فـى القدس ،،
أروقة تئن ، حجارة تنطق ، شقوقها تدمع ،
فـي القدس ،،
أروقة تئن ، حجارة تنطق ، شقوقها تدمع ،
فـي القدس ،،
حمامٌ مقتول ، طفل مأسور ، وعيون مُعلقة كقبة الصخرة
فى مستقبل مجهول ..!
فى القُدس ،،
كُل شيء مْختلف ، الشِفاه يابسة كأوراق الخريف ،
العيون رمادية مفتوحة تُمعن النظر فى السماء ،
تناجى الله ،
في القُدس
الحزن رداء ، والسواد وشاح النساء ،
في القُدس ِ جدائل تتدلى لمستوطن لا تصلح الإ رباط حذاء ،،.!
في القُدس ِ ، القلوب أسيرة المدينة ،
وحيث تدير عيناك تري بُقع لا تجف من الدماء ،،..
القدس ،،
غزالة هاربة من غضنفر ،،
قلبها عبثا ً ينبض ، أنفاسها متقطعة ،
ريقها إبتلعت ، فجفت بشرتها وشحبت ،.!
القُدس مضطربة وقلبي مثلها ،
أنا بها كالرصاص في البُندقية ،
كالضاد فى العربية ،
وكلانا يحمل الثاني بداخله قضية ،،..!
في القُدس ِ ،،
وردة قانية حمراء ، سوداء ،
تمتزج فيها الألوان فتراها خضراء ،
كـ لوحة فنان رسمها بضلاع أسير ،
لونها بدم شهيد
وبكاتم الصوت أغتالها جند الأحتلال ،،..!
فى القدس ،،
فتاة عذراء بشرتها سمراء ،
قلبها باقة ورد تنتمى للأرض ،
تُسمى أمل ،
بسلاسل قْيدت فى زنزانة أودعت ،
من قلبها الخوف أنتزعت ،
ومن عظامها للرفاق جسراً انشأت ،
في القدس ،،
أمً ثـْكلت ، زوجة رْملت ، أطفالاً شْردت ،
وخياماً نُصبت على ركُام بيوت هُدمت ،
لتعلن موسم الهجرة الجديد ،
ولكن من بيت أصبح حْطام لمساكن هْى الخيام ،،..!
في القدس ،،
مُخيماً صامداً ، نساءاً ترتدي شالاً ،
فتية يلصقوا صور الشْهداء ،
والحُزن للمدينة رداء ،
في القدس،
الصوت يختنق !
في القدس ،،
رفاق الصبا ،
ينثروا ورودا ً ينصبوا خياماً
يرسموا حنظلة
يرددوا أغنية أحمد العربى لم يمت
وقبل الغروب
يخترق صمتهم
رصاص يستقر بين الضلوع
يقطع الأوردة والشرايين
تدمع فى القُدس العيون
من قنابل الغاز اللعين
وحيث نحن هُنا صوت مسموع
لعظامهم تتكسر بهروات
المعتدين ..
في القدس ،،
أمة تناج ِ الله ،
ترفع أيديها للسماء ،
تقبل تراب الأقصى ،
تصلي تدعو تنتحب ليلا ً
وتقول في داخلها
للبيت ربٌ يحميه ،
في القدس ،،
حمامة بيضاء ،
تنثر هديلها علي البيوت المضطربة ،
المهددة بالهدم ،
لتزرع في قلوب ساكنيها السكينة الربانية ..!
وتنثر عليهم عطرا ً فواحاً يغسل أنوفهم من أنفاس غريبة ..!
في القدس ،،
أيد ِ خفية ،
تغتال الهوية ،
تقتل البشر ،
تهدم المنازل ،
تزيف الخبرية ،
تنشر ثقافة جديدة ،
لتغسل عقول الأطفال ،
لتشطب المدينة
لتنزع رائحتها من أجسادهم ،
لتقتل فيهم روح الأنتماء ،
وتلقى بهم فى العراء
دون القدس ..!
في القدس ،،
أم تصرخ ،
طفلة تبك ِ ،
شهيد مُلقي ،
بيت مُهدد ،
أوراق مُزيفة لحاقد من بولندا ،
جاء ليستوطن الأرض ،
يصادرها ،
يقتلع الجذور ،
ويقتلنا ،..!
فى القدس ،،
ضمير الأمة أغتيل ،
لم يمت ،
أصيب
فاقد الوعى ،،.!
فى غيبوبة صمت مريب ،
والقدس تُستباح
تئن ، تخرج روحها حين تغرب الشمس
وفى الصباح تعود لها فلا تذكر
كيف أغتصبت بالأمس ،
كيف دقوا فؤوسهم
تحت حجارتها
هزوا أركانها
وكيف الافواه صمتت ،،..!
أشباه رجل ،
أنصاف وجوه ،
جمل ناقصة ،
حروف مزيفة ،
قصاصات ورق ،
اجساد مهترئة ،
بقايا أعمار ،
ديانة محرفة ،
تقاليد مسروقة ،
لغة مقتبسة ،
تاريخ مْزور ،
وعلم بنجمة سداسية
هي دولة إسرائيل ،،.!
فى مستقبل مجهول ..!
فى القُدس ،،
كُل شيء مْختلف ، الشِفاه يابسة كأوراق الخريف ،
العيون رمادية مفتوحة تُمعن النظر فى السماء ،
تناجى الله ،
في القُدس
الحزن رداء ، والسواد وشاح النساء ،
في القُدس ِ جدائل تتدلى لمستوطن لا تصلح الإ رباط حذاء ،،.!
في القُدس ِ ، القلوب أسيرة المدينة ،
وحيث تدير عيناك تري بُقع لا تجف من الدماء ،،..
القدس ،،
غزالة هاربة من غضنفر ،،
قلبها عبثا ً ينبض ، أنفاسها متقطعة ،
ريقها إبتلعت ، فجفت بشرتها وشحبت ،.!
القُدس مضطربة وقلبي مثلها ،
أنا بها كالرصاص في البُندقية ،
كالضاد فى العربية ،
وكلانا يحمل الثاني بداخله قضية ،،..!
في القُدس ِ ،،
وردة قانية حمراء ، سوداء ،
تمتزج فيها الألوان فتراها خضراء ،
كـ لوحة فنان رسمها بضلاع أسير ،
لونها بدم شهيد
وبكاتم الصوت أغتالها جند الأحتلال ،،..!
فى القدس ،،
فتاة عذراء بشرتها سمراء ،
قلبها باقة ورد تنتمى للأرض ،
تُسمى أمل ،
بسلاسل قْيدت فى زنزانة أودعت ،
من قلبها الخوف أنتزعت ،
ومن عظامها للرفاق جسراً انشأت ،
في القدس ،،
أمً ثـْكلت ، زوجة رْملت ، أطفالاً شْردت ،
وخياماً نُصبت على ركُام بيوت هُدمت ،
لتعلن موسم الهجرة الجديد ،
ولكن من بيت أصبح حْطام لمساكن هْى الخيام ،،..!
في القدس ،،
مُخيماً صامداً ، نساءاً ترتدي شالاً ،
فتية يلصقوا صور الشْهداء ،
والحُزن للمدينة رداء ،
في القدس،
الصوت يختنق !
في القدس ،،
رفاق الصبا ،
ينثروا ورودا ً ينصبوا خياماً
يرسموا حنظلة
يرددوا أغنية أحمد العربى لم يمت
وقبل الغروب
يخترق صمتهم
رصاص يستقر بين الضلوع
يقطع الأوردة والشرايين
تدمع فى القُدس العيون
من قنابل الغاز اللعين
وحيث نحن هُنا صوت مسموع
لعظامهم تتكسر بهروات
المعتدين ..
في القدس ،،
أمة تناج ِ الله ،
ترفع أيديها للسماء ،
تقبل تراب الأقصى ،
تصلي تدعو تنتحب ليلا ً
وتقول في داخلها
للبيت ربٌ يحميه ،
في القدس ،،
حمامة بيضاء ،
تنثر هديلها علي البيوت المضطربة ،
المهددة بالهدم ،
لتزرع في قلوب ساكنيها السكينة الربانية ..!
وتنثر عليهم عطرا ً فواحاً يغسل أنوفهم من أنفاس غريبة ..!
في القدس ،،
أيد ِ خفية ،
تغتال الهوية ،
تقتل البشر ،
تهدم المنازل ،
تزيف الخبرية ،
تنشر ثقافة جديدة ،
لتغسل عقول الأطفال ،
لتشطب المدينة
لتنزع رائحتها من أجسادهم ،
لتقتل فيهم روح الأنتماء ،
وتلقى بهم فى العراء
دون القدس ..!
في القدس ،،
أم تصرخ ،
طفلة تبك ِ ،
شهيد مُلقي ،
بيت مُهدد ،
أوراق مُزيفة لحاقد من بولندا ،
جاء ليستوطن الأرض ،
يصادرها ،
يقتلع الجذور ،
ويقتلنا ،..!
فى القدس ،،
ضمير الأمة أغتيل ،
لم يمت ،
أصيب
فاقد الوعى ،،.!
فى غيبوبة صمت مريب ،
والقدس تُستباح
تئن ، تخرج روحها حين تغرب الشمس
وفى الصباح تعود لها فلا تذكر
كيف أغتصبت بالأمس ،
كيف دقوا فؤوسهم
تحت حجارتها
هزوا أركانها
وكيف الافواه صمتت ،،..!
أشباه رجل ،
أنصاف وجوه ،
جمل ناقصة ،
حروف مزيفة ،
قصاصات ورق ،
اجساد مهترئة ،
بقايا أعمار ،
ديانة محرفة ،
تقاليد مسروقة ،
لغة مقتبسة ،
تاريخ مْزور ،
وعلم بنجمة سداسية
هي دولة إسرائيل ،،.!