تكفلت
شركة الطيران الحكومية بضمان كلي لعملية نقل مناصري المنتخب الوطني باتجاه
مصر، الذين سيتنقلون من أجل مؤازرة فريق كرة القدم، خلال مباراة 14
نوفمبر، فيما تراجعت مؤسسة النقل البحري عن ضمان نقل المناصرين لأسباب
تقنية تتعلق بصعوبة بقاء الباخرة أربعة أيام بمصر في انتظار المسافرين على
متن الخط البحري.
- كشف،
وحيد بوعبد الله، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، في
تصريح لـ "الشروق"، عن تخصيص رحلات جوية خاصة، تنظم، على مدار أسبوع، قبل
اللقاء الكروي المرتقب بين المنتخب الجزائري والمصري، يوم 14 نوفمبر، حيث
برمجت ست طائرات إضافية بسعة 250 راكب، وأوضح المتحدث بأن تعداد المسافرين
على متن ذات الرحلات حدد في سقف 2500 مسافر، وهو ما يتقارب مع الحصة
الممنوحة من قبل الاتحاد المصري وفيدرالية كرة القدم المصرية للجزائريين
الراغبين في التنقل إلى مصر، ويضاف إلى الرحلات الست، الرحلتان العاديتان
في الأسبوع وبسعة 250 راكب في كل رحلة. - وأكد
بوعبد الله انتظار شركة الخطوط الجوية الضبط النهائي للقوائم الخاصة
بالمسافرين لدى وكالات الحجز، من أجل الشروع في برمجة توقيت الرحلات
الجوية الست التي ستضاف للرحلتين المبرمجتين على مدار السنة، وهو ما سينتج
8 رحلات جوية في المجموع ستضمن نقل مناصري "الخضر". - وأفاد
رئيس مدير عام "الجوية الجزائرية" بأن السعر النهائي للتذكرة ضبط بـ 50
ألف دينار، أي خمسة ملايين سنتيم، بعد خفض قدره 4 ملايين سنتيم، حيث أن
قيمة التذكرة تصل 95 ألف سنتيم، أي 9.5 ملايين سنتيم، وخفضت إلى 5.5
ملايين سنتيم، وتكفلت وزارة النقل بتغطية مقدار 5 آلاف دينار، نصف مليون
سنتيم، من قيمة التذكرة لفائدة شركة الخطوط الجوية الجزائرية. - من
جهة ثانية، قال الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري لمسؤول
بميناء العاصمة، أن المؤسسة لن تقوم برحلات بحرية لفائدة نقل مناصري
الفريق الوطني لكرة القدم، وأرجع ذات المسؤول في تصريح لـ"الشروق"، ذلك
التراجع لأسباب تقنية، حيث يتعذر بقاء الباخرة أربعة أيام في ميناء
الإسكندرية.