افتتح الرئيس الأنجولي جوزيه إدواردو دوس سانتوس مساء الأحد في لواندا
النسخة السابعة والعشرين من كأس الأمم الإفريقية، التي تستضيفها بلاده حتى
نهاية الشهر الجاري، وسط أجواء مشحونة نتيجة انسحاب المنتخب التوجولي.
واستمر حفل الافتتاح -الذي حضره رئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو- 45
دقيقة، تم خلاله استعراض تاريخ أنجولا، واستخدم فيه كل ما يدل على أصالة
الحضارة الأنجولية، مثل الزي المحلي المرصع بالألوان الصفراء والسوداء
والحمراء.
وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها أنجولا النهائيات القارية، علما بأنها
تخوض النهائيات للمرة الخامسة، ونجحت مرة واحدة في تخطي الدور الأول وبلوغ
الدور ربع النهائي، وكانت في النسخة الأخيرة في غانا عندما خسرت أمام مصر
1-2.
ويشارك 16 منتخبا في البطولة، وزعت على 4 مجموعات تضم الأولى أنجولا
ومالي، اللذين يلتقيان لاحقا في المباراة الافتتاحية، والجزائر ومالاوي،
والثانية كوت ديفوار وغانا وتوجو (انسحبت) وبوركينا فاسو، والثالثة
نيجيريا ومصر حاملة اللقب وموزمبيق وبنين، والرابعة تونس والكاميرون
والجابون وزامبيا.