تدرب المنتخب الوطني، يوم الثلاثاء على
الساعة الرابعة بعد الزوال، بملعب كوكيروس. و هي أول حصة يجريها الخضر بعد
تأهلهم للدور ربع النهائي. وقد دامت هذه الحصة قرابة ساعة من الزمن، خصصت
لبعض التمارين الاسترجاعية. فيما أجرى البدلاء مباراة مصغرة.
هذا ولم يشارك في هذا التدريب اللاعبون المصابون، رفيق صايفي و ياسين
بزاز، هذا الأخير غادر لواندا، مساء الثلاثاء، عائدا إلى فرنسا، ليلتحق
بفريقه. كما أعفي الحارس شاوشي هو الآخر من التمارين الاسترجاعية، بسبب
إحساسه بألم طفيف على مستوى الظهر.
وما ميز هذه الحصة، هي الأجواء الأخوية والمرحة التي باتت تطبع يوميات
الخضر بأنغولا،رغم التعب والظروف المناخية الصعبة.إلا أن التأهل إلى الدور
القادم زاد من معنويات المجموعة بعد التعثر أمام مالاوي.
هذا ولم تخف الأجواء المرحة للتدريب، الطابع الجدي للتحضير، والصرامة في
احترام البرنامج المسطر والوعي بالمسؤولية لدى اللاعبين الذين تحدوهم
عزيمة الفوز مهما كان مستوى المنافس.
إلى ذلك، يقوم مسؤولون في الوفد الجزائري بإعداد الترتيبات الضرورية
لإقامة الخضر بمدينة بكابيندا، حيث سيلعبون، يوم الأحد 24 جانفي، لقاء ربع
النهائي أمام كوت ديفوار. وسينتقل الوفد الجزائري إلى هذه المدينة يوم
الجمعة 22 جانفي.