بين مشاركين في الغناء، وكل لعبة تنتهي برابح واحد ومجموع الرابحين في مجمل الألعاب يخضع لتصويت الجمهور في الاستديو لاختيار الفائز في الحلقة. أما لجنة التحكيم التي تضم الملحن طارق أبو جودة والممثلة ليليان نمري وأحد الفنانين الذين يتم استضافتهم في كل حلقة فيكون لها رأيها الذي غالباً ما يختلف عن رأي الجمهور. وأنا أقدم البرنامج وأرصد ردات فعل المشاركين الذين لا يعرفون المواقف التي تنتظرهم. كأن يغني متباريان دقيقتين من دون توقف حتى لو علقناهما رأساً على عقب. فضلاً عن التحاور مع المشاركين، وخصوصاً حول الاختبار الذي خضعوا له. هل انقطعت عن العمل قبل الانتقال من “روتانا” إلى LBC؟ حصل ذلك فعلاً، فبعد توقف برنامج “توب 20” على “روتانا” ولم يعد هناك مجال لعودته شعرت بالحاجة لإجازة أمضيتها بين الجزائر وفرنسا. وفي جميع الأحوال تجربتي في “روتانا” مكنتني من النجاح في “طير وفرقع”. هل تلقيت عروضاً خلال فترة التوقف؟ تلقيت الكثير من العروض لمحطات فضائية مختلفة لكنني لم أوافق عليها لأنني لم أشعر أنها تشبهني وشعرت أنني لن أكون طبيعية والناس لن يتقبلوني بالصورة الجديدة. ومع احترامي للبرامج التي عُرضت لكنها غريبة عن شخصيتي ومزاجي. وقبولي “طير وفرقع” جاء لأنه يتجه نحو العفوية والأجواء المرحة والروح الرياضية. يعني ذلك أنك مرتاحة أكثر مما كنت عليه في برنامج “توب 20”؟ الى حد ما لأنني أصبحت متمكنة من اللهجة اللبنانية، وأيضاً إطار البرنامج والشخصية التي أطلّ فيها يشبهانني أكثر. كم عدد الحلقات المصورة حتى الآن؟ البرنامج مستمر وستكون لي إطلالة غير متوقعة لا أريد الدخول في تفاصيلها حالياً. ماذا عن “روتانا وميلودي”؟ لم يحصل بعد أي كلام مع أي منهما. ليست لدي شروط صعبة إنما اعتدت على أن أقدم عملاً متكاملاً أو لا أقدم شيئاً بالمرة. ربما هذه القناعة مصدرها الحياة المستقلة التي عشتها منذ ثماني سنوات. أعرف أن بعض زملائي في “ستار أكاديمي” انطلقوا فنياً إنما لم أجد بعد ما يقنعني سواء في أغنية أو شركة إنتاج تهتم بأغنيتي. وأنا مع مبدأ أن الارتجال في الفن ممنوع لأن الناس ليسوا حقول تجارب. من فضائية “روتانا” إلى “LBC” الفضائية والأرضية. هل ربحت أم خسرت؟ ربحت جمهوراً أوسع كون المشاهدين الذين يتابعونني منذ برنامج “ستار أكاديمي” ازدادوا. على الصعيد الشخصي هل من جديد؟ لم آخذ الأمر على محمل الجد منذ تخرجي من “ستار اكاديمي”. إذا قصدت وجود المعجبين فلست متعالية على الناس ولا أرى نفسي نجمة ومن يعرفني يعلم أنني متواضعة وإذا كان التلفزيون يوفر الشهرة والنجومية فإن من يغرق ببحر النجومية يخسر. ما الجديد مهنياً؟ هناك مثل في الجزائر يقول بما معناه أن الحظ يأتي ومعه خطوة إلى الأمام وليس ونحن جالسون في المنزل. لو لم أكن مجتهدة على نفسي لما كنت موجودة طوال هذه الفترة سواء عبر “روتانا” أو LBC . انتظروا جديدي، لست قدرية إنما مثابرة.