[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعرض بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين
بشطارزي اليوم الثلاثاء مسرحية “كيشوت الرجل الذي لا ذنب له” من تأليف
محمد بن قطاف و إخراج شوقي بوزيد.
و قد تمت ترجمة نص المسرحية التي أنتجها المسرح الوطني الجزائري من
الفرنسية إلى العربية الفصحى من قبل الناقد المسرحي محمد بوكراس و سيقوم
بتأدية الدور الرئيسي لدون كيشوت الممثل فاضل عباس اليحيا.
وفي هذا السياق، صرح المخرج أنه ليس من الضروري إعطاء معلومات كثيرة حول
هذه المسرحية أو النص أو اختيار الممثلين مقترحا الحضور و”قراءة النص”
أولا لإثارة الأسئلة و الأجوبة.
و أوضح أن النص الذي كتبه المدير الحالي للمسرح الوطني الجزائري “ليس
اقتباسا لقصة دون كيشوت لميغال دي سرفانتاس و إنما قصة مبتكرة تعالج من
خلال شخصية كيشوت العديد من الأحاسيس الخاصة بالإنسان على غرار الحب و
الكراهية و الأنانية و الألم.
كما أكد المخرج شوقي بوزيد في هذا الصدد أن هذه المسرحية تثير لدى الجمهور أسئلة ميتافيزيقية.
و حول اختيار اللغة استبعد بوزيد كل “مشكل” يمكن أن تطرحه اللغة العربية
الفصحى في المسرح معتبرا أن “الأهم يتمثل في الأسلوب المسرحي الفريد من
نوعه”.
و اعتبر أنه كان من الممكن اختيار العربية الدارجة أو اللغة الأمازيغية
لأن “اللغة المختارة في مسرحية لا تشكل عائقا فالمهم هو التحلي بالنزاهة
على خشبة المسرح”.
كما أن الجمهور بإمكانه الحكم على العرض و عن اللافتة التي تظهر عليها
أشياء مؤلمة فقال أنه بعد مشاهدة للمسرحية ليرى كل واحد إن كانت تناسب أم
لا.
للتذكير سيتم عرض مسرحية “دون كيشوت الرجل الذي لا ذنب له” مساء كل يوم
بالمسرح الوطني الجزائري إلى غاية 29 جانفي من الشهر الجاري باستثناء
الجمعة و السبت حيث يتم عرضها في الظهيرة.
تعرض بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين
بشطارزي اليوم الثلاثاء مسرحية “كيشوت الرجل الذي لا ذنب له” من تأليف
محمد بن قطاف و إخراج شوقي بوزيد.
و قد تمت ترجمة نص المسرحية التي أنتجها المسرح الوطني الجزائري من
الفرنسية إلى العربية الفصحى من قبل الناقد المسرحي محمد بوكراس و سيقوم
بتأدية الدور الرئيسي لدون كيشوت الممثل فاضل عباس اليحيا.
وفي هذا السياق، صرح المخرج أنه ليس من الضروري إعطاء معلومات كثيرة حول
هذه المسرحية أو النص أو اختيار الممثلين مقترحا الحضور و”قراءة النص”
أولا لإثارة الأسئلة و الأجوبة.
و أوضح أن النص الذي كتبه المدير الحالي للمسرح الوطني الجزائري “ليس
اقتباسا لقصة دون كيشوت لميغال دي سرفانتاس و إنما قصة مبتكرة تعالج من
خلال شخصية كيشوت العديد من الأحاسيس الخاصة بالإنسان على غرار الحب و
الكراهية و الأنانية و الألم.
كما أكد المخرج شوقي بوزيد في هذا الصدد أن هذه المسرحية تثير لدى الجمهور أسئلة ميتافيزيقية.
و حول اختيار اللغة استبعد بوزيد كل “مشكل” يمكن أن تطرحه اللغة العربية
الفصحى في المسرح معتبرا أن “الأهم يتمثل في الأسلوب المسرحي الفريد من
نوعه”.
و اعتبر أنه كان من الممكن اختيار العربية الدارجة أو اللغة الأمازيغية
لأن “اللغة المختارة في مسرحية لا تشكل عائقا فالمهم هو التحلي بالنزاهة
على خشبة المسرح”.
كما أن الجمهور بإمكانه الحكم على العرض و عن اللافتة التي تظهر عليها
أشياء مؤلمة فقال أنه بعد مشاهدة للمسرحية ليرى كل واحد إن كانت تناسب أم
لا.
للتذكير سيتم عرض مسرحية “دون كيشوت الرجل الذي لا ذنب له” مساء كل يوم
بالمسرح الوطني الجزائري إلى غاية 29 جانفي من الشهر الجاري باستثناء
الجمعة و السبت حيث يتم عرضها في الظهيرة.