[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
اعتبر
المخرج لمين مرباح أن ما ذهب إليه أحمد راشدي من قول بأن الإنتاج
السينمائي المشترك مع مصر بإمكانه إيصال السينما الجزائرية إلى العالمية
عار تماما من الصحة، مبرزا بأن المنتجين المصريين الخواص لا يهمهم من
عملية التمويل سوى جني الأموال، دون الاهتمام بالصناعة السينمائية. وقال
لمين مرباح إنه لا يمكن اعتبار السينما المصرية مدرسة في أي حال من
الأحوال، كونها، حسب رأيه، تقدم أفلاما للتسلية، تركز أكثـر على الرقص
والغناء، مردفا ''إلا أنه يمكن اعتبار بعض المخرجين السينمائيين الراحلين
مدرسة، على الرغم من قلتهم، وهم كل من يوسف شاهين، صلاح أبو سيف،
وبركات''. وأشار المتحدث إلى أن الجزائر وفي وقت مضى قامت بدعم المخرج
الراحل يوسف شاهين، وساعدته على الصعود إلى المقامة الدولية، وعرفته على
فرنسا وأوروبا، وبذلك هي من أدخلته إلى العالم الأوروبي. وذكر مرباح بأن
الجزائر أعطت برهانا منذ الاستقلال بأن بإمكانها تقديم سينما حقيقية،
ورفعت التحدي، وأثبتت ذلك للمصريين وللعرب، '' مطلقا ليس الإنتاج المشترك
مع المصريين هو ما يوصل السينما الجزائرية إلى العالمية، وإن كان هناك
تعامل قد يجمعنا مع المصريين، فيجب أن يكون مع البعض الذين لهم نظرة أخرى
مغايرة لسينما التسلية، خاصة بعد الموقف المضاد والمعادي الذي اتخذوه
ضدنا''. أما بخصوص اعتزاز أحمد راشدي بتكريمه في مهرجان القاهرة للسينما
وتمسكه به، رغم مطالبة بعض المصريين إياه بضرورة إعادته، فأكد مرباح أن
هذا الأخير حر في تصرفاته، مواصلا ''بحكم معرفتي براشدي، لو طالبه
الرسميون المصريون بإعادته لأعاده، ومع نسخة مطابقة له، إلا أنه لا يريد
النزول إلى مستوى يسرا، وعادل إمام وعمر الشريف''.