ليال فنية وثقافية شهدتها
الخرطوم عاصمة السودان، لم تكن كتلك الليالي السابقات التي يحتفل فيها
شعبه بعيده الوطني، بل كانت ليالي فريدة ومجيدة، تجسد أن الثقافة والفن لا
يعرفان الفواصل.
كانت ليالي شرفها وزينها الحضور الفني الثقافي الجزائري، الذي أقام ليالي
استمتع بها الجمهور السوداني، من خلال العروض الفنية والغنائية التي
أقامتها الفرق الجزائرية.
ولم تكن تدري هذه الفرق، التي شاركت السودانيين عيد استقلالهم المجيد، أن
الجمهور السوداني ذواق يحب الفن والموسيقى. فقد تجاوب الجمهور، الذي ضاقت
به قاعة الصداقة بالخرطوم، أمسية الخميس وليلة الجمعة الأول من جانفي
2010، بالمسرح القومي بأم درمان، بالإيقاعات والأغاني والفن التراثي الذي
قدمه الفنانون الجزائريون. فقد تجاوب الجمهور السوداني مع المطرب حكيم
صالحي، فكان نجما في ليالي الخرطوم وهو يبدع في أغانيه ورقصاته، حتى ظن
صالحي أنه يغني في العاصمة الجزائر أو إحدى المدن الجزائرية.
وتجاوب الجمهور السوداني مع فنان الفناوي، جوبا توري، الذي قدم تمازجا
للثقافة العربية والإفريقية، مصحوبة بالتراث الصوفي الإسلامي. فقد أبدع
بدوره بما قدمه من وصلات غنائية. كما استمتع الجمهور السوداني بالتراث
الأمازيغي، وتجاوب مع فرقة ''هارمونيكا''. وكان حميدو ذلك المطرب الشاب
الأنيق الذي أبدع في الفن العاصمي. ما قدمته الفرق الفنية الثقافية
الجزائرية يظل خالدا ويوطد العلاقات الفنية الثقافية بين البلدين، وهذا ما
وصفه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر
مساهل، الذي ظل حلقة وصل حتى قامت تلك الليالي الفنية في الخرطوم، حينما
قال إن الجزائر حكومة وشعبا ورئيسا رأت أنه لابد أن تتقاسم مع الشعب
السوداني حكومة وشعبا أفراحه المجيدة..
ما قدمته الفرق الفنية والثقافية الجزائرية ظل حديث الشارع السوداني، فقد
كان جمهورا البلدين منغلقين على بعضهما، ووجدت البادرة الجزائرية استحسانا
من السودان، ذلك البلد الذي يتوق للفن والشعر العربي، فأذابت المبادرة
الجزائرية ذلك الحاجز
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخرطوم عاصمة السودان، لم تكن كتلك الليالي السابقات التي يحتفل فيها
شعبه بعيده الوطني، بل كانت ليالي فريدة ومجيدة، تجسد أن الثقافة والفن لا
يعرفان الفواصل.
كانت ليالي شرفها وزينها الحضور الفني الثقافي الجزائري، الذي أقام ليالي
استمتع بها الجمهور السوداني، من خلال العروض الفنية والغنائية التي
أقامتها الفرق الجزائرية.
ولم تكن تدري هذه الفرق، التي شاركت السودانيين عيد استقلالهم المجيد، أن
الجمهور السوداني ذواق يحب الفن والموسيقى. فقد تجاوب الجمهور، الذي ضاقت
به قاعة الصداقة بالخرطوم، أمسية الخميس وليلة الجمعة الأول من جانفي
2010، بالمسرح القومي بأم درمان، بالإيقاعات والأغاني والفن التراثي الذي
قدمه الفنانون الجزائريون. فقد تجاوب الجمهور السوداني مع المطرب حكيم
صالحي، فكان نجما في ليالي الخرطوم وهو يبدع في أغانيه ورقصاته، حتى ظن
صالحي أنه يغني في العاصمة الجزائر أو إحدى المدن الجزائرية.
وتجاوب الجمهور السوداني مع فنان الفناوي، جوبا توري، الذي قدم تمازجا
للثقافة العربية والإفريقية، مصحوبة بالتراث الصوفي الإسلامي. فقد أبدع
بدوره بما قدمه من وصلات غنائية. كما استمتع الجمهور السوداني بالتراث
الأمازيغي، وتجاوب مع فرقة ''هارمونيكا''. وكان حميدو ذلك المطرب الشاب
الأنيق الذي أبدع في الفن العاصمي. ما قدمته الفرق الفنية الثقافية
الجزائرية يظل خالدا ويوطد العلاقات الفنية الثقافية بين البلدين، وهذا ما
وصفه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر
مساهل، الذي ظل حلقة وصل حتى قامت تلك الليالي الفنية في الخرطوم، حينما
قال إن الجزائر حكومة وشعبا ورئيسا رأت أنه لابد أن تتقاسم مع الشعب
السوداني حكومة وشعبا أفراحه المجيدة..
ما قدمته الفرق الفنية والثقافية الجزائرية ظل حديث الشارع السوداني، فقد
كان جمهورا البلدين منغلقين على بعضهما، ووجدت البادرة الجزائرية استحسانا
من السودان، ذلك البلد الذي يتوق للفن والشعر العربي، فأذابت المبادرة
الجزائرية ذلك الحاجز
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]