أسفرت القرعة الخاصة ببطولة أمم
افريقيا لكرة اليد، التي ستقام ما بين 7 و22 فيفري القادم في مصر، عن وقوع
الجزائر في المجموعة الثالثة، التي ضمت بلدان المغرب وكوت ديفوار
والكونغو، فيما جاءت مصر في المجموعة الثانية التي تضم الكاميرون وأنغولا
والغابون. أما المجموعة الأولى، فقد ضمت تونس ونيجيريا وليبيا والكونغو.
لم تقع الجزائر ومصر في مجموعة واحدة في القرعة التي أقيمت، مساء أول أمس،
بالقاهرة، بخلاف ميول الحاضرين الذين كانوا يتشوقون إلى مشاهدة مقابلة
حاسمة بين الجزائر ومصر في الدور الأول، وتحاشت القرعة، إيقاع الجزائر
ومصر في مجموعة واحدة، على الأقل في الدور الأول، وقد أشرف رئيس الاتحاد
الافريقي البنيني، منصور إيرمو، بحضور ممثلي الوفود المشاركة وفي غياب
ممثل الجزائر. وحسب رئيس الاتحادية الجزائرية، جعفر آيت مولود، فإن
الجزائر لم تحضر إلى حفل سحب القرعة، بسبب توتر العلاقات بين الجزائر
ومصر، بعدما كان مقررا الحضور إليها قبل أن تتسمم العلاقات الرياضية، بسبب
المقابلة الكروية بين البلدين. وقال إنه بحسب معلوماته، فإن الجزائر لم
تكن ممثلة في القرعة، برغم أن الوزارة، مثلما يضيف، أرادت أن يكون للجزائر
ممثلا لها ، وقد بدا، بحسبه، أنه لم يكن ممكنا تكليف إطار في سفارة
الجزائر في القاهرة بالحضور إلى القرعة. وفي رده عن سؤال حول تناول
الصحافة المصرية لخبر انسحاب الجزائر من البطولة، نفى آيت مولود الخبر،
وقال إن المنتخب الجزائري لدى الجنسين يحضر بصورة طبيعية للموعد القاري
للمشاركة فيه، مشيرا إلى أنه لم يتلق أي قرار من الجهات الرسمية لإعفاء
الجزائر من الاشتراك في البطولة، التي تعد مؤهلة إلى مونديال السويد عام
.2011 وبخصوص سؤال آخر حول فرص الجزائر في المرور إلى الدور الثاني، أوضح
رئيس الاتحادية، أن التأهل يبدو في متناول ''الخضر''، في ضوء تشكيلة
المجموعة التي توجد فيها الجزائر، ولم يخف أن القرعة بدت إيجابية له،
لكونها أعفت مصر والجزائر من الالتقاء في الدور الأول. وقد احتلت الجزائر
الصف الثالث في بطولة أمم افريقيا الأخيرة التي أقيمت قبل عامين في أنغول
افريقيا لكرة اليد، التي ستقام ما بين 7 و22 فيفري القادم في مصر، عن وقوع
الجزائر في المجموعة الثالثة، التي ضمت بلدان المغرب وكوت ديفوار
والكونغو، فيما جاءت مصر في المجموعة الثانية التي تضم الكاميرون وأنغولا
والغابون. أما المجموعة الأولى، فقد ضمت تونس ونيجيريا وليبيا والكونغو.
لم تقع الجزائر ومصر في مجموعة واحدة في القرعة التي أقيمت، مساء أول أمس،
بالقاهرة، بخلاف ميول الحاضرين الذين كانوا يتشوقون إلى مشاهدة مقابلة
حاسمة بين الجزائر ومصر في الدور الأول، وتحاشت القرعة، إيقاع الجزائر
ومصر في مجموعة واحدة، على الأقل في الدور الأول، وقد أشرف رئيس الاتحاد
الافريقي البنيني، منصور إيرمو، بحضور ممثلي الوفود المشاركة وفي غياب
ممثل الجزائر. وحسب رئيس الاتحادية الجزائرية، جعفر آيت مولود، فإن
الجزائر لم تحضر إلى حفل سحب القرعة، بسبب توتر العلاقات بين الجزائر
ومصر، بعدما كان مقررا الحضور إليها قبل أن تتسمم العلاقات الرياضية، بسبب
المقابلة الكروية بين البلدين. وقال إنه بحسب معلوماته، فإن الجزائر لم
تكن ممثلة في القرعة، برغم أن الوزارة، مثلما يضيف، أرادت أن يكون للجزائر
ممثلا لها ، وقد بدا، بحسبه، أنه لم يكن ممكنا تكليف إطار في سفارة
الجزائر في القاهرة بالحضور إلى القرعة. وفي رده عن سؤال حول تناول
الصحافة المصرية لخبر انسحاب الجزائر من البطولة، نفى آيت مولود الخبر،
وقال إن المنتخب الجزائري لدى الجنسين يحضر بصورة طبيعية للموعد القاري
للمشاركة فيه، مشيرا إلى أنه لم يتلق أي قرار من الجهات الرسمية لإعفاء
الجزائر من الاشتراك في البطولة، التي تعد مؤهلة إلى مونديال السويد عام
.2011 وبخصوص سؤال آخر حول فرص الجزائر في المرور إلى الدور الثاني، أوضح
رئيس الاتحادية، أن التأهل يبدو في متناول ''الخضر''، في ضوء تشكيلة
المجموعة التي توجد فيها الجزائر، ولم يخف أن القرعة بدت إيجابية له،
لكونها أعفت مصر والجزائر من الالتقاء في الدور الأول. وقد احتلت الجزائر
الصف الثالث في بطولة أمم افريقيا الأخيرة التي أقيمت قبل عامين في أنغول