الوفد الجزائري يوضّح أن المصريين حاولوا بكل الطرق طمس الحقائق المحامون العرب يشجبون فعلة الاتحاد المصري | |
قرر المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، بعد صراع ماراطوني بين وفد الجزائر ومصر، ''شجب حرق العلم الجزائري من قبل المحامين المصريين''، وقرر المكتب استجابة لمطلب الجزائر: ''تشكيل لجنة تحقيق وتقصّي الحقائق في ظرف شهر في هذه الحادثة''. قال بيان وقّعه أحمد ساعي، رئيس الوفد الجزائري لدى المكتب الدائم للمحامين العرب، أرسله لـ''الخبر''، أن ''الوفد الجزائري صمد إلى آخر لحظة رغم جميع المناورات التي قام بها الوفد المصري الذي حاول بكل الطرق والوسائل طمس هذه الحادثة الخطيرة''. وتمكّن الوفد الجزائري من الحصول على ''شجب'' من قبل المكتب الدائم وذلك ''بعد مفاوضات عسيرة مع الرئاسة السورية والأمين العام للاتحاد السوري إبراهيم سملالي''. ووصف أحمد ساعي ما حدث في الساعات الأخيرة لاجتماع دمشق قائلا: ''لقد تم اختتام أشغال المكتب الدائم بدمشق منتصف الليل بعد اجتماع عاصف''. وتابع: ''تصدى الوفد الجزائري لمحاولات الوفد المصري الذي رفض أن تكون جريمة حرق العلم على جدول الأعمال''. وزاد ساعي: ''بعد الجهد الذي بذله الوفد الجزائري تم جدولة هذه القضية. وقد حاول الوفد المصري أيضا إقصاء الجزائر من لجنة القرارات والتوصيات للمكتب الدائم، وتم تسجيل عضوية الجزائر ضمن هذه اللجنة''. ووافق مكتب الاتحاد على تقصي الحقائق ورد الملف في غضون شهر واحد: ''على أن تقدم اللجنة تقريرها في الدورة القادمة لاجتماع المكتب الدائم للمحامين العرب''. ويصف البيان قائلا: ''إن الوفد الجزائري صمد إلى غاية آخر لحظة، واستطاع تمرير مطلبه الأساسي وهو تشكيل لجنة للتحقيق في جريمة حرق العلم الجزائري من طرف محامين مصريين، خلافا للجانب المصري الذي حاول، ودون جدوى، في محاولة يائسة منه، تمييع القضية بأن تكون مهمة اللجنة إدانة حرق الأعلام من أي طرف كان''. |