أجرت عناصر
المنتخب
الوطني عشية أول أمس حصة تدريبية فوق أرضية ميدان القاهرة الذي احتضن
مباراة الأمس وسط أجواء رائعة بين اللاعبين الذين تجاوزا بسرعة الإحداث
المؤسفة التي تعرضوا لها عند وصولهم إلى القاهرة عندما استقبلتهم الجماهير
المصرية بالحجارة في سيناريو اعد مسبقا للتأثير على اللاعبين الجزائريين
الذين اكتسبوا ثقة كبيرة في النفس ولم تأثر عليهم تلك الخرجة النشزة .
المصريين يخالفون تعليمات الفيفا
رغم
أن كل العالم يعرف أن قوانين الفيفا تنص على أن من حق المنتخب الضيف إجراء
حصة تدريبية 24 ساعة قبل المباراة الرسمية غير أن الحيلة المصرية حتمت على
عناصر المنتخب الوطني إجراء حصتهم التدريبية متأخرين بحوالي ساعة ذلك أن
أشبال سعدان لم يدخلوا إلى أرضية الميدان سوى على الساعة الثامنة وعشر
دقائق في الوقت الذي كانت فيه الحصة التدريبية مقررة على الساعة السابعة
والنصف بتوقيت القاهرة .وتبقى المفارقة العجيبة أن سائق الحافلة استغرق 67
دقيقة في التنقل من الفندق الى الملعب وهو ما دونه مراقب المباراة الذي
دون كل شيء .
روراوة يتصل بزاهر و'' يبهدله على المباشرة
ولان
السائق المصري اخذ المنتخب الوطني في رحلة سياحية الى شوارع القاهرة عوض
نقلهم مباشرة الى الملعب فقد اتصل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم
محمد روراوة مباشرة برئيس الاتحاد المصري سمير زاهر اين بهدله على المباشر
وطلب منه الكف على مثل هذه التصرفات الصبيانية التي طبقها الجانب المصري
منذ وصول بعثة المنتخب الوطني إلى مصر .
وهدده في حال معاودة مثل هذه الأفعال
وشدد
رئيس الفاف اللهجة مع نظيره المصري أين هدده بالاستغناء عن التنقل إلى
الملعب بالحافلة المخصصة للخضر من قبل المصريين ، وأكد له أن الفريق
الجزائري سيستعين بسيارة السفارة الجزائرية في القاهرة لتفادي مثل هذه
التصرفات غير المسئولة وهم ما دفع رئيس الاتحاد المصري إلى التأكيد أن مثل
هذا الأمر لن يحدث لاحقا .
مخطط العودة يفضح كل شيء
وبعد
التهديدات التي أطلقها روراوة لم يستغرق الفريق الوطني خلال عودته من
الملعب إلى الفندق أكثر من 10 دقائق أين اختصر السائق الطريق التي قدعها
من قبل في أكثر من ساعة ، وفور عودتهم الى الفندق صعد لاعبي الخضر مباشرة
إلى الطابق الرابع الذي تحول إلى غرفة عمليات محرم دخولها على الغرباء.