قالت جريدة ''المصري اليوم''،
التي يملكها رجل الأعمال المصري نجيب ساوريس، رئيس مجموعة أوراسكوم
تيليكوم، إن ''مجموعة سيفيتال التي يملكها رجل الأعمال الجزائري يسعد
ربراب تفاوضت، قبل أيام، مع مجموعة سيتي غروب البنكية الأمريكية لترتيب
قرض ضخم بهدف الاستحواذ على حصة حاكمة من أسهم شركة جيزي للاتصالات ''التي
يملك ساوريس 5, 96 من أسهمها، فيما يحوز ربراب على 5 ,3 بالمائة المتبقية.
وأكدت الصحيفة خبر اللقاء الذي جمع قبل أسبوعين ربراب ورجل الأعمال
الجزائري الفرنسي مهدي دازي، عضو مجلس المراقبة بمجموعة فيفاندي الفرنسية
للاتصالات والإعلام، في مسعى لتنفيذ ما أسمته ''مخطط سابق لقي معارضة
كبيرة من مالك الشركة نجيب ساوريس''، في إشارة إلى محاولات قام بها ربراب
منذ 1996 لشراء حصص أكبر من أسهم جيزي، إلا أن ساوريس كان يعارض بشدة هذا
المسعى''، غير أن الصحيفة، التي قال مراقبون إنها تتحدث باسم ساوريس وتعبر
عن وجهة نظره الرسمية، لم تعط أي تفاصيل عن حجم القرض الذي يسعى ربراب
لترتيبه مع ''سيتي غروب''، وإن كانت سيفيتال قد توصلت إلى اتفاق مع البنك
الأمريكي أم لا.
وتعتبر مجموعة سيتي غروب أكبر مؤسسة بنكية أمريكية في الولايات المتحدة،
ويملك فيها رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال 5, 3 بالمائة من
الأسهم.
وحسب خبراء بنكيين جزائريين نقلت وسائل الإعلام تصريحاتهم قبل أسبوع، فإن
قيمة مجموع أسهم شركة جيزي حاليا في السوق لا تتجاوز 4 ملايير دولار، بسبب
أزمة الثقة التي تعرضت لها من طرف زبائنها الجزائريين جراء مباراة الجزائر
ومصر وموقف الإعلام المصري من الجزائر، وأيضا بسبب الأزمة الضريبية التي
تعرضت لها، حيث اتهمتها السلطات بالتهرب الضريبي وفرضت عليها تصحيحا
جبائيا بلغت قيمته 600 مليون دولار، وهو ما يعني أن ربراب، إذا سعى لشراء
الأسهم بمفرده وليس بالشراكة مع مجموعة فيفاندي الفرنسية، في حاجة إلى قرض
بقيمة 2 مليار أورو على الأقل، (3 ملايير دولار تقريبا) لشراء ''نصف''
شركة جيزي، التي حققت العام الماضي ربحا صافيا بقيمة 580 مليون دولار،
وتحوز على 14 مليون زبون.
وقال مصدر بنكي جزائري إن ربراب حاول بالفعل منذ ثلاث سنوات الحصول على
حصص أكبر من أسهم جيزي، وقد جرت مفاوضات بين ربراب وساوريس، غير أنها باءت
جميعا بالفشل، الأمر الذي دفع ربراب إلى رفع دعوى قضائية ضد ساوريس في
نهاية ,2006 بعد حصوله على معلومات خاصة بمسعى نجيب ساوريس لبيع مجموعة
حصص من أسهم جيزي لمتعامل فرنسي، واستند ربراب في الدعوى التي رفعت لدى
محكمة الحراش، على أسبقيته في شراء أي أسهم معروضة للبيع حسب ما ينص عليه
القانون، وهو ما أجبر رجل الأعمال المصري على التخلي عن فكرة البيع في تلك
الفترة.
وحسب مصادر متطابقة، فقد التقى ربراب وساوريس عدة مرات لبحث هذه القضية في
فرنسا والجزائر، وكان آخر لقاء تم بين الرجلين في العاصمة الفرنسية باريس
في 30 مارس الماضي، ولكن لم يتم التوصل خلاله لأي اتفاق بسبب الاختلاف بين
الرجلين حول القيمة الحقيقية للشركة. وحسب المصدر البنكي السابق ذكره، فقد
أصر ساوريس على أن قيمة جيزي لا تقل عن 9 ملايير دولار، وهو المبلغ الذي
كان قد اقترحه لمتعاملين فرنسيين اهتموا بشراء جيزي، فيما أصر ربراب على
أن قيمتها الحقيقية لا تتجاوز 5 ملايير دولار.
وحسب آراء الكثير من المختصين، فإن قيمة جازي لا تتعدى حاليا 4 ملايير
دولار، بعدما كانت تساوي الضعف تقريبا قبل الأزمة الأخيرة، وهو ما يعني أن
ربراب في حاجة للحصول على قرض بقيمة 2 مليار دولار على الأقل من مجموعة
سيتي غروب للاستحواذ على 50 أو 51 بالمئة من أسهم شركة جيزي.
وحسب معلومات غير رسمية، يقوم مهدي دازي، عضو مجلس المراقبة بمجموعة
فيفاندي، وأحد المسؤولين السابقين في مجموعة أوراسكوم تيليكوم بين 2002
و,2003 بعملية وساطة بين مجموعة فيفاندي الفرنسية وسيفيتال من جهة، وبين
ربراب وساوريس من جهة أخرى، لإيجاد اتفاق خاص بقيمة الشركة، وبالتالي
بقيمة الصفقة، وهو الهدف الذي يسعى ساوريس لتحقيقه حتى يتجنب أي خسارة من
صفقة البيع.
وكانت مصادر إعلامية فرنسية قد ذكرت، قبل أسبوعين، أن فيفاندي تبحث مع
سيفيتال ''إمكانية العمل معا'' لشراء شركة جيزي بنسبة 51 في المائة للشركة
الجزائرية و49 في المائة للشركة الفرنسية. وقالت إن رئيس مجلس المراقبة
لفيفاندي، فورتو، قام رفقة مهدي دازي بزيارة سرية للجزائر، التقيا خلالها
مع حميد تمار، ثم مع يسعد ربراب، وأنه تلقى الضوء الأخضر من السلطات
الجزائرية لتحقيق الصفقة، غير أن فيفاندي، وكذلك سيفيتال، رفضتا التعليق
على هذه المعلومات، لا بالنفي ولا بالتأكيد.
ويتمتع دازي، وهو جزائري الأصل وحاصل على الجنسية الفرنسية (43 سنة)،
بعلاقة صداقة بنجيب ساوريس، حيث شغل منصب مسؤول بأوراسكوم تيليكوم في
القاهرة قبل 7 سنوات، ولعب دورا كبيرا في دخول هذه الشركة إلى الجزائر،
وهو الذي ربط خيط الاتصال الأول بين ربراب وساوريس سنة ,2001 وانتهى بدخول
الأول شريكا بنسبة 6, 3 في المائة من أسهم جيزي بقيمة 27 مليون دولار.
وكان ساوريس قد عرض شركة جيزي للبيع لشركة فرنسية قبل أشهر قليلة بمبلغ 10
ملايير دولار، إلا أن الصفقة لم تتم بسبب الاختلاف حول حجم ومبلغ الصفقة،
وهو ما دفع ساوريس إلى الدخول في مفاوضات مع ربراب، عبر مهدي دازي، يشتري
من خلالها ربراب 30 إلى 40 في المائة من حصص جيزي، إلا أن الاختلاف بين
الرجلين حول قيمة الشركة وقيمة الأسهم أفشل ذلك المسعى.
التي يملكها رجل الأعمال المصري نجيب ساوريس، رئيس مجموعة أوراسكوم
تيليكوم، إن ''مجموعة سيفيتال التي يملكها رجل الأعمال الجزائري يسعد
ربراب تفاوضت، قبل أيام، مع مجموعة سيتي غروب البنكية الأمريكية لترتيب
قرض ضخم بهدف الاستحواذ على حصة حاكمة من أسهم شركة جيزي للاتصالات ''التي
يملك ساوريس 5, 96 من أسهمها، فيما يحوز ربراب على 5 ,3 بالمائة المتبقية.
وأكدت الصحيفة خبر اللقاء الذي جمع قبل أسبوعين ربراب ورجل الأعمال
الجزائري الفرنسي مهدي دازي، عضو مجلس المراقبة بمجموعة فيفاندي الفرنسية
للاتصالات والإعلام، في مسعى لتنفيذ ما أسمته ''مخطط سابق لقي معارضة
كبيرة من مالك الشركة نجيب ساوريس''، في إشارة إلى محاولات قام بها ربراب
منذ 1996 لشراء حصص أكبر من أسهم جيزي، إلا أن ساوريس كان يعارض بشدة هذا
المسعى''، غير أن الصحيفة، التي قال مراقبون إنها تتحدث باسم ساوريس وتعبر
عن وجهة نظره الرسمية، لم تعط أي تفاصيل عن حجم القرض الذي يسعى ربراب
لترتيبه مع ''سيتي غروب''، وإن كانت سيفيتال قد توصلت إلى اتفاق مع البنك
الأمريكي أم لا.
وتعتبر مجموعة سيتي غروب أكبر مؤسسة بنكية أمريكية في الولايات المتحدة،
ويملك فيها رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال 5, 3 بالمائة من
الأسهم.
وحسب خبراء بنكيين جزائريين نقلت وسائل الإعلام تصريحاتهم قبل أسبوع، فإن
قيمة مجموع أسهم شركة جيزي حاليا في السوق لا تتجاوز 4 ملايير دولار، بسبب
أزمة الثقة التي تعرضت لها من طرف زبائنها الجزائريين جراء مباراة الجزائر
ومصر وموقف الإعلام المصري من الجزائر، وأيضا بسبب الأزمة الضريبية التي
تعرضت لها، حيث اتهمتها السلطات بالتهرب الضريبي وفرضت عليها تصحيحا
جبائيا بلغت قيمته 600 مليون دولار، وهو ما يعني أن ربراب، إذا سعى لشراء
الأسهم بمفرده وليس بالشراكة مع مجموعة فيفاندي الفرنسية، في حاجة إلى قرض
بقيمة 2 مليار أورو على الأقل، (3 ملايير دولار تقريبا) لشراء ''نصف''
شركة جيزي، التي حققت العام الماضي ربحا صافيا بقيمة 580 مليون دولار،
وتحوز على 14 مليون زبون.
وقال مصدر بنكي جزائري إن ربراب حاول بالفعل منذ ثلاث سنوات الحصول على
حصص أكبر من أسهم جيزي، وقد جرت مفاوضات بين ربراب وساوريس، غير أنها باءت
جميعا بالفشل، الأمر الذي دفع ربراب إلى رفع دعوى قضائية ضد ساوريس في
نهاية ,2006 بعد حصوله على معلومات خاصة بمسعى نجيب ساوريس لبيع مجموعة
حصص من أسهم جيزي لمتعامل فرنسي، واستند ربراب في الدعوى التي رفعت لدى
محكمة الحراش، على أسبقيته في شراء أي أسهم معروضة للبيع حسب ما ينص عليه
القانون، وهو ما أجبر رجل الأعمال المصري على التخلي عن فكرة البيع في تلك
الفترة.
وحسب مصادر متطابقة، فقد التقى ربراب وساوريس عدة مرات لبحث هذه القضية في
فرنسا والجزائر، وكان آخر لقاء تم بين الرجلين في العاصمة الفرنسية باريس
في 30 مارس الماضي، ولكن لم يتم التوصل خلاله لأي اتفاق بسبب الاختلاف بين
الرجلين حول القيمة الحقيقية للشركة. وحسب المصدر البنكي السابق ذكره، فقد
أصر ساوريس على أن قيمة جيزي لا تقل عن 9 ملايير دولار، وهو المبلغ الذي
كان قد اقترحه لمتعاملين فرنسيين اهتموا بشراء جيزي، فيما أصر ربراب على
أن قيمتها الحقيقية لا تتجاوز 5 ملايير دولار.
وحسب آراء الكثير من المختصين، فإن قيمة جازي لا تتعدى حاليا 4 ملايير
دولار، بعدما كانت تساوي الضعف تقريبا قبل الأزمة الأخيرة، وهو ما يعني أن
ربراب في حاجة للحصول على قرض بقيمة 2 مليار دولار على الأقل من مجموعة
سيتي غروب للاستحواذ على 50 أو 51 بالمئة من أسهم شركة جيزي.
وحسب معلومات غير رسمية، يقوم مهدي دازي، عضو مجلس المراقبة بمجموعة
فيفاندي، وأحد المسؤولين السابقين في مجموعة أوراسكوم تيليكوم بين 2002
و,2003 بعملية وساطة بين مجموعة فيفاندي الفرنسية وسيفيتال من جهة، وبين
ربراب وساوريس من جهة أخرى، لإيجاد اتفاق خاص بقيمة الشركة، وبالتالي
بقيمة الصفقة، وهو الهدف الذي يسعى ساوريس لتحقيقه حتى يتجنب أي خسارة من
صفقة البيع.
وكانت مصادر إعلامية فرنسية قد ذكرت، قبل أسبوعين، أن فيفاندي تبحث مع
سيفيتال ''إمكانية العمل معا'' لشراء شركة جيزي بنسبة 51 في المائة للشركة
الجزائرية و49 في المائة للشركة الفرنسية. وقالت إن رئيس مجلس المراقبة
لفيفاندي، فورتو، قام رفقة مهدي دازي بزيارة سرية للجزائر، التقيا خلالها
مع حميد تمار، ثم مع يسعد ربراب، وأنه تلقى الضوء الأخضر من السلطات
الجزائرية لتحقيق الصفقة، غير أن فيفاندي، وكذلك سيفيتال، رفضتا التعليق
على هذه المعلومات، لا بالنفي ولا بالتأكيد.
ويتمتع دازي، وهو جزائري الأصل وحاصل على الجنسية الفرنسية (43 سنة)،
بعلاقة صداقة بنجيب ساوريس، حيث شغل منصب مسؤول بأوراسكوم تيليكوم في
القاهرة قبل 7 سنوات، ولعب دورا كبيرا في دخول هذه الشركة إلى الجزائر،
وهو الذي ربط خيط الاتصال الأول بين ربراب وساوريس سنة ,2001 وانتهى بدخول
الأول شريكا بنسبة 6, 3 في المائة من أسهم جيزي بقيمة 27 مليون دولار.
وكان ساوريس قد عرض شركة جيزي للبيع لشركة فرنسية قبل أشهر قليلة بمبلغ 10
ملايير دولار، إلا أن الصفقة لم تتم بسبب الاختلاف حول حجم ومبلغ الصفقة،
وهو ما دفع ساوريس إلى الدخول في مفاوضات مع ربراب، عبر مهدي دازي، يشتري
من خلالها ربراب 30 إلى 40 في المائة من حصص جيزي، إلا أن الاختلاف بين
الرجلين حول قيمة الشركة وقيمة الأسهم أفشل ذلك المسعى.