حالة الشارع الرياضي الجزائري
هذه الأيام، لا تسر حبيبا ولا تفرح إلا عدوا، وسط الأنباء المفزعة التي باتت تتناقلها وسائل الإعلام عن إصابات ركائز المنتخب، قبل واحدة من أهم المباريات التي سيلعبها "الخضر" في تاريخهم، 20 يوما إذن تبعد عن مباراة مصر الفاصلة عن التأهل إلى كأس العالم وبينها أيضا 20 ألف سؤال يطرحها مناصرو المنتخب عن الحالة الصحية للاعبين، وهم يرون بوڤرة يصارع آلاما تجهل درجة خطورتها، وما إذا كانت ستمنعه من اللعب أم لا، وزياني يشكو من تمزق عضلي، ومغني بعيد عن المنافسة مع فريقه، وحليش يعاني من إصابة على مستوى الذراع يلعب مضطرا بها مع فريقه "ماديرا"، والأسماء التي يجري ذكرها بيادق مهمة بل وأساسية في رقعة الناخب الوطني، الذي سيكون من الصعب جدا عليه تعويضها، إلى ذلك فالشارع الجزائري الذي لا يتنفس هذه الأيام إلا أخبار المنتخب الوطني، وسط سقوط رهيب لأسهم كل الفرق الجزائرية المحلية، يتقلب على الجمر بحثا عن الخبر الصحيح والصريح وما إذا يمكن لهؤلاء أن يكونوا في التشكيلة الوطنية يوم الموقعة الحاسمة.
البعض حاول أن يكذب ما يسمع الى درجة أن هناك من ربطها بالحرب النفسية قي محاولات بث التفاؤل المغلط في صفوف المنافس المصري، والبعض الآخر يرى أن "العين" أصابت المنتخب قبل موعد حاسم ومصيري، متمنين أن يجري الشيخ سعدان ولاعبوه رقية شرعية من الآن عند أحد المشايخ إبعادا لكل سوء يمكن أن يطال "الخضر"، في حين البقية الباقية صار لا هم لها سوى البحث والتنقيب عن نوعية إصابات اللاعبين، وما تتطلبه من مدة للشفاء، وسط اكتفاء بالدعاء من أجل أن يشفي الله هذه القطع الأساسية في تشكيلة المنتخب الوطني، سيما أن الجميع يدرك أن مكانة أغلبهم لا نقاش فيها، ومن الصعب أيضا تغيير فريق يربح بلاعبين آخرين خاصة على مستوى الدفاع، فـ"بوڤرة" كان ولا زال صخرة المنتخب وواحدا من أكثر اللاعبين استقرارا في المردود، بل واستطاع في المباريات الخمس التي لعبت في التصفيات أن يكسب قلوب مناصري المنتخب بحرارته وإرادته، وسيكون من الصعب جدا في نظر كثيرين إيجاد خليفة له، في مباراة تحتاج إلى التعزيز الدفاعي والتقوية الخلفية، حيث يرتقب أن يلعب سعدان بـ 5 مدافعين. ومن جهته، فإن زياني الذي يحسب له المصريون ألف حساب، ويرون أنه "دينامو" المنتخب الذي بتوقفه تتوقف ماكنات المنتخب، يعاني من تمزق عضلي وسط أنباء تتداولها وسائل الإعلام ويجترها المناصرون عن غيابه أسبوعين، وهو ما جعل الكل يعيش "سوسبانس" حقيقيا، قبل هذه المباراة، خاصة أن هذا اللاعب منح تمريرتين حاسمتين في مباراة الذهاب، التي لعبها للتذكير وهو مصاب، البعض يمني النفس أيضا بعودة مغني الذي استحوذ على القبو، بعد ظهوره 3 مرات فقط بالقميص الوطني، والذي يؤكد كثيرون أنه سيكون أحد الأوراق الرابحة في مصر، باعتباره يجيد الاحتفاظ بالكرة بطريقة تثير نزفزة وعصبية لاعبي المنافس، وما دام أنه لا مرد لما حدث، فإن الأمل كبير وسط 35 مليون جزائري أن يعود هؤلاء لتقوية المنتخب، وفي حالة عدم شفاء بعضهم يتمنون أن تكون الأغلبية حاضرة، ولا تصيب "العين" أكثر مما أصابت لاعبينا، وفي كل الحالات ومهما كانت المعطيات، لا زال التفاؤل لغة متبادلة في الشارع الجزائري الواثق من النصر في مصر.
هذه الأيام، لا تسر حبيبا ولا تفرح إلا عدوا، وسط الأنباء المفزعة التي باتت تتناقلها وسائل الإعلام عن إصابات ركائز المنتخب، قبل واحدة من أهم المباريات التي سيلعبها "الخضر" في تاريخهم، 20 يوما إذن تبعد عن مباراة مصر الفاصلة عن التأهل إلى كأس العالم وبينها أيضا 20 ألف سؤال يطرحها مناصرو المنتخب عن الحالة الصحية للاعبين، وهم يرون بوڤرة يصارع آلاما تجهل درجة خطورتها، وما إذا كانت ستمنعه من اللعب أم لا، وزياني يشكو من تمزق عضلي، ومغني بعيد عن المنافسة مع فريقه، وحليش يعاني من إصابة على مستوى الذراع يلعب مضطرا بها مع فريقه "ماديرا"، والأسماء التي يجري ذكرها بيادق مهمة بل وأساسية في رقعة الناخب الوطني، الذي سيكون من الصعب جدا عليه تعويضها، إلى ذلك فالشارع الجزائري الذي لا يتنفس هذه الأيام إلا أخبار المنتخب الوطني، وسط سقوط رهيب لأسهم كل الفرق الجزائرية المحلية، يتقلب على الجمر بحثا عن الخبر الصحيح والصريح وما إذا يمكن لهؤلاء أن يكونوا في التشكيلة الوطنية يوم الموقعة الحاسمة.
البعض حاول أن يكذب ما يسمع الى درجة أن هناك من ربطها بالحرب النفسية قي محاولات بث التفاؤل المغلط في صفوف المنافس المصري، والبعض الآخر يرى أن "العين" أصابت المنتخب قبل موعد حاسم ومصيري، متمنين أن يجري الشيخ سعدان ولاعبوه رقية شرعية من الآن عند أحد المشايخ إبعادا لكل سوء يمكن أن يطال "الخضر"، في حين البقية الباقية صار لا هم لها سوى البحث والتنقيب عن نوعية إصابات اللاعبين، وما تتطلبه من مدة للشفاء، وسط اكتفاء بالدعاء من أجل أن يشفي الله هذه القطع الأساسية في تشكيلة المنتخب الوطني، سيما أن الجميع يدرك أن مكانة أغلبهم لا نقاش فيها، ومن الصعب أيضا تغيير فريق يربح بلاعبين آخرين خاصة على مستوى الدفاع، فـ"بوڤرة" كان ولا زال صخرة المنتخب وواحدا من أكثر اللاعبين استقرارا في المردود، بل واستطاع في المباريات الخمس التي لعبت في التصفيات أن يكسب قلوب مناصري المنتخب بحرارته وإرادته، وسيكون من الصعب جدا في نظر كثيرين إيجاد خليفة له، في مباراة تحتاج إلى التعزيز الدفاعي والتقوية الخلفية، حيث يرتقب أن يلعب سعدان بـ 5 مدافعين. ومن جهته، فإن زياني الذي يحسب له المصريون ألف حساب، ويرون أنه "دينامو" المنتخب الذي بتوقفه تتوقف ماكنات المنتخب، يعاني من تمزق عضلي وسط أنباء تتداولها وسائل الإعلام ويجترها المناصرون عن غيابه أسبوعين، وهو ما جعل الكل يعيش "سوسبانس" حقيقيا، قبل هذه المباراة، خاصة أن هذا اللاعب منح تمريرتين حاسمتين في مباراة الذهاب، التي لعبها للتذكير وهو مصاب، البعض يمني النفس أيضا بعودة مغني الذي استحوذ على القبو، بعد ظهوره 3 مرات فقط بالقميص الوطني، والذي يؤكد كثيرون أنه سيكون أحد الأوراق الرابحة في مصر، باعتباره يجيد الاحتفاظ بالكرة بطريقة تثير نزفزة وعصبية لاعبي المنافس، وما دام أنه لا مرد لما حدث، فإن الأمل كبير وسط 35 مليون جزائري أن يعود هؤلاء لتقوية المنتخب، وفي حالة عدم شفاء بعضهم يتمنون أن تكون الأغلبية حاضرة، ولا تصيب "العين" أكثر مما أصابت لاعبينا، وفي كل الحالات ومهما كانت المعطيات، لا زال التفاؤل لغة متبادلة في الشارع الجزائري الواثق من النصر في مصر.