ان الحب كعاطفة له اكثر من وجه فهو كالمراة السحرية التي يرى بها الانسان فيها و هو يضحك مرة و يبكي مرة اخرى.
*لكن كيف يصل الانسان الى تمييز مشاعره فعلا؟
لا احد يستطيع ان يضع قائمة محددة من لأنواع الحب المختلفة فهنالك الخيالي
و هناك الحب الرومنسي و هناك *الشذوذ* الذي يطلق على نفسه اسم الحب ايضا و
كل ذلك ياخذ اسما متعارفا عليه هو الحب
لكن ما الذي يميز الحب الحقيقي عن الحب الزائف؟
ما الذييجدر بنا ان نفعله لنعرف حقيقة مشاعرنا؟
ان رحلة الحب في حياة الانسان تبدا من الطفولة حيث يرتبط الطفل بامه بعمق
و يعتمد عليها في عليها في كل الحاجيات كما يصاب بالقلق اذا غابت عنه.
و ما ان يكبر هذا الطفل قليلا حتى يبدا في حب من نوع اخر كحب الصحبة لبعض
الاطفال الذين هم من نفس عمره و يتجه الطفل بمشاعره نحو ابيه ليبدا اعجابه
به و يتطور اعجابه الى شدة توجه الى اعجابه بامه بالنسبة للذكر و اعجاب
الانثى بابيها.
ثم يبدا في حب مجموعة من الاصدقاء من نفس عمره لأنه يجد فيهم المرح و
التسلية و من بعد ذلك يصل الطفل الى مرحلة المراهقة هذه المرحلة الشائكة و
التي تتطلب الكثير من الحذر خلال هذه المرحلة يطل الحب الشهواني و في نفس
الوقت يطل حب اخر هو الحب الخيالي الرومانسي و يمتزجان في عاطفة واحدة رغم
اختلاف كل منهما .
فالحب الشهواني صعب جدا اما الحب الرومنسي كريم و حنون و مثالي و من الاثنين ياتي الينا هذا المزيج الذي تنبني به الحياة الاسرية.
و هناك احساس كل منا يحب نفسه و يحب ان يظهر باحسن مظهرلينال اعجاب الناس كما يتحدث عن انجازاته .
و قليل منا هو القادر على ان يخفي حبه لنفسه و كل منا يرغب ان ينال اعجاب
الاخرين و تقديرهم و كل منا يتحدث عن نفسه و انجازاته و في اغلب الاحيان
نتفاجا بعدم القدرةعلى تمييز مشاعرنا.
فالحب يمكن ان يختفي تحت سحابة من التردد يحدث هذا للشباب و الفتيات ايضا
و كل يوم نلتقي بشاب يتحدث عن ليونة فتاة اليه و دلالها و كيف تختار
لباسها و يبقى خيال الشاب مشتعلا الى ان يتزوجها ليتفاجا بان كل ما تخيله
فيها مجرد وهم و ان تلويحها بمفاتنته كان مجرد تصرف لا شعوري لاصطياد
الشباب و ايقاعهم في حبها.
و الفتاة جميلة مليئة بالجاذبية و لكنها تمتلئ بالمعارضة لكل اراء والدها
و والدتها ليفاجا الجميع بخبر وقوعها في حب رجل لتعارضها اسرتها على ذلك و
هذا يعني انها تحبه فعلا لمميزاته الجذابة و لكن احد الاسباب القوية
لتمسكها به هو رغبتهافي معاندة اهلها.
و احب ان اقول و اذكر نفسي و اذكر جميع الشباب بهذه النصائح: اذا ما اتيحت
لك الفرصة للتعرف على فتاة فلا تقتحم عالمها بخشونة بل حاول ان يجمع
بينكما حديث ود و طيب لأن الهجوم بخشونة يدل على عدم ثقتك بنفسك و يؤكد
لمن امامك انك قاس و لا تفكر الا بانانية.
و ان لا يكون مخادع الى درجة ان تتفاجاة الفتاة و تصطدم به فالمراة بطبعها حساسة و لا تقبل اي تصرف زائد و لايليق بها
وهذا ما اوصانا به نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم حين قال:
*...رفقا بالقوارير...*
فالقوارير هنا هن النساء و قصد بالرفق انهن ضعيفات..
تقبلوا تحياتي
**
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المجنون:ميموزا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
*لكن كيف يصل الانسان الى تمييز مشاعره فعلا؟
لا احد يستطيع ان يضع قائمة محددة من لأنواع الحب المختلفة فهنالك الخيالي
و هناك الحب الرومنسي و هناك *الشذوذ* الذي يطلق على نفسه اسم الحب ايضا و
كل ذلك ياخذ اسما متعارفا عليه هو الحب
لكن ما الذي يميز الحب الحقيقي عن الحب الزائف؟
ما الذييجدر بنا ان نفعله لنعرف حقيقة مشاعرنا؟
ان رحلة الحب في حياة الانسان تبدا من الطفولة حيث يرتبط الطفل بامه بعمق
و يعتمد عليها في عليها في كل الحاجيات كما يصاب بالقلق اذا غابت عنه.
و ما ان يكبر هذا الطفل قليلا حتى يبدا في حب من نوع اخر كحب الصحبة لبعض
الاطفال الذين هم من نفس عمره و يتجه الطفل بمشاعره نحو ابيه ليبدا اعجابه
به و يتطور اعجابه الى شدة توجه الى اعجابه بامه بالنسبة للذكر و اعجاب
الانثى بابيها.
ثم يبدا في حب مجموعة من الاصدقاء من نفس عمره لأنه يجد فيهم المرح و
التسلية و من بعد ذلك يصل الطفل الى مرحلة المراهقة هذه المرحلة الشائكة و
التي تتطلب الكثير من الحذر خلال هذه المرحلة يطل الحب الشهواني و في نفس
الوقت يطل حب اخر هو الحب الخيالي الرومانسي و يمتزجان في عاطفة واحدة رغم
اختلاف كل منهما .
فالحب الشهواني صعب جدا اما الحب الرومنسي كريم و حنون و مثالي و من الاثنين ياتي الينا هذا المزيج الذي تنبني به الحياة الاسرية.
و هناك احساس كل منا يحب نفسه و يحب ان يظهر باحسن مظهرلينال اعجاب الناس كما يتحدث عن انجازاته .
و قليل منا هو القادر على ان يخفي حبه لنفسه و كل منا يرغب ان ينال اعجاب
الاخرين و تقديرهم و كل منا يتحدث عن نفسه و انجازاته و في اغلب الاحيان
نتفاجا بعدم القدرةعلى تمييز مشاعرنا.
فالحب يمكن ان يختفي تحت سحابة من التردد يحدث هذا للشباب و الفتيات ايضا
و كل يوم نلتقي بشاب يتحدث عن ليونة فتاة اليه و دلالها و كيف تختار
لباسها و يبقى خيال الشاب مشتعلا الى ان يتزوجها ليتفاجا بان كل ما تخيله
فيها مجرد وهم و ان تلويحها بمفاتنته كان مجرد تصرف لا شعوري لاصطياد
الشباب و ايقاعهم في حبها.
و الفتاة جميلة مليئة بالجاذبية و لكنها تمتلئ بالمعارضة لكل اراء والدها
و والدتها ليفاجا الجميع بخبر وقوعها في حب رجل لتعارضها اسرتها على ذلك و
هذا يعني انها تحبه فعلا لمميزاته الجذابة و لكن احد الاسباب القوية
لتمسكها به هو رغبتهافي معاندة اهلها.
و احب ان اقول و اذكر نفسي و اذكر جميع الشباب بهذه النصائح: اذا ما اتيحت
لك الفرصة للتعرف على فتاة فلا تقتحم عالمها بخشونة بل حاول ان يجمع
بينكما حديث ود و طيب لأن الهجوم بخشونة يدل على عدم ثقتك بنفسك و يؤكد
لمن امامك انك قاس و لا تفكر الا بانانية.
و ان لا يكون مخادع الى درجة ان تتفاجاة الفتاة و تصطدم به فالمراة بطبعها حساسة و لا تقبل اي تصرف زائد و لايليق بها
وهذا ما اوصانا به نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم حين قال:
*...رفقا بالقوارير...*
فالقوارير هنا هن النساء و قصد بالرفق انهن ضعيفات..
تقبلوا تحياتي
**
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المجنون:ميموزا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]