منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


description?????شكرا .. لن ننساك يا أم درمان

more_horiz
شكرا .. لن ننساك يا أم درمان Thumbnail.php?file=omdarman_569063735

السودانيون جسدوا الكرم العربي


تزينت
مساء أول أمس الأربعاء العديد من الشوارع السودانية بالألوان الوطنية
وتعالت الزغاريد من شرفات المنازل، وشرعت الآلاف من الحناجر السودانية في
ترديد مختلف الشعارات والأغاني الممجدة للمنتخب الوطني الجزائري مباشرة
بعد إعلان الحكم على نهاية المباراة الفاصلة التي افتكت فيها النخبة
الجزائرية تأشيرة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا...


هذه
الوقفة المشرفة المنبثقة عن تاريخ الشعب السوداني الشقيق المعروف بعلاقاته
الأخوية الطيبة مع الشعب الجزائري، أظهرت مدى الحركية التي أحدثتها
المباراة في الوسط الشعبي السوداني حيث أصبحت محل اهتمام الشارع والإعلام
السوداني وحديث العام الخاص منذ لقاء القاهرة وإلى غاية تاريخ أول أمس،
هذه الروح التضامنية الرائعة التي اقشعرت لها جلود الآلاف من المناصرين
الجزائريين الذين تنقلوا إلى الديار السودانية لمناصرة أبناء الناخب رابح
سعدان، تحمل بين طياتها العديد من الرسائل إلى شعبي وحكومات البلدين وتوحي
بعمق وتجدر العلاقات بين البلدين، من المستحيل أن ينكر الجزائريين ولا أن
ينسوا تلك اللحظات الحميمية التي أمضوها برفقة الإخوة السودانيين الذين
وقفوا معهم صفا واحدا لمساندة الخضر في مقابلتهم المصيرية، الشروق اليومي
كانت برفقة الأنصار على مدرجات ملعب المريخ السوداني وعاشت هي الأخرى هذه
الأجواء وكان لنا الشرف الكبير في التقرب من العديد من السودانيين للحديث
معهم على أجواء المقابلة وعن انطباعاتهم حول الأوقات التي أمضوها برفقة
الأنصار الجزائريين في بلدهم.

حماسة المناصرين الجزائريين لا مثيل له في العالم
أكد
السيد عياد معلا عيسى على أنه أمضى أحلى أيام حياته في الأيام الثلاثة
الماضية برفقة الأنصار الجزائريين، معربا عن مدى ارتياحه من النتيجة التي
خلصت إليها مباراة أول أمس، لأنه كان يأمل في ذلك ودعا به كثيرا في صلاته،
وقد أثارت الحماسة التي يمتاز بها المناصرين الجزائريين انتباه الآلاف من
السودانيين بما فيهم محدثنا الذي أكد على أنه لم ير قط في حياته شعبا
متحمسا بذلك القدر لكرة القدم.
وعن
أداء النخبة الوطنية فوق أرضية ملعب المريخ أردف محدثنا قائلا إنه أعجب
كثيرا بأداء أشبال رابح سعدان فوق أرضية الملعب، وأنه يتمنى أن يرى عن قرب
أداءهم في مونديال جنوب إفريقيا.
السيد
عماد الدين محمد مختار من جهته أظهر حرارة كبيرة عند حديثه معنا وأبرز عن
حب وتقدير كبيرين للشعب الجزائري والأنصار الذين شرفوه في بلده الشقيق،
الروح الرياضية التي تحلى بها اللاعبون الجزائريون فوق أرضية الملعب وخلال
جميع أدوار التصفيات رفعت من درجة الاحترام الذي يكنه في قلبه لشعب
الجزائر.
وأما
المباراة التي شاهدها محدثنا بالملعب والتي رفعت نتيجتها من معنوياته سمحت
له بأخذ نظرة رائعة حول أداء الفريق الجزائري، وقد تمكن الحارس شاوشي
والمدرب رابح سعدان من خطف أنظار ومشاعر وأحاسيس محدثنا والذي تمنى من كل
قلبه على دوام بقاء المدرب سعدان على رأس الفريق الوطني
نظرا لما قدمه للكرة الجزائرية، وفي ختام كلامه فضل محدثنا أن يقدم
تشكراته الخالصة لجريدة "الشروق اليومي" على الهدايا الرمزية والأقمصة
التي قدمتها للسودانيين.

المباراة سمحت للسودانيين بتحديد مكانتهم في القارة الإفريقية

أما
السيد أسد الإسلام بدر الدين محمد آدم والذي سرد علينا جزءا من الماضي
الثوري لشعب المليون ونصف المليون شهيد، شكر الله على منحهم الفرصة في
استضافة هذه المباراة الحاسمة وعبر عن فخره الكبير بالنتيجة التي خلصت بها
مباراة أول أمس، محدثنا أكد أن المباراة سمحت لهم بتحديد مكانة السودان في
خريطة القارة الإفريقية، وعلى الرغم من أنه كان مشغولا في عمله بالجامعة
السودانية إلا أنه تمكن من مشاهدة المباراة في التلفزيون السوداني وأعجب
كثيرا بأداء النخبة الجزائرية، ولم يخف محدثنا الفرحة التي انتابته بفوز
الجزائر ووصفها بفأل خير عليه لا سيما وأنه ما يزال في شهر العسل.

الجزائريون قدموا درسا في الروح الرياضية

السيد
مرتضى بشير محمد العامل في سلك الشرطة السودانية أكد على أنه عاش أطيب
أيام حياته برفقة الأنصار الجزائريين، وأبدى محدثنا الخوف الذي كان
ينتابهم قبل المباراة خاصة بعد تأجج نيران الفتنة بين أنصار المنتخب
الجزائري والمنتخب المصري، على الرغم من أن عمله أثناء المباراة لم يمكنه
من مشاهدتها، إلا أنه ومن خلال ما تمكن من مشاهدته من لقطات في التلفزيون
مكنه من أخذ صورة رائعة عن الشعب الجزائري خصوصا لما سمع الهتافات
والأهازيج المختلفة التي هتفت بها حناجر الجزائريين من مدرجات ملعب
الخرطوم لمساندة الشعب الفلسطيني المقهور.

الشعب الجزائري شعب يريد السلم ويحب الحرية

السيد
رامي الصديق من جهته أثلج صدورنا بعديد من عبارات الود والتقدير والاحترام
للشعب الجزائري، فمن شعب المليون ونصف المليون شهيد راح محدثنا يتفنن في
وصف الشعب الجزائري بأجمل عبارات الود، وعن الأيام التي أمضاها محدثنا مع
الأنصار الجزائريين أضاف محدثنا قائلا إنه تيقن من أن الشعب الجزائري شعب
يريد ويحب السلم والسلام والحرية، وعلى الرغم من أنه شاهد المباراة على
شاشة التلفزيون إلا أن محدثنا كان يشجع الفريق الجزائري وفرح كثيرا بنتيجة
المقابلة ووعد بتشجيع ومساندة الخضر في المونديال القادم.

لم نر في حياتنا شعبا يحب وطنه بشراسة مثل الجزائريين

السيدة
هديل حسن مكي وزوجها فخر الدين عبد الرحمان أكدوا على أنهم لم يروا في
حياتهم شعبا يحب وطنه بشراسة مثل الجزائريين، ومن خلال الأيام الثلاثة
التي أمضاها هذا الزوج مع الوفود الجزائرية التي نزلت عندهم بنزل روزا
بارك بقلب مدينة الخرطوم، تأثروا كثيرا بصلابة ضمائر ونفوس الجزائريين
الذين صبروا وصابروا من أجل هذه المقابلة، كما لاحظ محدثينا أن الأنصار
الجزائريين تفاعلوا مع إخوانهم السودانيين منذ الوهلة الأولى التي وطأت
فيها أقدامهم أرض السودان، خصوصا وأنهم تمكنوا وبكل سهولة من التغلغل في
العاصمة القومية المثلثة والتي تحتوي على كل من مدينة الخرطوم، ندرومان
والبحري، وقد أبدى الزوج المتحدث عن مدى تأثرهم بدموع الفرحة التي أذرفت
من عيون العديد من الجزائريين بعد نهاية المباراة


  • .

description?????رد: شكرا .. لن ننساك يا أم درمان

more_horiz
بارك الله فيهم
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد