منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
غزوة بدر - رمضان سنة 2 هـ



سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة
، وقد كان يقودها أبا سفيان بن حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين . وقد
أراد الرسول عليه الصلاة والسلام الهجوم على القافلة والاستيلاء عليها ردا
لما فعله المشركون عندما هاجر المسلمون إلى المدينة ، وقال لأصحابه : "
هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها " .
كان ذلك في الثالث من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، وقد بلغ عدد
المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ومعهم فرسان وسبعون بعيرا . وترك
الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن أم مكتوم واليا على المدينة . لما
علم أبو سفيان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرسل ضمضم بن عمرو
الغفاري إلى أهل مكة يطلب نجدتهم . ولم وصل ضمضم إلى أهل قريش صرخ فيهم
قائلا : " يا معشر قريش ، أموالكم مع أبي سفيان عرض لها محمدا وأصحابه لا
أرى أن تدركوها " . فثار المشركون ثورة عنيفة ، وتجهزوا بتسعمائة وخمسين
رجلا معهم مائة فرس ، وسبعمائة بعير .


جاءت الأخبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قافلة أبي سفيان قد
غيرت اتجاه طريقها ، وأنه سيصلها غدا أو بعد غد . فأرسل أبو سفيان لأهل
مكة بأن الله قد نجى قافلته ، وأنه لا حاجة للمساعدة . ولكن أبا جهل ثار
بغضب وقال : " والله لا نرجع حتى نرد بدرا "


جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال لهم : إن الله أنزل الآية
الكريمة التالية : (( و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنهما لكم و تودون
أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر
الكافرين ))


فقام المقداد بن الأسود وقال : " امض يا رسول الله لما أمرك ربك ، فوالله
لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها
أبداً ما داموا ليها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ))


ولكن نقول لك : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون . فأبشر الرسول عليه الصلاة والسلام خيرا ، ثم قال :


" أشيروا علي أيها الناس ( يريد الأنصار ) . " فقام سعد بن معاذ وقال :


" يا رسول الله ، آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا فامض لما أمرك الله ،
فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا
رجل واحد" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أبشروا ، والله لكأني أنظر
إلى مصارع القوم " .


وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة
الدنيا . وقام المسلمون ببناء عريش للرسول صلى الله عليه وسلم على ربوة ،
وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب
رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن
تعبد في الأرض " . وسقط ردائه صلى الله عليه وسلم عن منكبيه ، فقال له أبو
بكر : " يا رسول الله ، إن الله منجز ما وعدك ".


قام المسلمون بردم بئر الماء - بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا
يتمكن المشركون من الشرب منه . وقبل أن تبدأ المعركة ، تقدم ثلاثة من
صناديد قريش وهم : عتبة بن ربيعة ، وأخوه شيبة ، وولده الوليد يطلبون من
يبارزهم من المسلمين . فتقدم ثلاثة من الأنصار ، فصرخ الصناديد قائلين : "
يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عليه
الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب
. فبارز حمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز عبيدة عتبة
فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه . واشتدت رحى الحرب ، وحمي
الوطيس . ولقد أمد الله المسلمين بالملائكة تقاتل معهم . قال تعالى : ((
بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من
الملائكة مسومين ))وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين ،
حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون . أما شهداء المسلمين
فكانوا أربعة عشر شهيدا . ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر ، أما
الأسرى فقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف 4000 درهم عن كل
أسير امتثالا لمشورة أبي بكر ، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة
من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة . وهكذا انتصر المسلمون
انتصارا عظيما بإيمانهم على المشركين الذين كفروا بالله ورسوله .
غزوة بني قينقاع - شوال 2 هـ




غزوة قينقاع يوم السبت للنصف من شوال على رأس عشرين شهرا ، حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى هلال ذي القعدة .
حدثني عبد الله بن جعفر ، عن الحارت بن الفضيل عن ابن كعب القرظي قال لما
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وادعته يهود كلها ، وكتب بينه
وبينها كتابا . وألحق رسول الله صلى الله عليه وسلم كل قوم بحلفائهم وجعل
بينه وبينهم أمانا ، وشرط عليهم شروطا ، فكان فيما شرط ألا يظاهروا عليه
عدوا .

فلما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحاب بدر وقدم المدينة ، بغت
يهود وقطعت ما كان بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم من العهد
فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فجمعهم ثم قال يا معشر يهود
أسلموا ، فوالله إنكم لتعلمون أني رسول الله قبل أن يوقع الله بكم مثل
وقعة قريش . فقالوا : يا محمد لا يغرنك من لقيت ، إنك قهرت قوما أغمارا .
وإنا والله أصحاب الحرب ولئن قاتلتنا لتعلمن أنك لم تقاتل مثلنا .

فبينا هم على ما هم عليه من إظهار العداوة ونبذ العهد جاءت امرأة نزيعة من
العرب تحت رجل من الأنصار إلى سوق بني قينقاع ، فجلست عند صائغ في حلي لها
، فجاء رجل من يهود قينقاع فجلس من ورائها ولا تشعر فخل درعها إلى ظهرها
بشوكة فلما قامت المرأة بدت عورتها فضحكوا منها . فقام إليه رجل من
المسلمين فاتبعه فقتله فاجتمعت بنو قينقاع ، وتحايشوا فقتلوا الرجل ونبذوا
العهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحاربوا ، وتحصنوا في حصنهم . فسار
إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم فكانوا أول من سار إليه رسول
الله صلى الله عليه وسلم وأجلى يهود قينقاع وكانوا أول يهود حاربت .

غزوة أحد - شوال 3 هـ


شعرت قريش بمرارة الهزيمة التي لقيتها في حربها مع المسلمين في بدر ،
وأرادت أن تثأر لهزيمتها ، حيث استعدت لملاقاة المسلمين مرة أخرى ليوم
تمحو عنها غبار الهزيمة .
ذهب صفوان بن أمية ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن ربيعة إلى أبي
سفيان يطلبون منه مال القافلة ليتمكنوا من تجهيز الجيش ، ولقد كان ربح
القافلة ما يقارب الخمسين ألف دينار ، فوافق أبو سفيان على قتال المسلمين
، وراحوا يبعثون المحرضين إلى القبائل لتحريض الرجال .

اجتمع من قريش ثلاثة آلاف مقاتل مستصحبين بنساء يحضن الرجال عند حمي الوطيس .

وخرج الجيش حتى بلغ مكان ( ذو الحليفة ) قريبا من أحد .

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم المشركين إليهم فاستشار أصحابه ،
فقال الشيوخ : نقاتل هنا ، وقال الرجال : نخرج للقائهم . فأخذ النبي صلى
الله عليه وسلم برأي الرجال . لبس النبي صلى الله عليه وسلم حربته وخرج
يريد لقاء المشركين ، فخرج من المدينة ألف رجل ، انسحب عبد الله بن أبي
المنافق بثلث الجيش قائلا : ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟

عسكر المسلمون عند جبل أحد ، ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام خطة محكمة ،
وهي أنه وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير ، وأمرهم الرسول
عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك سواء في الفوز أو الخسارة .

وبدأت المعركة ، وقاتل حمزة بن عبد المطلب قتال الأبطال الموحشين ، وكاد
جبير بن مطعم قد وعد غلامه وحشيا أن يعتقه إن هو قتل حمزة . يقول وحشي :

خرجت أنظر حمزة أتربصه حتى رأيته كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ،
فهززت حربتي ، حتى إذا رضيت عنها دفعتها إليه فوقعت في أحشائه حتى خرجت من
بين رجليه ، وتركته وإياها حتى مات . لقد كان استشهاد حمزة نكبة عظيمة على
المسلمين ، إلا إنهم قاوموا وصمدوا أمام قتال المشركين . ولقد قاتل مصعب
بن عمير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل ، وراح قاتله يجري إلى
قومه يخبرهم أنه قتل محمدا. وراحت قريش تجر أذيال الهزيمة ثانية ، حيث أن
اللواء قد سقط على الأرض تطأه الأقدام .

رأى الرماة من فوق الجبل هزيمة المشركين ، وقال بعضهم : ما لنا في الوقوف
حاجة . ونسوا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ، فذكرهم قائدهم بها ،
فلم يكترثوا بمقولته ، وسارعوا إلى جمع الغنائم . لاحظ خالد بن الوليد
نزول الرماة ، فانطلق مع بعض المشركين والتفوا حول الجبل ، وفاجئوا
المسلمين من الخلف ، فانبهر المسلمون وهرعوا مسرعين هاربين . وارتفعت راية
المشركين مرة أخرى ، فلما رآها الجيش عاودوا هجومهم . ولقد رمى أحد
المشركين حجرا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكسرت رباعية الرسول عليه
الصلاة والسلام ، كما أنه وقع في حفرة كان أبو عامر الراهب قد حفرها ثم
غطاها بالقش والتراب ، فشج رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يمسح الدم
قائلا : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم !

نادى الرسول في أصحابه قائلا : هلموا إلي عباد الله .. هلموا إلي عباد
الله . فاجتمع ثلاثون من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع جيشه
ونظمه ، ولحق بالمشركين ليقلب نصرهم هزيمة وفرحهم عزاء . فلما ابتعدوا
أكثر فأكثر .. تركهم وعاد للمدينة .غزوة بني النضير - ربيع الأول 4 هـ


كان بنو النضير، وهم بطن من بطون اليهود، يسكنون في ضواحي المدينة
المنورة، ولما هاجر إليها الرسول(ص) عقد معهم صلحاً على أن يكونوا على
الحياد في حربه مع مشركي قريش.
بعد انتصار المسلمين على قريش في معركة بدر الكبرى فرح بنو النضير فرحاً
شديداً، وقالوا: "والله إنه للنبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا تُردّ له
راية"، ولكن لما هُزم المسلمون يوم أحد ارتابوا ونقضوا عهد رسول الله(ص)
وخططوا لاغتياله.

وقد قام تحالف بين يهود بني النضير وقريش بمبادرة من اليهود الذين قدموا
إلى مكة وعاهدوا قريشاً على أن تكون كلمتهم واحد على الرسول(ص)، وكان
مبعوث اليهود كعب بن الأشرف، واستقبله أبو سفيان في مكة.

نزل جبرائيل(ع) وأخبر الرسول(ص) بما تعاقد عليه بنو النضير وقريش، وأمره
بقتل كعب بن الأشرف، الذي خان العهد، وقيل إنه هجا النبي(ص) بأبيات، وقد
قتله أحد الأصحاب وهو محمد بن مسلم الأنصاري.

ثم سار(ص) بجيشه إلى بني النضير وأمرهم بالجلاء عن المدينة. ولما حاول
المنافقون، وعلى رأسهم عبد الله بن أُبي، أن يتحالفوا مع اليهود وقالوا
لهم:"اثبتوا ونحن معكم على محمد" أصرّ بنو النضير على الحرب وطمعوا
بالنصر، ما حدا برسول الله(ص) إلى أن يحاصرهم لمدة 21يوماً، كما في بعض
الروايات، الأمر الذي اضطرهم إلى الاستسلام، وصالحهم رسول الله(ص) على
الجلاء عن المدينة، فقبلوا وارتحلوا إلى بلدان متفرقة ،كالشام وأريحا
وخيبر والحيرة.

وفي سبيل تخليد تلك الواقعة، لاستخلاص الدروس والعبر منها، أنزل الله
سبحانه وتعالى سورة الحشر، التي كان ابن عباس يسميها سورة بني النضير .




غزوة ذات الرقاع - شعبان 4 هـ




بعدما كُسرت شوكة جناحين من الأحزاب : اليهود ، ومشركي مكة من قبل
المسلمين ، بقي جناح ثالث : وهم الأعراب القساة الضاربين في فيافي نجد ،
والذين ما زالوا يقومون بأعمال النهب والسلب بين وقت وآخر .
فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم تأديبهم ، وإخماد نار شرهم ، ولما كانوا
بدواً لا بلدة أو مدينة تجمعهم ، بات لا يجدي معهم سوى حملات التأديب
والتخويف ، فكانت غزوة ذات الرقاع .

وجرت أحداث هذه الغزوة في السنة السابعة من الهجرة ، بعد خيبر، كما رجحه ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد .

وبدأت حين سمع النبي صلى الله عليه وسلم باجتماع قبائل : أنمار أو بني
ثعلبة ، وبني محارب من غطفان ، فأسرع بالخروج إليهم بأربعمائة أو سبعمائة
من الصحابة ، واستعمل على المدينة أبا ذر ، وقيل عثمان بن عفان ، وسار
متوغلاً في بلادهم حتى وصل إلى موضع يقال له نخل ، ولقي جمعاً من غطفان ،
فتوافقوا ولم يكن بينهم قتال ، إلا أنه صلى بالصحابة صلاة الخوف ، فعن
جابر قال : (خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذات الرقاع من نخل ، فلقي
جمعاً من غطفان ، فلم يكن قتال ، وأخاف الناس بعضهم بعضاً ، فصلى النبي
صلى الله عليه وسلم ركعتي الخوف )رواه البخاري .
وكان لكل ستة بعير يتعاقبون على ركوبه ، حتى تمزقت خفافهم ، ولفّوا على
أرجلهم الخرق ؛ ولذلك سميت الغزوة بذات الرقاع ، ففي الصحيحين عن أبي موسى
رضي الله عنه قال : (خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ، ونحن
ستة نفر بيننا بعير نعتقبه ، فنقبت أقدامنا ، ونقبت قدماي، وسقطت أظفاري ،
وكنا نلف على أرجلنا الخرق ، فسُمِّيت غزوة ذات الرقاع ؛ لما كنا نعصب من
الخرق على أرجلنا) .

ومما صاحب هذه الغزوة قصة الأعرابي ، ففي البخاري ، عن جابر رضي الله عنه
قال : (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع ، فإذا أتينا على
شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل من المشركين وسيف
النبي صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة ، فاخترطه فقال : تخافني ، قال :
لا قال فمن يمنعك مني؟ قال: الله فتهدده أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ،
وأقيمت الصلاة ، فصلى بطائفة ركعتين ، ثم تأخروا وصلى بالطائفة الأخرى
ركعتين ، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ، وللقوم ركعتان ).

وكان لهذه الغزوة أثر في قذف الرعب في قلوب الأعراب القساة ، فلم تجترئ
القبائل من غطفان أن ترفع رأسها بعدها ، بل استكانت حتى استسلمت ، وأسلمت
، حتى شارك بعضها في فتح مكة وغزوة حنين .

وبهذا تم كسر أجنحة الأحزاب الثلاثة ، وساد الأمن والسلام ربوع المنطقة ،
وبدأ التمهيد لفتوح البلدان والممالك الكبيرة ، لتبليغ الإسلام ونشر الخير

وهكذا ، أدركنا أن من خالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يحسبن
نفسه ناج من مصيره إلا إذا شمله الله برحمته التي وسعت كل شيء علما .

descriptionغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
شكرااا على الموضوووع

descriptionغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
شكرا موضوع قيم

descriptionغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
مشكـــور كــل من خطــت اناملــــه حرفا ...


وهــو فــى طريقه مارا علــى موضوعــى...


فكـــم يسعـــدنى هــذا المـــرور الرقــــيق..


دمتـــم لنــا خيــــر حـــافز لتقـــديم المـــزيد..


تقبـــلـــوا منـــى احـــر تحيــــه..


ولكـــم منــــى كل التقــــدير..

أخوكم kerrouche

وخالــــــص التحيـــــه
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد