[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إعترف وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو أمس الخميس أن حرب العراق “كانت أصعب قرار” اتخذه في حياته.
وقال سترو في شهادته المكتوبة التي قدمها للجنة التحقيق في الحرب على العراق أن “القضية كانت قضية سياسية و أخلاقية حساسة”.
واوضح سترو في شهادته الشخصية أمام
اللجنة إنه “لم يدعم الحرب بهدف تغيير النظام في العراق و هو شيء اعتبره
غير أخلاقي وغير مشروع”، مضيفا أن “بريطانيا دعمت سياسة تغيير نظام الحكم
في العراق منذ عام 1998 و إنها لم تكن سياسة بريطانية قبل ذلك، وأنه يعتبر
سياسة تغيير نظام الحكم غير مقبولة وغير مشروعة”.
وبخصوص اختلاف موقفه من الحرب على العراق
عن موقف توني بلير رئيس الوزراء السابق في حينه أشار سترو إلى “أنه يجب
توجيه هذا السؤال إلى توني بلير” .
يذكر أن سترو هو أول وزير بريطانى يدلي
بشهادته حيث قال في شهادته المكتوبة إنه كان “واعيا لخطورة القرار الذي
يتخذه فلو أنه عارض الحرب كوزير للخارجية لما كانت بريطانيا أرسلت قوات
إلى العراق”.
وكان سترو قد كتب رسالة إلى رئيس الوزراء
البريطاني آنذاك توني بلير في ربيع عام 2002 قال فيها “إن تغيير النظام في
العراق كهدف لا يبرر تدخلا عسكريا، وإنه يمكن أن يكون جزءا من إستراتيجية
ما ولكن ليس هدفا بحد ذاته”.
وسيمثل بلير أمام المحكمة في التاسع
والعشرين من جانفي الجاري بينما سيمثل رئيس الوزراء الحالي غوردون براون
أمامها بعد الانتخابات العامة.
إعترف وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو أمس الخميس أن حرب العراق “كانت أصعب قرار” اتخذه في حياته.
وقال سترو في شهادته المكتوبة التي قدمها للجنة التحقيق في الحرب على العراق أن “القضية كانت قضية سياسية و أخلاقية حساسة”.
واوضح سترو في شهادته الشخصية أمام
اللجنة إنه “لم يدعم الحرب بهدف تغيير النظام في العراق و هو شيء اعتبره
غير أخلاقي وغير مشروع”، مضيفا أن “بريطانيا دعمت سياسة تغيير نظام الحكم
في العراق منذ عام 1998 و إنها لم تكن سياسة بريطانية قبل ذلك، وأنه يعتبر
سياسة تغيير نظام الحكم غير مقبولة وغير مشروعة”.
وبخصوص اختلاف موقفه من الحرب على العراق
عن موقف توني بلير رئيس الوزراء السابق في حينه أشار سترو إلى “أنه يجب
توجيه هذا السؤال إلى توني بلير” .
يذكر أن سترو هو أول وزير بريطانى يدلي
بشهادته حيث قال في شهادته المكتوبة إنه كان “واعيا لخطورة القرار الذي
يتخذه فلو أنه عارض الحرب كوزير للخارجية لما كانت بريطانيا أرسلت قوات
إلى العراق”.
وكان سترو قد كتب رسالة إلى رئيس الوزراء
البريطاني آنذاك توني بلير في ربيع عام 2002 قال فيها “إن تغيير النظام في
العراق كهدف لا يبرر تدخلا عسكريا، وإنه يمكن أن يكون جزءا من إستراتيجية
ما ولكن ليس هدفا بحد ذاته”.
وسيمثل بلير أمام المحكمة في التاسع
والعشرين من جانفي الجاري بينما سيمثل رئيس الوزراء الحالي غوردون براون
أمامها بعد الانتخابات العامة.