لمـّح
جوزيف سيب بلاتير، رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم، إلى أن نهائيات كأس
العالم 2018 ستجري بالقارة الأوروبية. كاشفا عن إجماع للآراء بين أعضاء
''الفيفا'' الذين عبّروا عن ميلهم لإقامة كأس العالم سنة 2018 في القارة
العجوز.
رغم أنه مجرد تلميح ليس أكثر، فإنه إذا ما تحقق بالفعل، سيصب في مصلحة
دولتين أوروبيتين، هما روسيا وبريطانيا، كون كل بلد تقدّم بملف لاستضافة
نهائيات كأس العالم لعام 2018 أو ,2022 في حين تقدمت كل من إسبانيا
والبرتغال وكذلك هولندا وبلجيكا بطلب استضافة تلك البطولة بصورة مشتركة.
وإذا تم ترسيم إقامة مونديال 2018 في القارة الأوروبية، فسيكون ذلك بمثابة
الصفعة لجهود اليابان وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، التي تقدمت
كل منها لاستضافة نهائيات كأس العالم للعام 2018، غير أن طلبها لاستضافة
مونديال 2022 سيواجه منافسة أخرى من كوريا الجنوبية وإندونيسيا وقطر.
من جانب آخر، تناقلت وسائل الإعلام المصرية، أول أمس، تصريحا لرئيس
الاتحادية الدولية لكرة القدم، يؤكّد من خلاله هذا الأخير بأن سمير زاهر
لم يتقدّم بأية شكوى من الاتحاد المصري لكرة القدم ضد الجزائر، وهو ما
اعتبره المصريون بمثابة مراوغة من زاهر الذي كذب عليهم طوال هذه الفترة،
كونه لم يقدّم أية ملف للاتحادية الدولية لإدانة الجزائر.
وحسب الصحافة المصرية، فإن بلاتير أكد بأن اجتماعه بزاهر بمقر ''الفيفا'' كان لإبلاغه بمحتوى احتجاج الطرف الجزائري فقط.