أجل المنتخب المصري أحلام الخضر
في التأهل لنهائيات المونديال عقب فوزه بنتيجة هدفين دون رد ليتوجه بذلك المنتخبان لمباراة فاصلة ستلعب يوم 18 نوفمبر القادم بالعاصمة السودانية الخرطوم . شهدت المرحلة الأولى بداية قوية للمنتخب المصري الذي استطاع أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة ال 2 بواسطة عمرو زكي الذي استغل كرة ضائعة من الحارس لوناس قواوي ليسكنها مباشرة في شباك المرمى محرزا الهدف الأول لصالح الفراعنة ، و في الدقيقة العاشرة كاد محمد فتحي ان يصل الى شباك بعد تنفيذه مخالفة مباشرة أخرجها الحارس لوناس قواوي على مناسبين بصعوبة كبيرة ، و جاءت أخطر محاولة للخضر في الدقيقة 11 عندما نفذ زياين مخالفة داخل ال18 متر تجد رأسية عنتر يحي أبعدها الحضري ليفذها قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري ، الا أنها مرت خارج القائم ، المحاولة الخطيرة الثانية للمنتخب الوطني كانت في الدقيقة 17 عندما نفذ زياني مخالفة مباشرة داخل منطقة الـ 18 متر تجد رأسية حليش الا أن الحارس عصام الحضري أبعدها و بصعوبة للركنية ، و في الدقيقة الـ 27 استطاع أن يفك كريم زياني كرة من دفاع الفراعنة و يتوغل مباشرة نحو شباك الحارس الحضري الذي صدة كرته بصعوبة ، و في الدقيقة 31 يقذف كريم مطمور كرة قوية من بعد 24 متر مرت ببضع سنتيمترات عن المرمى ، و تواصلت بعدها المحاولات الهجومية للمنتخب المصري من أجل اضافة الهدف الثاني و كانت الفرصة الخطيرة الأخرى في د39 عندما وزع أحمد المحمدي كرة على طبق لحمص هذا الأخير كاد أن يترجم رأسيته في شباك قواوي لولا تدخل المدافع رفيق حليش الذي أبعدها الى التماس ، و في الوقت البدل الضائع ضيع المنتخب الوطني فرصة حقيقة لتعديل النتيجة بعدما نفذ زياني مخالفة مباشرة صوب مرمى الحضري لتجد رأسية المدافع حليش الذي وجهها صوب عنتر يحي يمررها لصايفي الذي قذف كرة قوية وجدت دفاع المنتخب المصري ما المرحلة الثانية فقد شهدت استبدال المدرب رابح سعدان كريم مطمور بياسين بزاز قصد إنعاش القاطرة الأمامية للخضر ، و كانت أخطر فرصة للمنتخب الوطني في الدقيقة ال 55 عندما انفلت رفيق صايفي من الدفاع و وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس الحضري يرفع الكرة فوقه الا أنه عرف كيف يصدها ، و جاء بعدها الرد من قبل المصريين في الدقيقة الـ 60 حيث وجد نفسه وجها مع قواوي الحار الكبير الذي تصدى لها ببراعة ، و في الدقيقة 61 جاء رد الخضر بواسطة ياسن بزاز اذي وزع كرة على طبق لرفيق صايفي الذي ضيع مرة أخرى الضربة القاضية لتعديل النتيجة بعدما صوب كرته خارج إطار المرمى ، و في الدقيقة الـ 69 تواصل الضغط على مرمى قواوي الذي أبعد العديد من الكرات الى غاية الدقيقة الـ 75 ، و واصل بعده الدفاع الجزائري الكفاح بكل شجاعة و بسالة مع حلول الدقيقة الـ 80 عندما توغل أحمد حسن عن الجهة اليمنى وزع كرة على طبق لمتعب الذي وجد مرة أخرى العملاق قواوي السم القاتل في المباراة للفراعنة ، الى غاية أن قتل المهاجم أبو اتريكة على أحلام المنتخب الجزائري باضا فته للهدف الثاني القاتل في الدقيقة السادسة من الوقت الاضافي .
حليش وزياني الأحسن في الشوط الأول
قدم مدافع الخضر رفيق حليش، مردود طيب في الشوط الأول من المبارة، بغض النظر عن الهدف المفاجئ، وجنب المنتخب الوطني أهدافا أخرى، كما دافع بقوة في الخلف ومنح كرة جميلة لصايفي في آخر دقيقة من المرحلة الأولى، كادت أن تكون هدف التعادل لو أحسن صايفي وعنتر يحي إسكانها في شباك الحضري، في فرصة لا تعوض ومن
جانب آخر عرف زياني كيف يحافظ على تركيزه، واحتفظ بالكرة في الوسط وراوغ
في عدة مرات دفاع مصر، حتى يعيد الثقة لزملائه، وكان الأحسن إلى جانب حليش.
8 دقائق كاملة من الوقت الضائع
أضاف الحكم الرابع 6 دقائق كاملة كوقت بدل ضائع، وهو وقت كبير خاصة وأن لاعبي الخضر لم يسقطوا رغم الإصابة، وهو ما خلق توترا كبيرا وسمح للمنتخب المصري بإضافة الهدف الثاني واستمر في اللعب إلى غاية د98.
الأنصار غضبوا على عنتر يحي وڤاواوي بعد الهدف الأول
غضب أنصار الخضر على عنتر يحي وڤاواوي بعد الهدف الأول، وحملوهم مسؤولية الهدف، لكن بعدها عاود الأنصار تشجيعهم للخضر، حتى لا يؤثروا على تركيزهم واستغرب الأنصار من الطريقة التي سجل بها الهدف المصري، خاصة وأنهم عاشوا اللقطة عن قرب.
المصريون لم تعجبهم صرامة الحكم جيروم
اعتبرت
الجماهير المصرية صرامة الحكم الجنوب إفريقي جيروم، تحيزا للمنتخب
الجزائري في حين أنه قدم مستوى جيد، وكان وراء كل اللقطات وبشهادة الجميع،
حيث لم يقع في فخ مهاجمي مصر وسير المبارة بأحسن طريقة، وكانت الجماهير
المصرية تظن أن جيروم سيتأثر بضغطها، ومال في قراراته وهو ما لم يحدث.
لموشية و قواوي يغيبان عن موعد السودان ومشاركة حليش مستبعدة
سيغيب الثنائي وسط ميدان المنتخب الوطني خالد لموشية عن المباراة الفاصلة التي ستجمع المنتخب الوطني و نظيره المصري يوم 18 نوفمبر القادم بالعاصمة السودانية الخرطوم بسبب تلقيه البطاقة الصفراء الثانية على التوالي و نفس الشيء بالنسبة لحارس المرمى لوناس قواوي قواوي الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية حيث من المنتظر أن يخلفه الحارس الثاني فوزي شاوشي أما بالنسبة للمدافع رفيق حليش فتبقى مشاركته غير مؤكدة في هذه المباراة بسبب الاصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى الرأس.
شفيق .خ
خروج اضطراري لحليش ومنصوري يصرخ في وجه سعدان
اضطر رفيق حليش إلى
الخروج في الشوط الثاني، متأثرا بالإصابة التي تسبب فيها الاعتداء الأخير
لأنصار الفراعنة على حافلة الخضر، بعد خروجهم من المطار وذلك بعد أن
اصطدمت الكرة بقوة على رأسه وبالضبط في موقع الإصابة، وترك حليش زملاءه
منقوصين عدديا، ولم يجري سعدان التغيير بسرعة، وهو ما سمح لهجوم مصر
بالضغط على الدفاع، وصرخ منصوري في وجه مدربه سعدان، بسبب التأخر في التغير.
خروج حليش أثر كثيرا علي دفاع الخضر
اثر خروج رفيق حليش بسبب الإصابة في أواخر الشوط الثاني كثيرا علي مردود دفاع الخضر وأظهر فراغ فيه رغم دخول عبد القادر العيفاوي مكانه و كان حليش جدار منيع في وجه هجمات المصريين طوال فترات المبارة وهو ما سمح للمنتخب المصري من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 95 من عمر اللقاء وبشهادة الجميع كان لاعب ماديرا البرتغالي احسن لاعب في المباراة .
منصوري يستعيد شارة القائد
استعاد
يزيد منصوري شارة القائد في تشكيلة الخضر أمام المنتخب المصري، بعد أن
حملها صايفي في المباراة السابقة أمام رواندا، والتي كان فيها منصوري
غائبا بسبب العقوبة، وفضل صايفي إعادة الشارة إلى منصوري احتراما له، خاصة
وأنها كانت دوما تلازمه في تصفيات الكان والمونديال.
الجماهير المصرية أشعلت ''الفيمجان'' والفيفا مطالبة بإنزال العقوبة
استعملت
الجماهير المصرية بعد تسجيل منتخبها للهدف الثاني والذي سمح لهم بالذهاب
إلي المبارة الفاصلة بملعب المريخ بالسودان الألعاب النارية بكثافة وهو
ما يتنافي مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وحيت سبق للجزائر وان
عوقبت في مباراة الذهاب أمام مصر بالبليدة بغرامات ملية وإنذارات تحذيرية
من طرف الفيفا وعلي اثر دلك علي هيئة بلاتير ان تتدخل لمعقبة المصريين
بسبب الفيمجان خاصة وأنها قد وجهت لها عشية يوم المبارة آخر إنذار وحملتها
مسؤولية حماية المنتخب الجزائري وجماهيره .
أنصار الخضر لم يتوقفوا عن مساندة المنتخب
لم
يتوقف أنصار الخضر الذين تواجدوا بمدرجات ملعب القاهر، عن تشجيع زملاء
زياني، رغم عددهم القليل، مقارنة مع الجماهير المصرية الغفيرة، وظلوا
يطلقون تشجيعا تهم 1،2،3 viva l algerie،
رغم الهدف المفاجئ، حيث لم يتأثروا وأكدوا ثقتهم في قدرات الخضر على تجاوز
الوضع، كما حملوا الرايات الوطنية بمختلف أحجامها، واضطروا إلى الدخول في
مناوشات مع الأمن، بعد منعهم من تعليق راية وطنية كبيرة، واستسلم المصريون
للأمر الواقع، وسمحوا للأنصار بتعليقها، وأظهر ت الجماهير الجزائرية حماسا كبيرا وقويا، جعل نظرات المصريين تمتلئ الغيرة. .
لاعبو الخضر لم يدخلوا في المبارة جيدا
دخلت
عناصرنا الوطنية في مباراة مصر بطريقة باردة، حيث لم يحسنوا الدخول في
المباراة، ما أدى إلى تلقيهم هدف مفاجئ في الدقائق الأولى، بعد هفوة في
الدفاع، رغم أنهم قاموا بعملية الإحماء كاملة قبل اللقاء، وظهر على زملاء
بوڤرة نوع من الفتور لكن مع مرور الدقائق استطاعوا تحسين أدائهم بالاحتفاظ
بالكرة وبناء الهجمات المعاكسة.
سعدان حافظ على تركيزه بعد الهدف وجلول ناب عنه
حافظ الناخب الوطني رابح سعدان على تركيزه، بعد تلقي الخضر للهدف المفاجئ في الدقائق الأولى، وبقي جالسا في مكانه، ولم يتحرك وناب عنه مساعده زهير جلول الذي أصر أن يقف على خط التماس، وتقديم النصائح لزملاء حليش، قصد الحفاظ على تركيزهم والعودة في النتيجة، وحاول سعدان إعطاء دفع لأشباله يؤكد فيه ثقته فيهم.