تصاعدت
موجة المساس بالجزائر ورموزها وشعبها من خلال تدخل سافر لعلاء مبارك نجل
الرئيس المصري و أحد الحالمين بتركة الحكم في مصر و خرج في تصريح لقناة
"دريم" المصرية بعبارات خادشة للجزائر شعبا و مسؤولين بعبارات لا يتلفظ
بها آخر مشجع جزائري ممن وصفهم هذا الحالم بالتوريث و المراهق: بـ"الإرهاب
المرتزقة"، واصفا كلا من حجار و جيار و رواروة بأبشع عبارات الإساءة من
خلال عبارات تحمل الكثير من التحريض قائلا هم "مش في وعيهم".
في
جو تمثيلي يبعث على الضحك خرج علاء مبارك نجل الرئيس المصري بتصريحات
لقناة "دريم" المصرية عبر برنامج "الرياضة اليوم" التي تفننت في الولاء
لمبارك وحاشيته أقل ما يقال عنها أنها لا ترقى إلى مستوى تحضر المشجع
الجزائري الذي بثت أول أمس قناة "نايل سبور" تسجيلا له لقن فيه للإعلاميين
المصريين درسا في المهنية وما أفرزته فضائياتهم، وهي تصريحات تدرج في
محاولة يائسة لاحتواء للغضب المصري بعد فشل فريقه في التأهل للمونديال مما
أطاح بمخطط مبارك لتوريث الحكم.
فقد
قالها علاء مبارك ابن الرئيس المصري ان المشجعين الذين شاهدهم في ملعب
الخرطوم ليسوا مشجعي كرة قدم وإنما "إرهابيين مرتزقة" قائلا أنهم كانوا
يحملون أسلحة بيضاء في الوقت الذي لم تسجل فيه السودان ولا حادثا من هذا
النوع داخل أو خارج الملعب فهل يرى المصريون وأبناء حكامهم تخيلات ما لم
يراه غيرهم في كوابيس اليقظة، وأجاد نجل مبارك دوره التحريضي للمصريين
قائلا " ما لازمش ينسكت عليه هو فيه حد ماسك علينا ذلة" !
ولما
سئل كما يسميه معارضون مصريون "مبارك " عن موقفه مما قاله وزير الشباب
والرياضة الجزائري الهاشمي جيار عندما أشاد بأخلاق وسلوك المشجعين
الجزائريين في السودان والذين تحلوا بالروح الرياضية قبل وأثناء و بعد
المقابلة وهو ما علق عليه علاء مبارك بالقول"هل هذا الوزير كان في وعيه
عندما قال هذا الكلام " في إشارة إلى ان الوزير الجزائري كان غائب الوعي
عندما قال هذا الكلام .
والمثير
للاستغراب ان علاء مبارك لا يتابع لا التصريحات ولا الأحداث عندما قال انه
استغرب لتصريحات عبد القادر حجار لوسائل الأعلام الجزائرية المؤكدة لوقوع
قتلى ووصول جثث، في حين ان حجار لم يصرح أبدا بل كذب الخبر يومها وتم نشره
في "الشروق" وباقي الصحف .
وزعم
مبارك أن حجار حذر في تصريحاته بان لمصر استثمارات بالجزائر فعليها
المحافظة عليها في حين ان العبارة التي رددها حجار وتناقلتها وسائل
الإعلام العالمية والجزائرية تؤكد: " لم يسجل أي قتيل ولم تنقل أي جثة و
التحقيق مع المصالح المصرية جاري والعلاقات الجزائرية المصرية اكبر من
مقابلة كرة قدم".
بعد
حجار وجه ابن حسني مبارك سهامه المسمومة بالكذب والتلفيق لرئيس اتحادية
كرة القدم الجزائرية محمد راوروة منتقصا من مكانته التي يشهد له بها في
العالم كله مرددا اسمه بعبارة سوقية من صميم أخلاق وتركيبة "البلطاجية" في
مصر عندما قال راوراوة ولا "هاوهاوة"، فهل هكذا يتكلم أبناء الرؤساء؟.
موجة المساس بالجزائر ورموزها وشعبها من خلال تدخل سافر لعلاء مبارك نجل
الرئيس المصري و أحد الحالمين بتركة الحكم في مصر و خرج في تصريح لقناة
"دريم" المصرية بعبارات خادشة للجزائر شعبا و مسؤولين بعبارات لا يتلفظ
بها آخر مشجع جزائري ممن وصفهم هذا الحالم بالتوريث و المراهق: بـ"الإرهاب
المرتزقة"، واصفا كلا من حجار و جيار و رواروة بأبشع عبارات الإساءة من
خلال عبارات تحمل الكثير من التحريض قائلا هم "مش في وعيهم".
في
جو تمثيلي يبعث على الضحك خرج علاء مبارك نجل الرئيس المصري بتصريحات
لقناة "دريم" المصرية عبر برنامج "الرياضة اليوم" التي تفننت في الولاء
لمبارك وحاشيته أقل ما يقال عنها أنها لا ترقى إلى مستوى تحضر المشجع
الجزائري الذي بثت أول أمس قناة "نايل سبور" تسجيلا له لقن فيه للإعلاميين
المصريين درسا في المهنية وما أفرزته فضائياتهم، وهي تصريحات تدرج في
محاولة يائسة لاحتواء للغضب المصري بعد فشل فريقه في التأهل للمونديال مما
أطاح بمخطط مبارك لتوريث الحكم.
فقد
قالها علاء مبارك ابن الرئيس المصري ان المشجعين الذين شاهدهم في ملعب
الخرطوم ليسوا مشجعي كرة قدم وإنما "إرهابيين مرتزقة" قائلا أنهم كانوا
يحملون أسلحة بيضاء في الوقت الذي لم تسجل فيه السودان ولا حادثا من هذا
النوع داخل أو خارج الملعب فهل يرى المصريون وأبناء حكامهم تخيلات ما لم
يراه غيرهم في كوابيس اليقظة، وأجاد نجل مبارك دوره التحريضي للمصريين
قائلا " ما لازمش ينسكت عليه هو فيه حد ماسك علينا ذلة" !
ولما
سئل كما يسميه معارضون مصريون "مبارك " عن موقفه مما قاله وزير الشباب
والرياضة الجزائري الهاشمي جيار عندما أشاد بأخلاق وسلوك المشجعين
الجزائريين في السودان والذين تحلوا بالروح الرياضية قبل وأثناء و بعد
المقابلة وهو ما علق عليه علاء مبارك بالقول"هل هذا الوزير كان في وعيه
عندما قال هذا الكلام " في إشارة إلى ان الوزير الجزائري كان غائب الوعي
عندما قال هذا الكلام .
والمثير
للاستغراب ان علاء مبارك لا يتابع لا التصريحات ولا الأحداث عندما قال انه
استغرب لتصريحات عبد القادر حجار لوسائل الأعلام الجزائرية المؤكدة لوقوع
قتلى ووصول جثث، في حين ان حجار لم يصرح أبدا بل كذب الخبر يومها وتم نشره
في "الشروق" وباقي الصحف .
وزعم
مبارك أن حجار حذر في تصريحاته بان لمصر استثمارات بالجزائر فعليها
المحافظة عليها في حين ان العبارة التي رددها حجار وتناقلتها وسائل
الإعلام العالمية والجزائرية تؤكد: " لم يسجل أي قتيل ولم تنقل أي جثة و
التحقيق مع المصالح المصرية جاري والعلاقات الجزائرية المصرية اكبر من
مقابلة كرة قدم".
بعد
حجار وجه ابن حسني مبارك سهامه المسمومة بالكذب والتلفيق لرئيس اتحادية
كرة القدم الجزائرية محمد راوروة منتقصا من مكانته التي يشهد له بها في
العالم كله مرددا اسمه بعبارة سوقية من صميم أخلاق وتركيبة "البلطاجية" في
مصر عندما قال راوراوة ولا "هاوهاوة"، فهل هكذا يتكلم أبناء الرؤساء؟.