جانب من مباراة أنغولا والجزائر
الجزائر- محمد يونس
رفض
الإتحاد الإفريقي لكرة القدم في اجتماع عقده يوم الأربعاء 20-1-2010 في
العاصمة الانغولية لواندا الشكوى التي تقدم بها الإتحاد المالي لكرة القدم
والتي اتهم فيها منتخبي الجزائر وأنغولا بالتواطؤ في ترتيب نتيجة اللقاء
التي جمعتهما يوم الاثنين 18-01-2010. والذي انتهى بالتعادل السلبي وهي
النتيجة التي تأهل بها الفريقان لدور الثمانية بينما أقصيت مالي رغم فوزها
على ماولاي بثلاثة أهداف لهدف.
وكشف
مصدر مسؤول في الإتحاد الأفريقي لكرة القدم لـ(لعربية.نت) أن الشكوى التي
تقدم بها الإتحاد المالي عقب إقصاء منتخب بلاده من المنافسة القارية لم
تلق قبولا من أعضاء المكتب التنفيذي للكاف الذي اعتبر أن الشكوى لا أساس
لها.
وأضاف المصدر أن المكتب التنفيذي للإتحاد الأفريقي طلب من مسؤولي الإتحاد
المالي تقديم دلائل تدين الجزائر وأنغولا وهو ما عجز على تلبيته رئيس مالي
لكرة القدم حمدون كولادو سيسي الذي أكتفى بالمطالبة بإعادة معاينة شريط
المباراة.
وكان الاتحاد المالي قد تقدم بشكوى رسمية للإتحاد الأفريقي يشكو فيها
منتخبي الجزائر و انغولا بعد تعادلهما في اللقاء الذي جمعهما في ثالث لقاء
من مباريات المجموعة الأولى في نهائيات كاس إفريقيا.
وسبق لمدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان أن نفى ضلوع محاربي الصحراء في
مؤامرة مع منتخب انغولا للتأهل مع بعض لدور الثمانية على حساب منتخب مالي
حيث قال لـ(لعربية.نت) ذقنا مرارة ترتيب المواجهات في مونديال 1982
بأسبانيا بعد أن أقصتنا ألمانيا و النمسا وما حدث في لقاء الجزائر و
أنغولا أمر عادي لأننا كنا نريد الحفاظ على لياقة لاعبينا قبل اللقاء
الهام الذي ينتظرنا أمام كوت ديفوار".