[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يبدو
أن الحملة الإعلامية التي لا تزال بعض الدكاكين شبه الإعلامية تمارسها
طمعا في المزيد من الإعلانات، لم تُحرك ساكنا في الشعب الجزائري الذي
لازال يواصل أفراحه .."الشروق اليومي" توقفت مع بعض الإعلاميين الجزائريين
في قناة ''الجزيرة'' القطرية لمعرفة موقفهم من هذه الحملة التي لاتزال
تثير ضحك واستهزاء الكثيرين مادام أنها مسرحية مماثلة للتي يُشاهدها
الجزائريون، خاصة وأن أبطالها خيرة الفنانين وتم الترويج لها إعلاميا.
يبدو
أن الحملة الإعلامية التي لا تزال بعض الدكاكين شبه الإعلامية تمارسها
طمعا في المزيد من الإعلانات، لم تُحرك ساكنا في الشعب الجزائري الذي
لازال يواصل أفراحه .."الشروق اليومي" توقفت مع بعض الإعلاميين الجزائريين
في قناة ''الجزيرة'' القطرية لمعرفة موقفهم من هذه الحملة التي لاتزال
تثير ضحك واستهزاء الكثيرين مادام أنها مسرحية مماثلة للتي يُشاهدها
الجزائريون، خاصة وأن أبطالها خيرة الفنانين وتم الترويج لها إعلاميا.
- مجيد بوطمين: "مصر أثبتت أن إعلامها تافه"
- أكد
الصحفي بقناة الجزيرة الإخبارية مجيد بوطمين أن فرحة التأهل للمونديال
كانت بمثابة فرحة الاستقلال التي لم يعشها جيله من الشباب، مشيرا إلى أن
الفوز في موقعة أم درمان هو استقلال هذا الجيل. - ولفت
بوطمين إلى أنه سبق أن أكد في حواره لـ "الشروق" قبل مباراة القاهرة أن
المنتخب الجزائري سيتأهل، وعزّز هذا التوقع بعد اعتداءات القاهرة، موضحا
على أن لاعبي الخضر كانوا وطنيين أكثر من اللازم ومثل الأسود، مؤكدا على
أن الفرحة التي يعيشها كل الجزائريين هي أجمل هدية قدمها هؤلاء المحاربين،
ملمحا إلى أن هذا التأهل التاريخي هو انطلاقة الكرة الجزائرية، وفخر لكل
جزائري. - أما
عن الحملة الإعلامية التي تطال الجزائر، أكد بوطمين أنها لن تنقص من قيمة
الجزائريين حتى 1٪، مشيرا إلى أن ما أحزنه أن هؤلاء الإعلاميين أثبتوا
أنهم تافهين ولهم فضائيات تنتج الفتنة فقط، ويحكوا على المرتزقة وهم أكثر
من المرتزقة، لافتا إلى أنه إذا كان في مصر أشياء لا بد من احترامها إلا
أنه شخصيا سقطت من عينه في كل النواحي، خاصة في الإعلام، والدليل أن كل
الإعلام العالمي المحترم لا يصدق هذه الأكاذيب، خالصا إلى التأكيد أن
الجزائريين خرجوا أبطالا من هذه الموقعة. - عبد القادر شنيوني: "الحكومة المصرية هي السبب"
- المعلق
"الثائر" بالجزيرة الرياضية عبد القادر شنيوني ذكّر بالتصريحات التي أدلى
بها على أعمدة "الشروق"، والتي أكد فيها استحالة إقصاء الجزائر من الترشح
للمونديال نظرا للفارق في المستوى بين تركيبة المنتخبين، مثنيا على وقفة
الحكومة مع المنتخب التي وصفها بالصحيحة، مشيرا إلى أن هذا ما دفعه
للتفاؤل، داعيا في نفس الوقت إلى تدعيم المنتخب، مضيفا "لم نصل بعد فحتى
كأس إفريقيا ليست سهلة، فالمنتخبات الإفريقية تحسنت وكلها ستبذل مجهودات
مضاعفة حتى تثبت أنها لا تقل شأنا عن متأهل لكأس العالم، وأظن أن كأس
العالم سيلعبها الخضر بارتياح أكثر من كأس إفريقيا". - وبخصوص
ما تثيره الفضائيات الإعلامية والحملة الموجهة ضد الجزائر، أكد شنيوني أن
ما أقلقه فيها هي مسها بالرموز الجزائرية، خاصة في ظل الأسطوانة التي
نسمعها يوميا، "نحن حررناكم ودرسناكم وغيرها"، مشيرا إلى أن الجزائر كانت
سببا في تحرير أغلبية الدول الإفريقية لكن ولا مرة قالت أو قال شعبها هذا،
ووجه أصابع الاتهام في بلوغ هذه الحملة ذروتها للحكومة المصرية من باب
أنها فتحت لهم المجال، لافتا إلى أن ما يثير في هذه الحملة أن قُوادها من
صفوة المجتمع المصري، مثقفين وفنانين، وحتى محامين، معبرا عن دهشته لما
يحدث خاصة وأن العالم كله شاهدهم كيف احرقوا الراية الجزائرية، وختم كلامه
قائلا "والله هذا عيب، لأن كل هذا يتم بتدعيم الحكومة المصرية، فهي قادرة
على توقيف هذا". - عبد القادر عياض: "قليلو الأدب هم من أساؤوا للجزائر"
- ولم
يختلف رأي مقدم النشرات بالجزيرة الإخبارية عبد القادر عياض عن رأي
زملائه، فبخصوص فرحة النصر قال "لا أستطيع أن أصف لك حالتي قبل وبعد
المباراة، وسأروي لك قصة ربما هي جديرة بكشف الحالة التي كنت عليها،
فأولادي كانوا نائمين ليلة الأربعاء، فأيقظتهم وألبستهم البذلة الرياضية
الجزائرية وأركبتهم السيارة وكأنهم سكارى وما هم بسكارى، وجبت بهم شوارع
الدوحة للتعبير عن فرحتنا، وسهرنا حتى ساعة متأخرة من الليل، كنت أحس بأني
لست في عقلي، وبأن خاتم سليمان جاء حتى لعندي وحقق لي كل أحلامي، فالفرحة
كانت كبيرة، وحالي كان حال كل الجزائريين". - وعن
الحملة الإعلامية، أضاف عياض "تلك الحملة المسعورة شكلت لي نوعا من
الصدمة، خاصة من قبل بعض الوجوه الذين استقبلناهم في بيوتنا وأكلوا ملحنا
وفرحنا معهم وتفرجنا عليهم رفقة الأهل والعائلة والوالدين، فجأة نكتشف أن
هذا الشخص الذي دخل لبيتي مع كل احتراماتي إنسان وقح وقليل الأدب، واكتشفت
إلى أي مدى هذا البلد في أزمة كبيرة، لأنك لما تعمل تكبيرا للمشهد تكتشف
أن مصر العقاد ومصر طه حسين للأسف أصبح من يتكلم بلسانها أناس عندهم مستوى
ثالثة ورابعة ابتدائي، وللأسف هؤلاء هم من وصفونا بالشعب الهمجي، ولو أن
كلامهم كله بذيء، الحمد لله أننا لم نبادلهم نفس الكلام، وأنا لا أعمم بل
أتكلم عن الأشخاص الذين أساؤوا لأنفسهم قبل أن يسيئوا للآخرين، والعالم
كله والجاليات العربية وغيرها قالوا إنه للأسف لم يكونوا يظنون أن يصدر
مثل هذا الأمر من مصر"، وختم عياض كلامه قائلا "فرحتنا لاتزال، وأحسن رد
هو ما قاله مسؤول جزائري لما قيل له لماذا لا تردون على الجزائريين فرد
إننا فرحون ولا نريد أن نفسد فرحتنا". - عبد الحق صداح: "فرحتنا مضاعفة أكثر من الاعتداء المضاعف"
- من
جهته، أوضح الصحفي بقناة الجزيرة ومبعوثها سابقا لأفغانستان عبد الحق
صداح، أنه محب لكرة القدم من زمان منذ أن كان عمره تقريبا 12 سنة خاصة في
ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، إذ لم يُضيع أي مباراة للمنتخب
الجزائري. - وأشار
صداح إلى أنه منذ مباراة السنغال شعر فعلا أن هناك نقلة نوعية في أداء
المنتخب الوطني، وأنه يسير نحو تحقيق إنجاز هام، مما دفعه لعدم الصبر وشد
الرحال للسودان ليكون قريبا من المنتخب. - ولفت
صداح إلى أنه لا يُمكنه وصف فرحته التي لايزال يعيشها إلى حد الآن خاصة
وأنها جاءت مضاعفة بقدر ما كان الاعتداء على البعثة الجزائرية مضاعفا بعد
إنكاره من الطرف المصري وإيهام الرأي العام العالمي بأن هذا الضيف مجنون. - وختم معلقا عن الحملة الشعواء التي تطال الجزائر أن أولئك الناس لا يؤمنون بالحقيقة ويصدقون ما يريدون فقط.
- حفيظ دراجي: "من يريد أن يكون أما للدنيا لا بد أن يكبر"
- صاحب
"عيطة" الـ" بووووم" بعد صاروخ عنتر يحيى، المعلق حفيظ دراجي أكد أنه لم
يكن يُفكر بالتأهل بقدر ما كان يُفكر في التوابع التي ستكون بعد الفوز،
مشيرا إلى أن موقعة أم درمان تتجاوز كأسي إفريقيا للأمم والعالم، لأنها
وحدت الشعب الجزائري الذي تجاوب بشكل إيجابي مع هذا الانتصار، خاصة وأن
الجميع لايزال يتحدث عن هذا الإنجاز. - أما
عن ما يُقال في فضائياتهم ضدنا وضد تاريخنا، أكد دراجي أن هذا لن يؤثر على
فرحته، معربا عن تأسفه لهؤلاء الذين أساؤوا لأنفسهم قبل أن يسيئوا للشعب
الجزائري، لأن عوراتهم انكشفت مثلما انكشفت عورات السياسي والفنان المصري
الذي أطلق العنان للسانه لشتم كل ما هو جزائري، موضحا على أنهم أثبتوا
ضعفهم في الحالات الصعبة ولا يمكنهم التصرف بحكمة، كما أكدوا أنهم صغار
حقا ولا بد أن يكونوا كبارا حتى يكونوا أما للدنيا. - محمد الوضاحي: "إنقلب السحر على الساحر"
- مراسل
الجزيرة الرياضية بباريس وأحد الذين طالتهم انتقادات دكاكين الفتنة،
الصحفي اللامع محمد الوضاحي أكد أن الفرحة بالتأهل إلى المونديال وبأداء
منتخب الجزائر في هذه التصفيات لا يمكن أن تفسدها حملة يقودها أشباه
إعلاميين ودخلاء على الميدان، مشيرا إلى أنه لم يكترث في الأيام الأولى
لكل ذلك الهراء والإسفاف وقلة الأدب، لافتا إلى أن الفرحة لا يمكن وصفها،
وبفضل هذه السعادة كانت حملة بعض دكاكين الإعلام وأشباه الصحافيين تافهة
ولم يأخذها حتى على محمل الجد، ولو أنه أكد أن تواصل هذه الحملة أمر غريب
ومؤسف، والكارثة أن مبرراتها واهية وتم تصديق الوهم ودخل الجميع في سباق
لشتم الجزائر وشعبها وتاريخها. - وأضاف
"إن المستوى الذي وصلت إليه هذه الحملة والإسفاف وقلة الأدب والسخافة التي
بلغتها جعلت السحر ينقلب على الساحر، ولم يعد احد يصدق ما يقولون وما
يدعون... الحملة المسعورة هذه لم تفاجئني من قبل السخيفين أصحاب الدكاكين،
ولكن ما هالني هو انضمام أسماء كنا نحترمها إلى صف الأبواق المأجورة، ولكن
الآن لم اعد اكترث لهذا الهراء بعد أن مللنا من ترديد ذات العبارات"،
مؤكدا في الأخير أن الجزائر تأهلت وستمثل العرب في المونديال، وهذا هو
الأهم والباقي ما هو إلا مجرد تفاصيل.. - كمال عمان: "أرادوا أن يشيطنوا الجزائريين"
- من
جهته أكد الإعلامي الجزائري الوحيد بتلفزيون "روسيا اليوم"، كمال عمان على
أن فرحته كانت كبيرة وكبيرة جدا بالانتصار، وتلقى التهاني من كل الزملاء
العرب والروس في غرفة الأخبار، ولم يكن بإمكان أي شيء في الدنيا أن يفسد
فرحته، مشيرا إلى أن أول مهنئيه كان زميله المصري أشرف سرحان. - كما
أوضح على عدم إعارته للحملة الإعلامية المصرية أي اهتمام نظرا لمعرفته بما
حدث بالضبط في الخرطوم وهو ما قالته السلطات السودانية نفسها، وبات جليا
للعالم أن هذه الفضائيات تريد أن تشيطن الجزائريين وأن تختلق أزمة مع بلد
شقيق بسبب كسر زجاج حافلتين أو ثلاث واختلاق روايات وهمية لا وجود لها،
وذلك بشهادة كل من كان في الخرطوم.