[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذكر تقرير نشرهذا الجمعة من طرف صحيفة
“بالدويتش فيلا الالكترونية” الألمانية أن الباحثين والعلماء فى الديانات
السماوية الثلاث تمكنوا بعد جهود حثيثة في مجال البحث والتعليم الديني من
تاسيس أكاديمية لتدريس الأديان بجامعة هامبورج, بهدف خلق أرضية مشتركة
للحوار بين الأديان .
وأوضح التقرير أن ما حدث مؤخرا في سويسرا بشأن منع بناء المنارات, وقبله
أزمة الرسوم الكاريكاتيرية والهجوم الذي تعرض له رسام الكاريكاتير
الدانمركي يوضح مدى أهمية العلاقة الموضوعية بين الأديان المختلفة.
وأشار إلى أن لجامعة هامبورج خبرة في هذا المجال, فهناك يقوم باحثون من
ينتمون إلى الديانات الرئيسية الثلاث بجهود مشتركة في مجال البحث والتعليم
الديني, اعتمادا على منظورات مختلفة كعلم الاجتماع والعلوم الإسلامية وعلم
التربية الدينية وعلم اللاهوت.
ويرجح فولفرام فايسه مدير مركز الحوار بين الأديان فى الجامعة أن يكون
موعد افتتاح الأكاديمية في منتصف شهر جوان القادم, وبهذا يكون الحلم الذي
راود زملاءه من الباحثين والأكاديميين في الجامعة, قد تحقق أخيرا بعد
مرحلة التخطيط التي استمرت سنوات عديدة.
وقاد هؤلاء الباحثون من قبل العمل فى المشروع الأول الذي أنشأه الاتحاد
الأوروبي لبحث تدريس دروس الديانة في المدارس الأوروبية, ويحمل النموذج
المعمول به حاليا في مدينة هامبورج بصماتهم بوضوح.
وقال فايسه إن هذا النموذج يعتمد على تدريس مادة الديانة بشكل مشترك
لتلاميذ مسلمين ويهود ومسيحيين , إلا أن هذه التجربة واجهتها بعض المشاكل
المتعلقة بنقص الإطارات والميزانية المالية اللازمة لمواصلة الأبحاث, لكن
سيتم مستقبلا التركيز على الحوار بين الأديان بشكل أكبر.
وأضاف نفس المتحدث أن نتائج الاستفتاءات المنتظمة التي تجريها الجامعة, من
شأنها توضيح مدى الاستعداد لتفهم وتقبل الآخر, وكذلك رصد المؤشرات التي قد
تدلل على غياب التسامح وسعة الصدر والاتجاه إلى إقصاء الآخر.
وللإشارة فقد أثار نبأ قرب افتتاح أكاديمية الأديان في جامعة هامبورج سعادة كبيرة لدى كافة الطوائف الدينية بألمانيا.
ذكر تقرير نشرهذا الجمعة من طرف صحيفة
“بالدويتش فيلا الالكترونية” الألمانية أن الباحثين والعلماء فى الديانات
السماوية الثلاث تمكنوا بعد جهود حثيثة في مجال البحث والتعليم الديني من
تاسيس أكاديمية لتدريس الأديان بجامعة هامبورج, بهدف خلق أرضية مشتركة
للحوار بين الأديان .
وأوضح التقرير أن ما حدث مؤخرا في سويسرا بشأن منع بناء المنارات, وقبله
أزمة الرسوم الكاريكاتيرية والهجوم الذي تعرض له رسام الكاريكاتير
الدانمركي يوضح مدى أهمية العلاقة الموضوعية بين الأديان المختلفة.
وأشار إلى أن لجامعة هامبورج خبرة في هذا المجال, فهناك يقوم باحثون من
ينتمون إلى الديانات الرئيسية الثلاث بجهود مشتركة في مجال البحث والتعليم
الديني, اعتمادا على منظورات مختلفة كعلم الاجتماع والعلوم الإسلامية وعلم
التربية الدينية وعلم اللاهوت.
ويرجح فولفرام فايسه مدير مركز الحوار بين الأديان فى الجامعة أن يكون
موعد افتتاح الأكاديمية في منتصف شهر جوان القادم, وبهذا يكون الحلم الذي
راود زملاءه من الباحثين والأكاديميين في الجامعة, قد تحقق أخيرا بعد
مرحلة التخطيط التي استمرت سنوات عديدة.
وقاد هؤلاء الباحثون من قبل العمل فى المشروع الأول الذي أنشأه الاتحاد
الأوروبي لبحث تدريس دروس الديانة في المدارس الأوروبية, ويحمل النموذج
المعمول به حاليا في مدينة هامبورج بصماتهم بوضوح.
وقال فايسه إن هذا النموذج يعتمد على تدريس مادة الديانة بشكل مشترك
لتلاميذ مسلمين ويهود ومسيحيين , إلا أن هذه التجربة واجهتها بعض المشاكل
المتعلقة بنقص الإطارات والميزانية المالية اللازمة لمواصلة الأبحاث, لكن
سيتم مستقبلا التركيز على الحوار بين الأديان بشكل أكبر.
وأضاف نفس المتحدث أن نتائج الاستفتاءات المنتظمة التي تجريها الجامعة, من
شأنها توضيح مدى الاستعداد لتفهم وتقبل الآخر, وكذلك رصد المؤشرات التي قد
تدلل على غياب التسامح وسعة الصدر والاتجاه إلى إقصاء الآخر.
وللإشارة فقد أثار نبأ قرب افتتاح أكاديمية الأديان في جامعة هامبورج سعادة كبيرة لدى كافة الطوائف الدينية بألمانيا.