آخر نكتة طلع بها النظام المصري لتبرير إقامة السور الفولاذي بين قطاع غزة و الأراضي المصرية ، هي ان الهدف من إقامة هذا السور هو الحفاظ على أمنها والدفاع عن سيادتها . هل يعقل أن يظن النظام المصري أن الشعوب العربية وصلت الى هذه الدرجة من اللاوعي والسذاجة لتصدق مثل هذه التبريرات الواهية ؟ هل من المعقول أن يمثل أبناء غزة الصامدين أمام كل الويلات التي أصابتهم من الإخوة و الأعداء على السواء ؟ هل يعقل أن يهدد هؤلاء أمن مصر و سيادتها ؟ ألم يكفهم الدمار و الحصار و التجويع و الإهانة ، لتزيدهم الأخت الكبرى حصارا جديدا بإقامة سور الكراهية لتهنأ إسرائيل و كل الموالين لها . أليس عذركم يا حكام أم الدنيا أقبح من ذنبكم ؟؟؟ لكم الله يا إخواننا في غزة و سامحونا لأننا عجزنا عن أن نثبت لكم على أنه يمكنكم الإعتماد علينا لنصرتكم بأي وسيلة ، و لو بقول كلمة حق في وجه كل المتآمرين عليكم و هو أضعف الإيمان .