و نقلت وكالة الأنباء (رويترز) عن مسؤولين أمنيين مصريين قولهم إن "العمال الحكوميين بدؤوا بوضع أنابيب من الصلب قطرها 50 سنتيمترا وطولها 20 مترا الواحدة فوق الأخرى", مشيرين إلى أن "ذلك العمل يهدف إلى بناء حاجز من الصلب تحت الأرض على الحدود المصرية مع غزة".
من جهته؛ دعا المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في مؤتمر صحفي مصر إلى "وقف بناء جدار فولاذي على طول الحدود مع غزة", لافتاً إلى أن "بناء الجدار أمر غير مبرر, وسوف يجلب كارثة على الشعب الفلسطيني".
و ترفض مصر فتح معبر رفح على حدودها مع غزة, الأمر الذي دفع أهالي غزة إلى حفر الأنفاق لتمرير المواد الغذائية و الحاجيات الضرورية إلى غزة, حيث يعد معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قال في مؤتمر صحفي إن وجود حاجز أو معدات استشعار مسألة تتردد بشكل متكرر, ولكن المهم هو أن الأرض المصرية ينبغي حمايتها, مشيراً إلى أن مصر لها الحق في حماية حدودها وأن هذا أكبر من أي شيء أخر بما في ذلك القضية الفلسطينية.
من جهته قال المتحدث باسم حماس إن "حماس تتطلع إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها زيادة الحصار على أبناء شعبنا، بل نتطلع إلى إجراءات لإنهاء هذا الحصار", لافتاً إلى أن "الخطر الحقيقي ينبع من العدو الصهيوني وأن غزة لم تكن قط خطرا على أمن مصر القومي".
وكانت المفوضة العامة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كارين أبو زيد قالت في تصريح صحفي سابق إن "جداراً من الفولاذ القوي يبنى على الحدود المصرية مع غزة", مشيرةً إلى أن "هذا الجدار صنع بالولايات المتحدة, و اختبرت مقاومته للقنابل".
و وصفت أبو زيد الجدار بأنه "أكثر متانة من خط بارليف الذي بنته إسرائيل على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب 1973", لافتةً إلى أن "عملية تشييد الجدار الحديدي بدأت بالفعل باستخدام ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، في حين تستمر أعمال الحفر الرأسية بعمق الأرض".
يشار إلى أن قطاع غزة يشهد حصاراً إسرائيلياً منذ عام 2006 , حيث تغلق إسرائيل معابرها مع القطاع, و تعرض القطاع إلى عدوان إسرائيلي في أواخر عام 2008 , ما أدى إلى استشهاد نحو 1330 شخصاً وإصابة أكثر من 5 آلاف بجروح وتدمير نحو 90 % من البنى التحتية للقطاع, الأمر الذي زاد من سوء الأوضاع في القطاع, والتي وصفتها الكثير من المنظمات الإنسانية بالكارثية.
من جهته؛ دعا المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في مؤتمر صحفي مصر إلى "وقف بناء جدار فولاذي على طول الحدود مع غزة", لافتاً إلى أن "بناء الجدار أمر غير مبرر, وسوف يجلب كارثة على الشعب الفلسطيني".
و ترفض مصر فتح معبر رفح على حدودها مع غزة, الأمر الذي دفع أهالي غزة إلى حفر الأنفاق لتمرير المواد الغذائية و الحاجيات الضرورية إلى غزة, حيث يعد معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قال في مؤتمر صحفي إن وجود حاجز أو معدات استشعار مسألة تتردد بشكل متكرر, ولكن المهم هو أن الأرض المصرية ينبغي حمايتها, مشيراً إلى أن مصر لها الحق في حماية حدودها وأن هذا أكبر من أي شيء أخر بما في ذلك القضية الفلسطينية.
من جهته قال المتحدث باسم حماس إن "حماس تتطلع إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها زيادة الحصار على أبناء شعبنا، بل نتطلع إلى إجراءات لإنهاء هذا الحصار", لافتاً إلى أن "الخطر الحقيقي ينبع من العدو الصهيوني وأن غزة لم تكن قط خطرا على أمن مصر القومي".
وكانت المفوضة العامة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كارين أبو زيد قالت في تصريح صحفي سابق إن "جداراً من الفولاذ القوي يبنى على الحدود المصرية مع غزة", مشيرةً إلى أن "هذا الجدار صنع بالولايات المتحدة, و اختبرت مقاومته للقنابل".
و وصفت أبو زيد الجدار بأنه "أكثر متانة من خط بارليف الذي بنته إسرائيل على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب 1973", لافتةً إلى أن "عملية تشييد الجدار الحديدي بدأت بالفعل باستخدام ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، في حين تستمر أعمال الحفر الرأسية بعمق الأرض".
يشار إلى أن قطاع غزة يشهد حصاراً إسرائيلياً منذ عام 2006 , حيث تغلق إسرائيل معابرها مع القطاع, و تعرض القطاع إلى عدوان إسرائيلي في أواخر عام 2008 , ما أدى إلى استشهاد نحو 1330 شخصاً وإصابة أكثر من 5 آلاف بجروح وتدمير نحو 90 % من البنى التحتية للقطاع, الأمر الذي زاد من سوء الأوضاع في القطاع, والتي وصفتها الكثير من المنظمات الإنسانية بالكارثية.