[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كثرت إعلانات الزواج عبر وسائل الإعلام، وتنوعت طرقها. وفي موقع "مكتوب" تتوالى الإعلانات للراغبين في الزواج ذكورا وإناثا وبإغراءات مختلفة، وبصورة مزعجة أيضا، لأنها تنبثق وتعرض وسط المواضيع المدرجة وتشوش على القارىء أثناء قراءته.
وتتنوع الإعلانات، مثل: "هل تبحث عن زوجة؟ هل تبحثي عن زوج؟"، و "هل وجدت شريكة العمر؟ لا تتعب نفسك نحن نساعدك على إيجادها" و " "إبحث على نصفك الآخر مجانا" و "قابل شريكة حياتك الآن" و "إنضم إلى بنت الحلال" إلى غير ذلك من العبارات المغرية.
ونحن نعلم أن اختلاف البيئات في الجوانب الدينية والثقافية بالخصوص لها تأثير كبيرفي العلاقات الزوجية، أضف إلى ذلك التكاليف الباهظة التي تستتبع الإرتباطات البعيدة. والمجتمعات تشكوا من ظاهرة العنوسة مع وجود الأعداد الكبيرة من الشباب في محيط العانس يرغبون في الزواج ولكن يمنعهم من ذلك: عدم إيجاد العمل، وغلاء المهور. والإعلانات تجعل الراغب في الزواج يعيش أحلاما وردية وآمالا تطير به نحو آفاق بعيدة، وفكرة التعارف ميسرة بهذه البساطة تدفعه إلى الإنسياق والدخول في نفق لا يستطيع الخروج منه إلا بخسائر فادحة، يكون أحدهما الضحية الأكبر في الصفقة.
فشعار "بنت الحلال" شعار مقدس أصبح يكذبه الواقع ونحن نسمع ونرى علاقات آثمة في زوايا أماكن التعليم وأماكن الشغل، وعمليات "الترقيع" النتنة نتانة أصحابها والتي أصبحت متداولة وفي انتشار، انتشار ظاهرة الاستخفاف بالدين والعرض. والله تعالى يقول: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات. والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات، أولئك مبرؤون مما يقولون، لهم مغفرة ورزق كريم)
فالسؤال المطروح هو: لماذا عمليات التزويج الإعلامي؟ وما نسبة النجاح فيه؟ وكم عدد ضحايا هذا النوع من الزواج، سواء من ناحية التكاليف أو من ناحية البضاعة المغشوشة؟
وتتنوع الإعلانات، مثل: "هل تبحث عن زوجة؟ هل تبحثي عن زوج؟"، و "هل وجدت شريكة العمر؟ لا تتعب نفسك نحن نساعدك على إيجادها" و " "إبحث على نصفك الآخر مجانا" و "قابل شريكة حياتك الآن" و "إنضم إلى بنت الحلال" إلى غير ذلك من العبارات المغرية.
ونحن نعلم أن اختلاف البيئات في الجوانب الدينية والثقافية بالخصوص لها تأثير كبيرفي العلاقات الزوجية، أضف إلى ذلك التكاليف الباهظة التي تستتبع الإرتباطات البعيدة. والمجتمعات تشكوا من ظاهرة العنوسة مع وجود الأعداد الكبيرة من الشباب في محيط العانس يرغبون في الزواج ولكن يمنعهم من ذلك: عدم إيجاد العمل، وغلاء المهور. والإعلانات تجعل الراغب في الزواج يعيش أحلاما وردية وآمالا تطير به نحو آفاق بعيدة، وفكرة التعارف ميسرة بهذه البساطة تدفعه إلى الإنسياق والدخول في نفق لا يستطيع الخروج منه إلا بخسائر فادحة، يكون أحدهما الضحية الأكبر في الصفقة.
فشعار "بنت الحلال" شعار مقدس أصبح يكذبه الواقع ونحن نسمع ونرى علاقات آثمة في زوايا أماكن التعليم وأماكن الشغل، وعمليات "الترقيع" النتنة نتانة أصحابها والتي أصبحت متداولة وفي انتشار، انتشار ظاهرة الاستخفاف بالدين والعرض. والله تعالى يقول: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات. والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات، أولئك مبرؤون مما يقولون، لهم مغفرة ورزق كريم)
فالسؤال المطروح هو: لماذا عمليات التزويج الإعلامي؟ وما نسبة النجاح فيه؟ وكم عدد ضحايا هذا النوع من الزواج، سواء من ناحية التكاليف أو من ناحية البضاعة المغشوشة؟