مساحات شاسعة لا تزال تحافظ على جمالها العذري
لمحبي التسوق حصتهم أيضاً، ف”الامارات للعطلات”
تنظم رحلات منتظمة ومتكاملة إلى أهم العواصم والمدن التي تشتهر بعرض
وابتكار آخر صيحات الموضة والأزياء والعطور والاكسسوارات.
يعتقد الكثيرون ممن جابوا اصقاع العالم ان نيوزيلندا هي احد اغنى مناطق
الارض بالمناطق الطبيعية الرائعة التي لا تزال مساحات شاسعة منها تحافظ
على جمالها القديم (العذري).
وتعرف نيوزيلندا بجزيرتيها الشمالية والجنوبية وعدد من الجزر الصغيرة،
وتمتاز لبعدها عن بقية بقاع العالم باحتوائها على نباتات طبيعية نادرة،
كما استطاع سكانها الذين يلقبون بال”كيوي” نسبة الى طائر الكيوي الذي
يقطنها، تطوير اسلوب فريد من العيش يجمع ما بين التقاليد المحلية مع افضل
ما تقدمه الحداثة.
وتعتبر نيوزيلندا من افضل بقاع العالم سياحيا لما تتمتع به من طبيعة نظيفة
وحضارة متنوعة، ناهيك عن انها موقع تصوير الفيلم الشهير “لورد اوف ذارينغ”.
وتمتاز جزر نيوزيلندا باحتوائها على عدد كبير من المعالم السياحية
والنشاطات المملوءة بالمتعة مثل رياضة سقوط “البنجي” والهبوط من الجو
وتسلق الجبال الجليدية وركوب الخيل والاسترخاء في منتجعاتها الرائعة
والاستمتاع بمناظرها الخلابة من الطائرة وغيرها من النشاطات.
أوكلاند مدينة الأشرعة
تعتبر أوكلاند اكبر منطقة مأهولة بالسكان في نيوزيلندا وتقع في الجزيرة
الشمالية ويبلغ عدد سكانها نحو 1،3 مليون نسمة (ربع سكان نيوزيلندا)
ويقطنها الكثير من الاوروبيين خصوصا البريطانيين ويطلق عليها “مدينة
الاشرعة” لأن مئات المراكب الشراعية تطرز افق ميناء المدينة. ويصل عدد هذه
المراكب الى حوالي 135 الف مركب، ويقام في المدينة العديد من الاحتفالات
خلال السنة مثل مهرجان “كابا هاكا” الذي يقوم فيه الماوري بالغناء وتقديم
الاستعراضات والعزف على الآلات الموسيقية المحلية. وتمتاز بطقسها الرائع
المشمس وتنوع طبيعتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واختيرت اوكلاند اكثر من مرة كأحد افضل المدن في العالم من حيث ما توفره
من اسلوب فريد في العيش. وتحتوي المدينة على حديقة حيوانات فريدة تضم بعض
اغرب الحيوانات واندرها في العالم. ويمكن للسائح في اوكلاند تجربة اسلوب
التسوق الفريد هناك في سوق “اوتيا سكوير” الذي يعد اكبر سوق مفتوح في
البلاد وتمتلئ متاجره بالمتسوقين والسياح ويحتوي العديد من المنتجات
المبتكرة كالمجوهرات الفريدة والقطع الفنية بالاضافة الى عدد كبير من
المطاعم والمسارح.
ويوجد في اوكلاند متحف يقدم العديد من عروض شعب الماوري ويضم مجموعة نفيسة
من تحفهم هو “متحف اوكلاند مانايا للعروض”. ومن النشاطات المثيرة كذلك
امكانية القيام برحلة سيراً على الأقدام من اقوى مواقع قبائل الماوري في
نيوزيلندا وهو متنزه “با” ويمكن خلال الرحلة التي يصحب فيها السياح دليل
سياحي مشاهدة العديد من معالم الماوري التاريخية والفنية.
وتوفر “الامارات للعطلات” رحلات داخل مدينة اوكلاند الى قرية بارنيل
وواجهة تاماكي البحرية الرائعة، بالاضافة الى رحلات بحرية في ميناء
اوكلاند الشهير تستغرق ساعتين للاستمتاع بمناظر الميناء الخلابة.
روتوروا أعجوبة “جيوحرارية”
تعد مدينة روتورا المنتجع الطبيعي الرئيسي على ساحل المحيط الهادئ الجنوبي
وتقع في صميم قبائل الماوري، وتحتوي على اهم نبع ماء حار (حمّة) في البلاد
والتي توفر علاجا طبيعيا في واحدة من انظف المناطق الطبيعية في العالم.
وتعتبر روتورا مكان قبائل الاراوا الذين سكنوها لأكثر من ستة قرون،
ويتصفون بحسن الضيافة والكرم والمودة، ويمكن في روتورا ممارسة العديد من
النشاطات الرياضية مثل ركوب الدراجات الحبلية والطيران الشراعي والجولف
والتزلج على الماء، كما يمكن القيام برحلات السفاري حول بحيرة “تاراويرا”.
كرايست تشيرشر المدينة الحديقة
تقع مدينة كرايست تشيرشر على الساحل الشرقي من الجزيرة الجنوبية في
نيوزيلندا، وتمتاز بطابعها المعماري الذي يعود الى الحقبة الفيكتورية
القوطية وحدائقها الرائعة المطرزة بشجر السنديان والازهار النادرة، وتبدو
المدينة للوهلة الاولى وكأنها احدى مدن الريف البريطاني، ولا عجب من ان
كرايست تشيرشر تُعرف بأنها اكثر مدينة انجليزية خارج بريطانيا، ومهما كان
الوقت في العالم فإن المدينة تعتبر خيارا مثاليا لقضاء تجربة سياحية
فريدة، وتجمع المدينة بشكل فريد ما بين التراث العريق والسواحل الجميلة
والأنهر الطبيعية الهادئة وفيها كذلك العديد من المعالم السياحية مثل مركز
ريجنت الذي يجمع العديد من المسارح ودور العرض وصالات الحفلات ومتحف
كانتربري ومتحف ريدهاوس والحدائق النباتية التي تستقطب اكثر من مليون سائح
سنويا تبعد بضع دقائق فقط عن مركز المدينة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتمتاز هذه الحدائق بهدوئها المريح للاعصاب وتحتوي هذه الحدائق على اشكال متنوعة من الحياة البرية.
وتحتوي المدينة كذلك على ستة شواطئ آمنة رملية تمتد من خليج كرايست تشيرشر
وحتى شاطئ (آفون) في (مدفورد). ويمكن للسائح هناك ممارسة الرياضات البحرية
المختلفة، ولمحبي التسوق يقدم “سوق الاثنين” في المدينة تجربة تسوق فريدة
بالاضافة الى اسواق كبريدج ستريت، و”كاسل ستريت”.
كوينز تاون عاصمة المغامرة
تقع مدينة كوينز تاون على شواطئ بحيرة واكايتبو وتعتبر افضل المنتجعات
الترفيهية في البلاد، وتحيط بهذه المدينة جبال الألب الجنوبية الوعرة
والوديان العشبية التي ترعى فيها الخراف، وتحتوي المدينة على حلبات للتزلج
على الجليد، بالاضافة الى امكانية ممارسة العديد من النشاطات مثل القفز
بالبنجي وركوب الزوارق المطاطية والمشي في الدروب الجبلية وتسلق الجبال
وركوب الخيل، والدراجات والطيران الشراعي وركوب القوارب الصغيرة والغطس
والعديد من النشاطات الاخرى.
تحية “باوهيري”
تعتبر “باوهيري” مجموعة من طقوس تحية الاستقبال عند شعب الماوري. وكانوا
يعتمدونها لمعرفة ما إذا كان الزائر هو من الاعداء أم الاصدقاء، ومع مرور
الوقت تحولت باوهيري الى طريقة رسمية لتحية الضيوف.
وتبدأ هذه الطقوس بصرخات حادة من قبل النساء المجتمعات وتدعى هذه الصرخات
“كارانجا” كان الهدف منها في الزمان تبادل المعلومات حول ماهية الزائر
والهدف من زيارته، ثم تبدأ رقصات اسمها “ويرو” من قبل بعض المحاربين، في
حين يقوم آخرون بتأدية “هاكا باوهيري” وهي رقصات وأغان، وبعد ذلك يقدم رب
العائلة او القبيلة هدية (كوها) هي عبارة عن طعام او مجوهرات وتحولت اليوم
الى نقود.
وأخيرا يقوم الماوري بملامسة أنف الضيف في ما يرمز الى وحدة الحال فيما بينهما واختلاط أنفاس الحياة المقدسة ويصبح الطرفان واحدا.
حضارة الماوري
كان اسم نيوزيلندا قبل ان يقطنها الاوروبيين “آو تياروا” وتعني “ارض الغيمة البيضاء الطويلة” بلغة سكانها الاصليين واسمهم الماوري.
وتعني كلمة الماوري: “طبيعي” او “عادي” واستخدموها للتميز ما بينهم وبين
آلهتهم التي يعبدونها، وهم قوم اشتغلوا بالزراعة وصيد الحيوانات والطيور
بما فيها طيور الماو التي كانت تعيش في نيوزيلندا في السابق، وهي منقرضة
اليوم وكان وزنها يصل الى 250 كيلوجراما.
ويصف المؤرخون شعب الماوري بأنه آخر المجتمعات على الارض التي لم تتأثر
بحضارة العالم الاوسع. وكان العام 1642 هو تاريخ دخول أول اوروبي للجزيرة
بقيادة الرحالة قابيل “ثاسمان” وبدأت وتيرة تدفق الاوروبيين تزداد منذ
ثمانينات القرن السادس عشر. وبدأ هؤلاء بالاستحواذ على اراضي نيوزيلندا
بعد صراعات عديدة مع السكان الاصليين حتى عم السلام بينهم في القرن التاسع
عشر.
وفي العام 1840 كانت اعداد الماوري حوالي 100 الف والأوروبيين 2000 فقط،
وفي بداية القرن العشرين تراجع عدد الماوري الى 36 الفا وارتفع عدد
الاوروبيين الى اكثر من 600 الف، ويشكلون اليوم 14% فقط من سكان نيوزيلندا
وهم من الطبقات التي تعاني العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية
هناك.
منقول للفائدة
مصرقع اس اس
------------------------------
نيوزيلندا.. عجائب الطبيعة
الحوت للسفر والسياحه
لمحبي التسوق حصتهم أيضاً، ف”الامارات للعطلات”
تنظم رحلات منتظمة ومتكاملة إلى أهم العواصم والمدن التي تشتهر بعرض
وابتكار آخر صيحات الموضة والأزياء والعطور والاكسسوارات.
يعتقد الكثيرون ممن جابوا اصقاع العالم ان نيوزيلندا هي احد اغنى مناطق
الارض بالمناطق الطبيعية الرائعة التي لا تزال مساحات شاسعة منها تحافظ
على جمالها القديم (العذري).
وتعرف نيوزيلندا بجزيرتيها الشمالية والجنوبية وعدد من الجزر الصغيرة،
وتمتاز لبعدها عن بقية بقاع العالم باحتوائها على نباتات طبيعية نادرة،
كما استطاع سكانها الذين يلقبون بال”كيوي” نسبة الى طائر الكيوي الذي
يقطنها، تطوير اسلوب فريد من العيش يجمع ما بين التقاليد المحلية مع افضل
ما تقدمه الحداثة.
وتعتبر نيوزيلندا من افضل بقاع العالم سياحيا لما تتمتع به من طبيعة نظيفة
وحضارة متنوعة، ناهيك عن انها موقع تصوير الفيلم الشهير “لورد اوف ذارينغ”.
وتمتاز جزر نيوزيلندا باحتوائها على عدد كبير من المعالم السياحية
والنشاطات المملوءة بالمتعة مثل رياضة سقوط “البنجي” والهبوط من الجو
وتسلق الجبال الجليدية وركوب الخيل والاسترخاء في منتجعاتها الرائعة
والاستمتاع بمناظرها الخلابة من الطائرة وغيرها من النشاطات.
أوكلاند مدينة الأشرعة
تعتبر أوكلاند اكبر منطقة مأهولة بالسكان في نيوزيلندا وتقع في الجزيرة
الشمالية ويبلغ عدد سكانها نحو 1،3 مليون نسمة (ربع سكان نيوزيلندا)
ويقطنها الكثير من الاوروبيين خصوصا البريطانيين ويطلق عليها “مدينة
الاشرعة” لأن مئات المراكب الشراعية تطرز افق ميناء المدينة. ويصل عدد هذه
المراكب الى حوالي 135 الف مركب، ويقام في المدينة العديد من الاحتفالات
خلال السنة مثل مهرجان “كابا هاكا” الذي يقوم فيه الماوري بالغناء وتقديم
الاستعراضات والعزف على الآلات الموسيقية المحلية. وتمتاز بطقسها الرائع
المشمس وتنوع طبيعتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واختيرت اوكلاند اكثر من مرة كأحد افضل المدن في العالم من حيث ما توفره
من اسلوب فريد في العيش. وتحتوي المدينة على حديقة حيوانات فريدة تضم بعض
اغرب الحيوانات واندرها في العالم. ويمكن للسائح في اوكلاند تجربة اسلوب
التسوق الفريد هناك في سوق “اوتيا سكوير” الذي يعد اكبر سوق مفتوح في
البلاد وتمتلئ متاجره بالمتسوقين والسياح ويحتوي العديد من المنتجات
المبتكرة كالمجوهرات الفريدة والقطع الفنية بالاضافة الى عدد كبير من
المطاعم والمسارح.
ويوجد في اوكلاند متحف يقدم العديد من عروض شعب الماوري ويضم مجموعة نفيسة
من تحفهم هو “متحف اوكلاند مانايا للعروض”. ومن النشاطات المثيرة كذلك
امكانية القيام برحلة سيراً على الأقدام من اقوى مواقع قبائل الماوري في
نيوزيلندا وهو متنزه “با” ويمكن خلال الرحلة التي يصحب فيها السياح دليل
سياحي مشاهدة العديد من معالم الماوري التاريخية والفنية.
وتوفر “الامارات للعطلات” رحلات داخل مدينة اوكلاند الى قرية بارنيل
وواجهة تاماكي البحرية الرائعة، بالاضافة الى رحلات بحرية في ميناء
اوكلاند الشهير تستغرق ساعتين للاستمتاع بمناظر الميناء الخلابة.
روتوروا أعجوبة “جيوحرارية”
تعد مدينة روتورا المنتجع الطبيعي الرئيسي على ساحل المحيط الهادئ الجنوبي
وتقع في صميم قبائل الماوري، وتحتوي على اهم نبع ماء حار (حمّة) في البلاد
والتي توفر علاجا طبيعيا في واحدة من انظف المناطق الطبيعية في العالم.
وتعتبر روتورا مكان قبائل الاراوا الذين سكنوها لأكثر من ستة قرون،
ويتصفون بحسن الضيافة والكرم والمودة، ويمكن في روتورا ممارسة العديد من
النشاطات الرياضية مثل ركوب الدراجات الحبلية والطيران الشراعي والجولف
والتزلج على الماء، كما يمكن القيام برحلات السفاري حول بحيرة “تاراويرا”.
كرايست تشيرشر المدينة الحديقة
تقع مدينة كرايست تشيرشر على الساحل الشرقي من الجزيرة الجنوبية في
نيوزيلندا، وتمتاز بطابعها المعماري الذي يعود الى الحقبة الفيكتورية
القوطية وحدائقها الرائعة المطرزة بشجر السنديان والازهار النادرة، وتبدو
المدينة للوهلة الاولى وكأنها احدى مدن الريف البريطاني، ولا عجب من ان
كرايست تشيرشر تُعرف بأنها اكثر مدينة انجليزية خارج بريطانيا، ومهما كان
الوقت في العالم فإن المدينة تعتبر خيارا مثاليا لقضاء تجربة سياحية
فريدة، وتجمع المدينة بشكل فريد ما بين التراث العريق والسواحل الجميلة
والأنهر الطبيعية الهادئة وفيها كذلك العديد من المعالم السياحية مثل مركز
ريجنت الذي يجمع العديد من المسارح ودور العرض وصالات الحفلات ومتحف
كانتربري ومتحف ريدهاوس والحدائق النباتية التي تستقطب اكثر من مليون سائح
سنويا تبعد بضع دقائق فقط عن مركز المدينة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتمتاز هذه الحدائق بهدوئها المريح للاعصاب وتحتوي هذه الحدائق على اشكال متنوعة من الحياة البرية.
وتحتوي المدينة كذلك على ستة شواطئ آمنة رملية تمتد من خليج كرايست تشيرشر
وحتى شاطئ (آفون) في (مدفورد). ويمكن للسائح هناك ممارسة الرياضات البحرية
المختلفة، ولمحبي التسوق يقدم “سوق الاثنين” في المدينة تجربة تسوق فريدة
بالاضافة الى اسواق كبريدج ستريت، و”كاسل ستريت”.
كوينز تاون عاصمة المغامرة
تقع مدينة كوينز تاون على شواطئ بحيرة واكايتبو وتعتبر افضل المنتجعات
الترفيهية في البلاد، وتحيط بهذه المدينة جبال الألب الجنوبية الوعرة
والوديان العشبية التي ترعى فيها الخراف، وتحتوي المدينة على حلبات للتزلج
على الجليد، بالاضافة الى امكانية ممارسة العديد من النشاطات مثل القفز
بالبنجي وركوب الزوارق المطاطية والمشي في الدروب الجبلية وتسلق الجبال
وركوب الخيل، والدراجات والطيران الشراعي وركوب القوارب الصغيرة والغطس
والعديد من النشاطات الاخرى.
تحية “باوهيري”
تعتبر “باوهيري” مجموعة من طقوس تحية الاستقبال عند شعب الماوري. وكانوا
يعتمدونها لمعرفة ما إذا كان الزائر هو من الاعداء أم الاصدقاء، ومع مرور
الوقت تحولت باوهيري الى طريقة رسمية لتحية الضيوف.
وتبدأ هذه الطقوس بصرخات حادة من قبل النساء المجتمعات وتدعى هذه الصرخات
“كارانجا” كان الهدف منها في الزمان تبادل المعلومات حول ماهية الزائر
والهدف من زيارته، ثم تبدأ رقصات اسمها “ويرو” من قبل بعض المحاربين، في
حين يقوم آخرون بتأدية “هاكا باوهيري” وهي رقصات وأغان، وبعد ذلك يقدم رب
العائلة او القبيلة هدية (كوها) هي عبارة عن طعام او مجوهرات وتحولت اليوم
الى نقود.
وأخيرا يقوم الماوري بملامسة أنف الضيف في ما يرمز الى وحدة الحال فيما بينهما واختلاط أنفاس الحياة المقدسة ويصبح الطرفان واحدا.
حضارة الماوري
كان اسم نيوزيلندا قبل ان يقطنها الاوروبيين “آو تياروا” وتعني “ارض الغيمة البيضاء الطويلة” بلغة سكانها الاصليين واسمهم الماوري.
وتعني كلمة الماوري: “طبيعي” او “عادي” واستخدموها للتميز ما بينهم وبين
آلهتهم التي يعبدونها، وهم قوم اشتغلوا بالزراعة وصيد الحيوانات والطيور
بما فيها طيور الماو التي كانت تعيش في نيوزيلندا في السابق، وهي منقرضة
اليوم وكان وزنها يصل الى 250 كيلوجراما.
ويصف المؤرخون شعب الماوري بأنه آخر المجتمعات على الارض التي لم تتأثر
بحضارة العالم الاوسع. وكان العام 1642 هو تاريخ دخول أول اوروبي للجزيرة
بقيادة الرحالة قابيل “ثاسمان” وبدأت وتيرة تدفق الاوروبيين تزداد منذ
ثمانينات القرن السادس عشر. وبدأ هؤلاء بالاستحواذ على اراضي نيوزيلندا
بعد صراعات عديدة مع السكان الاصليين حتى عم السلام بينهم في القرن التاسع
عشر.
وفي العام 1840 كانت اعداد الماوري حوالي 100 الف والأوروبيين 2000 فقط،
وفي بداية القرن العشرين تراجع عدد الماوري الى 36 الفا وارتفع عدد
الاوروبيين الى اكثر من 600 الف، ويشكلون اليوم 14% فقط من سكان نيوزيلندا
وهم من الطبقات التي تعاني العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية
هناك.
منقول للفائدة
مصرقع اس اس
------------------------------
نيوزيلندا.. عجائب الطبيعة
الحوت للسفر والسياحه