هل تشكل الأم عامل حماية أو خطورة؟ هل ينصح ان تتلقى هي أيضا التطعيم؟ وماذا بالنسبة للرضاعة – هل يجب تشجيع الرضاعة أو التحذير منها؟ كافة الإجابات للأسئلة الملحة...
يتواجد الرضع الصغار من جيل ستة أشهر تحت طائل خطر الأصابة بالإنفلونزا الموسمية، وبطبيعة الحال بإنفلونزا الخنازير أيضا. بما اننا لا نملك معلومات كافية ومحققة عن تصرف الفيروس لدى المولودين الجدد والرضع، إضافة الى مستويات تفشي الفيروس والوفاة بسببه يبدو ان غالبية الرضع يتجاوزون انفلونزا الخنازير مثل كل مرض فيروسي آخر حاضر بكثرة في هذه الأعمار: تشمل الأعراض حرارة مرتفعة، وهن، مصاعب تنفسية وغيرها. يجب الإنتباه الى ذلك حيث ان جزء من الرضع قد يظهرون اعراضا صعبة، وخاصة رئوية.
احدى الأسئلة الأكثر شيوعا هي هل يشكل الطفل عاملا حاميا أم مصدرا للخطر بما ان الرضع وحتى جيل ستة أشهر يتواجدون بتماس مباشر مع أفراد عائلاتهم وخاصة أمهاتهم. هل علينا ان نشجع النساء الحوامل والنساء بعد الولادة على التطعم؟ الإجابة نعم. ثبت أنه عندما نتحدث عن الإنفلونزا الموسمية فإن تطعيم الأمهات الحوامل وأمهات المولودين الجدد، يقلل من نسبة انتشار المرض بين المولودين والرضّع.
وماذا عن الأمهات المريضات بالبرد والسعال، أو أولئك اللواتي مرضن قبل الولادة ويتناولن أدوية واقية، تاميفلو مثلا؟ هل يجب تشجيعهم على الإرضاع؟ هل يجب الامتناع عنه؟
قبل كل شيء علينا ان نعلم ان الفيروس لا ينتقل بواسطة حليب الأم ولا مانع من الرضاعة اثناء تناول التامي فلو، حيث ان الكمية التي تنتقل عبر حليب الأم هي منخفضة جدا. من المعروف ان الرضاعة تحمي الطفل وتزيد من مناعته ضد الأمراض المختلفة.ومع ذلك وعلى الرغم من المزايا الواضحة للرضاعة، من المهم الأخذ بعين الإعتبار مخاطر العدوى التي قد تحدث من جراء هذا التماس المباشر.
للحفاظ على مزايا الرضاعة والابتعاد عن المخاطر يتوجب اتباع حلول وسط وخاصة في حالة مكوث الأم بالمستشفى بسبب أنفلونزا الخنازير أو في حالة ظهور اعراض حرارة وبرد. اليكم التوصية التي نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: قبل الرضاعة يجب تنظيف محيط الرضاعة، واستخدام منشفة وبطانية نظيفة. ينصح قبل الرضاعة بغسل الثدي بماء وصابون ، وازالة بقايا الصابون عن الجلد. يجب غسل اليدين قبل كل تماس مع الطفل، كما يتوجب على الأم استخدام كمامة خلال الرضاعة.
يجب تذكر تهوئة الغرفة، الحفاظ على النظافة الشخصية والتوجه للفحص في كل حالة حرارة مرتفعة او اعراض عدوى تظهر لدى الطفل.
يتواجد الرضع الصغار من جيل ستة أشهر تحت طائل خطر الأصابة بالإنفلونزا الموسمية، وبطبيعة الحال بإنفلونزا الخنازير أيضا. بما اننا لا نملك معلومات كافية ومحققة عن تصرف الفيروس لدى المولودين الجدد والرضع، إضافة الى مستويات تفشي الفيروس والوفاة بسببه يبدو ان غالبية الرضع يتجاوزون انفلونزا الخنازير مثل كل مرض فيروسي آخر حاضر بكثرة في هذه الأعمار: تشمل الأعراض حرارة مرتفعة، وهن، مصاعب تنفسية وغيرها. يجب الإنتباه الى ذلك حيث ان جزء من الرضع قد يظهرون اعراضا صعبة، وخاصة رئوية.
احدى الأسئلة الأكثر شيوعا هي هل يشكل الطفل عاملا حاميا أم مصدرا للخطر بما ان الرضع وحتى جيل ستة أشهر يتواجدون بتماس مباشر مع أفراد عائلاتهم وخاصة أمهاتهم. هل علينا ان نشجع النساء الحوامل والنساء بعد الولادة على التطعم؟ الإجابة نعم. ثبت أنه عندما نتحدث عن الإنفلونزا الموسمية فإن تطعيم الأمهات الحوامل وأمهات المولودين الجدد، يقلل من نسبة انتشار المرض بين المولودين والرضّع.
وماذا عن الأمهات المريضات بالبرد والسعال، أو أولئك اللواتي مرضن قبل الولادة ويتناولن أدوية واقية، تاميفلو مثلا؟ هل يجب تشجيعهم على الإرضاع؟ هل يجب الامتناع عنه؟
قبل كل شيء علينا ان نعلم ان الفيروس لا ينتقل بواسطة حليب الأم ولا مانع من الرضاعة اثناء تناول التامي فلو، حيث ان الكمية التي تنتقل عبر حليب الأم هي منخفضة جدا. من المعروف ان الرضاعة تحمي الطفل وتزيد من مناعته ضد الأمراض المختلفة.ومع ذلك وعلى الرغم من المزايا الواضحة للرضاعة، من المهم الأخذ بعين الإعتبار مخاطر العدوى التي قد تحدث من جراء هذا التماس المباشر.
للحفاظ على مزايا الرضاعة والابتعاد عن المخاطر يتوجب اتباع حلول وسط وخاصة في حالة مكوث الأم بالمستشفى بسبب أنفلونزا الخنازير أو في حالة ظهور اعراض حرارة وبرد. اليكم التوصية التي نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: قبل الرضاعة يجب تنظيف محيط الرضاعة، واستخدام منشفة وبطانية نظيفة. ينصح قبل الرضاعة بغسل الثدي بماء وصابون ، وازالة بقايا الصابون عن الجلد. يجب غسل اليدين قبل كل تماس مع الطفل، كما يتوجب على الأم استخدام كمامة خلال الرضاعة.
يجب تذكر تهوئة الغرفة، الحفاظ على النظافة الشخصية والتوجه للفحص في كل حالة حرارة مرتفعة او اعراض عدوى تظهر لدى الطفل.