السلام عليكم
أخيتي الكريمة, كل الذي قالوه عن الموتى من الجزائريين كان مجرد أكذوبة لجعل الأمور تسوء أكثر مما كانت عليه.
لو تأملنا جيدا الصور,لا يوجد دلائل إعتداء من دم,تمزيق ثياب,إنتفاخات في الوجه مثلا يعني الأمر كان مجرد خدعة من الشروق اليومي التي كانت تنتظر مثل هكذا فرصة لتكون في السبق الإعلامي و بالتالي إزدياد شهرتها و دخلها المادي سيكون وفيرا. أنا شخصيا علقت على المقال الذي كتبته و كان تعليق شديد اللهجة و النتيجة أنهم لم ينشروا تعليقي.
حذاري من الكذبات,كم من كذبة تحولت لنقمة.
إعلامنا كان يريد رد الإساءة بالإساءة لما قالوه عنا من كلام طاعن في شرفنا و في تسميمنا لفريقهم. لكن لم ينتبه إعلامنا أن مثل هذه الأخبار كانت ستأدي إلى قتل خاصة و أن الجزائريين معروفين بالعنف الشديد لدرجة متفاوتة.
هذه كله خطط إعلامية سلبية للغاية فاحذروا أن تكونوا كالمصريين الذين هضموا طعم إعلامهم الكاذب.
النتيجة هي ما ترونها.
بالإضافة لكون الشعب المصري ليس له القدرة على ظرب أحد لأن قوتهم في لسانهم لا في أيديهم و أرجلهم. معروفون منذ القدم مثل هكذا.
لاحظ الجميع أن المناصرين المصرين كان قليلا جدا مقارنة بالجزائريين بالرغم من أن السودان هي بلدهم الثاني كما يقولون,السبب أنهم كانوا خائفون خاصة حين عرفوا أن السودان هو معنا بمناصريه و بكرمه و بكل شيء و الحمد لله.
أغتنم فرصة الثرثرة لأحي أهل السودان الجبار العظيم في مواقفه.
تحيا الجزائر و السودان و صفاء بنت قضبي السودانية.
شكرا و حذاري من التضليل
اعتراف من مصري حقيرالجمعة 20 نوفمبر 2009 - 18:16