بخلاف الرحلات التضامنية التي شهدتها غزة في العامين الأخيرين، أبدت سوريا لفتة تضامنية مغايرة إذ حل أمس وفد ضم نخبة من الفنانين السوريين لدعوة العالم للتحرك لنجدة غزة وفك الحصار عنها، وكذلك دعوة نظرائهم العرب لزيارتها والاطلاع على معاناة الأهالي.
الوفد الذي دخل غزة من معبر رفح ضم كلا من نقيب الفنانين السوريين أسعد عيد، ودريد لحام وجمال سليمان ورفيق سبيعي وأسعد فضة وسوزان نجم الدين ووفاء موصلي ورضوان عقيلي وسليم كلاس وطلحت حمدي وهادي بقدونس وهشام حاصباني والمصور التلفزيوني أيمن سلامة.
وحال وصوله، توجه الوفد إلى منطقة الأنفاق واطلع على معاناة العاملين فيها، وحضر مسرحية رمزية لعدد من أبناء مدينة رفح الهواة عبروا من خلالها عن المشقة التي يتعرض لها عمال الأنفاق في سبيل توفير احتياجات ولوازم المحاصرين في غزة.
زيارة المنكوبين
وينوي الوفد اليوم تنظيم عدة زيارات للمنكوبين من ذوي الشهداء وضحايا الحرب وكذلك المدارس والمستشفيات والمناطق التي ضربتها الحرب الأخيرة لمساندة أهلها والوقوف إلى جانبهم، وزراعة شجرة زيتون أتى بها الفنانون مع حفنات من التراب السوري لغرسها في غزة، في إشارة رمزية إلى التلاحم السوري والعربي مع فلسطين على أرض غزة
.
ويأمل الفنانون السوريون أن يحذو الفنانون العرب حذوهم ويأتوا إلى غزة لتسليط الضوء على معاناة أهلها ومساعدتهم على كسر الحصار
.
وفي هذا الإطار، دعا نقيب الفنانين السوريين أسعد عيد النقابات العربية إلى تسيير الزيارات التضامنية إلى غزة أسوة بالفنانين السوريين
.
وأكد في كلمة له خلال اللقاء الترحيبي الشعبي بمدينة خان يونس أن مؤتمر الفنانين السوريين سينطلق قريبا من قطاع غزة في خطوة على صعيد الوقوف مع الشعب الفلسطيني وسعيا لإدراج أعمال المقاومة وجهود أهل غزة للتغلب على الحصار ضمن الأعمال الدرامية للفنانين السورييننداءات للعالم
كما عبر الفنان جمال سليمان عن سعادته لتمكنه من الوصول إلى غزة، وقال في حديث للجزيرة نت "أنتهز هذه الفرصة لأوجه نداء للعالم العربي والمجتمع الدولي لفعل كل ما يستطيعه من أجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ومساعدته للوصول به إلى حل عادل وشامل لقضيته
".
بدوره أهاب الفنان رضوان عقيلي عبر الجزيرة نت بالضمير العالمي فك الحصار عن الأطفال الجياع والمرضى والعجزة والشيوخ في غزة، التي وصفها بأم البطولة في العالم العربي
.
أما نجم الدراما السورية دريد لحام فقال للجزيرة نت "نحن لم نأت حاملين رسائل لأهل غزة، لأن شعب غزة هو الذي يحملنا الرسائل دائما، ونحن لم نأت لنقف ونتضامن مع أهل غزة لأنهم هم من يقفون إلى جانب الشعب العربي كله في تعميم ثقافة المقاومة
الوفد الذي دخل غزة من معبر رفح ضم كلا من نقيب الفنانين السوريين أسعد عيد، ودريد لحام وجمال سليمان ورفيق سبيعي وأسعد فضة وسوزان نجم الدين ووفاء موصلي ورضوان عقيلي وسليم كلاس وطلحت حمدي وهادي بقدونس وهشام حاصباني والمصور التلفزيوني أيمن سلامة.
وحال وصوله، توجه الوفد إلى منطقة الأنفاق واطلع على معاناة العاملين فيها، وحضر مسرحية رمزية لعدد من أبناء مدينة رفح الهواة عبروا من خلالها عن المشقة التي يتعرض لها عمال الأنفاق في سبيل توفير احتياجات ولوازم المحاصرين في غزة.
زيارة المنكوبين
وينوي الوفد اليوم تنظيم عدة زيارات للمنكوبين من ذوي الشهداء وضحايا الحرب وكذلك المدارس والمستشفيات والمناطق التي ضربتها الحرب الأخيرة لمساندة أهلها والوقوف إلى جانبهم، وزراعة شجرة زيتون أتى بها الفنانون مع حفنات من التراب السوري لغرسها في غزة، في إشارة رمزية إلى التلاحم السوري والعربي مع فلسطين على أرض غزة
.
ويأمل الفنانون السوريون أن يحذو الفنانون العرب حذوهم ويأتوا إلى غزة لتسليط الضوء على معاناة أهلها ومساعدتهم على كسر الحصار
.
وفي هذا الإطار، دعا نقيب الفنانين السوريين أسعد عيد النقابات العربية إلى تسيير الزيارات التضامنية إلى غزة أسوة بالفنانين السوريين
.
وأكد في كلمة له خلال اللقاء الترحيبي الشعبي بمدينة خان يونس أن مؤتمر الفنانين السوريين سينطلق قريبا من قطاع غزة في خطوة على صعيد الوقوف مع الشعب الفلسطيني وسعيا لإدراج أعمال المقاومة وجهود أهل غزة للتغلب على الحصار ضمن الأعمال الدرامية للفنانين السورييننداءات للعالم
كما عبر الفنان جمال سليمان عن سعادته لتمكنه من الوصول إلى غزة، وقال في حديث للجزيرة نت "أنتهز هذه الفرصة لأوجه نداء للعالم العربي والمجتمع الدولي لفعل كل ما يستطيعه من أجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ومساعدته للوصول به إلى حل عادل وشامل لقضيته
".
بدوره أهاب الفنان رضوان عقيلي عبر الجزيرة نت بالضمير العالمي فك الحصار عن الأطفال الجياع والمرضى والعجزة والشيوخ في غزة، التي وصفها بأم البطولة في العالم العربي
.
أما نجم الدراما السورية دريد لحام فقال للجزيرة نت "نحن لم نأت حاملين رسائل لأهل غزة، لأن شعب غزة هو الذي يحملنا الرسائل دائما، ونحن لم نأت لنقف ونتضامن مع أهل غزة لأنهم هم من يقفون إلى جانب الشعب العربي كله في تعميم ثقافة المقاومة