[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنجزت العيادة الطبية لجراحة الأطفال لبواسماعيل محمد طلبة 154 عملية
جراحية خلال سنة 2009 استفاد منها أطفال مصابين بأمراض قلبية معقدة.
وذكر مسؤولو هذه العيادة أن هذه العمليات
أنجزت في إطار برنامج الشراكة الذي تم بعثه في أعقاب إبرام الصندوق الوطني
للضمان الاجتماعي اتفاقية مع مستشفيي “بوبا كرامويل “بلندن وملكة فابيولا”
ببروكسل، مضيفا أنه تم انجاز 102عملية جراحية بالتنسيق مع الفرق الطبية
الانجليزية و 52 عملية تحت إشراف مختصين بلجيكيين التابعين لمستشفى “ملكة
فابيولا” ببروكسل.
وجنبت هذه العمليات الجراحية التي تمت
بحضور مختصين ذوي مستوى عالي في تخصص الأمراض القلبية الوراثية المعقدة و
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أمر تحويل الأطفال المرضى إلى الخارج
(بتكلفة تقدر ب 3 مليون دج لطفل الواحد) كما مكنته من منح الإطارات الطبية
الجزائرية فرصة التكوين بعين المكان بإجرائهم عمليات جراحية على مصابين
بأمراض قلبية معقدة و بالخصوص على فئة الرضع الذين لا يزيد وزنهم عن 6 كلغ.
وعلاوة على التكوين الذي منح للفرق
الطبية الجزائرية خلال العمليات الجراحية المنجزة تحت إشراف الفرق الطبية
الأجنبية المختصة فقد استفاد هؤلاء في إطار هذه الاتفاقية من تربص قصير
المدى لمدة ثلاثة أشهر على مستوى مستشفيات لندن و بروكسل و هي الصيغة التي
بدأت في إعطاء ثمارها في ميدان تحويل التكنولوجيا و العلم.
وشرعت العيادة الطبية الجراحية للأطفال
التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تدريجيا في إدخال بعض الإجراءات
لتطوير تقنيات معالجة جراحة أمراض القلب للأطفال المصابين بتشوهات وراثية
في هذا العضو الحساس.
كما تمكنت العيادة المذكورة من إدخال
تقنيتين جديدتين تتعلق بمعالجة الأمراض القلبية التي تتطلب تجنيد فرق طبية
كبيرة سيما منها عمليات على القلب المفتوح على أطفال يتراوح سنهم بين6
أشهر و 14 سنة.
ويتم إدراج هاتين التقنيتين الجديدتين في
معالجة أمراض القلب المفتوح المعقدة والتي كانت تتم سابقا في إطار تحويل
الأطفال المرضى إلى الخارج على مستوى العيادة الطبية تدريجيا وذلك في إطار
تجسيد بنود اتفاقية الشراكة المبرمة مع الفرق البلجيكية والبريطانية
والقاضية بتحويل التكنولوجيا.
ويتكفل أطباء العيادة الجراحية
لبواسماعيل بفحص 7000 طفل سنويا 300 منهم يخضعون لعمليات جراحية في أكثر
من 15 مرض من خلال عمليات جراحية لقلب مفتوح و مغلق.
وبهدف تحسين الخدمات والاستجابة للطلبات
المتزايدة بالنظر لقائمة الانتظار الهامة فقد تم تخصيص سنة 2008 موقع
يتربع على مساحة 8000 م2 على مستوى هذه المؤسسة لاحتضان مقرات جديدة بطاقة
استقبال 185 سرير و 60 سرير موجهة لاستقبال المرضى الذين أجريت إليهم
عمليات الجراحة و 30 سرير آخر للإنعاش.
وسيتم من جهة أخرى تزويد هذه المنشأة
الجديدة بمصلحة للتصوير الطبي و مجموعة من المخابر لإجراء التحاليل
الضرورية المتعلقة بمختلف الأمراض و مبحث الدم والكيمياء الحيوية والمناعة
والجراثيم علاوة على مصالح خاصة على التوالي بالكشف عن المرض بواسطة
المنظار و فحص القلب و نقل الدم.
ومن المرتقب أن تتوفر المنشأة الجديدة
على أربع قاعات للعمليات الجراحية اثنتان مخصصتان للتدخلات العادية و
الأخريان موجهتان لجراحة و زرع القلب والرئة مع استعمال أحدث التقنيات في
هذا المجال.
وستنجز المنشأة الجديدة في شكل طوابق مع
احترام مخطط التنمية الحضرية حتى تستجيب للمعايير الجديدة للجراحة بقلب
مفتوح التي شرع في العمل بها بهذه العيادة في مارس 1986.
كما ستضم مجموعة من المصالح المختصة في
العلاج المكثف و نقل الدم التي كانت تفتقر إليها عيادة بواسماعيل لغاية
اليوم مع إنجاز أشغال تهيئة لتوسيع مصلحة الفحوص الطبية و المصالح التقنية.
وبفضل هذا الإنجاز ستصبح عيادة بواسماعيل
بمثابة معهد حقيقي للقلب يتكفل بأمراض القلب لدى الصغار والكبار وكذا
أمراض الشرايين بالإضافة إلى التكفل بالجانب الوقائي باعتباره حلقة أساسية
للسياسة الصحية كما ذكره الأطباء العاملون بهذه العيادة.
ويعتبر هؤلاء الأطباء بأن إنشاء وحدة
للكشف الصحي ما قبل الولادة حيث يتم تصوير الجنين للكشف عن أي تشوه خلقي
ستسمح بالتكفل بهذه الحالات في الوقت المناسب.
ولتحسين ظروف عمل الهيئة الطبية تم إنجاز
عشرين مسكنا و تهيئة إقامتين لاستقبال الأساتذة الأجانب الذين يقيمون
بالعيادة في إطار التعاون الذي سيتوسع أكثر مع الفرق الطبية البلجيكية و
الإنجليزية وجنوب إفريقية.
للعلم أنشئت العيادة الطبية الجراحية
للأطفال -و هي مؤسسة صحية ذات طابع وطني- سنة 1981 بنفس الموقع الذي احتضن
سنة 1976 مصحة للعلاج في الهواء الطلق ثم مركزا لتقويم العظام لدى الأطفال
المعاقين قبل أن تحول سنة 1981 إلى مؤسسة جامعية من خلال إنشاء مصالح
لجراحة القلب و الشرايين وطب الأطفال وإعادة التربية الحركية.
أنجزت العيادة الطبية لجراحة الأطفال لبواسماعيل محمد طلبة 154 عملية
جراحية خلال سنة 2009 استفاد منها أطفال مصابين بأمراض قلبية معقدة.
وذكر مسؤولو هذه العيادة أن هذه العمليات
أنجزت في إطار برنامج الشراكة الذي تم بعثه في أعقاب إبرام الصندوق الوطني
للضمان الاجتماعي اتفاقية مع مستشفيي “بوبا كرامويل “بلندن وملكة فابيولا”
ببروكسل، مضيفا أنه تم انجاز 102عملية جراحية بالتنسيق مع الفرق الطبية
الانجليزية و 52 عملية تحت إشراف مختصين بلجيكيين التابعين لمستشفى “ملكة
فابيولا” ببروكسل.
وجنبت هذه العمليات الجراحية التي تمت
بحضور مختصين ذوي مستوى عالي في تخصص الأمراض القلبية الوراثية المعقدة و
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أمر تحويل الأطفال المرضى إلى الخارج
(بتكلفة تقدر ب 3 مليون دج لطفل الواحد) كما مكنته من منح الإطارات الطبية
الجزائرية فرصة التكوين بعين المكان بإجرائهم عمليات جراحية على مصابين
بأمراض قلبية معقدة و بالخصوص على فئة الرضع الذين لا يزيد وزنهم عن 6 كلغ.
وعلاوة على التكوين الذي منح للفرق
الطبية الجزائرية خلال العمليات الجراحية المنجزة تحت إشراف الفرق الطبية
الأجنبية المختصة فقد استفاد هؤلاء في إطار هذه الاتفاقية من تربص قصير
المدى لمدة ثلاثة أشهر على مستوى مستشفيات لندن و بروكسل و هي الصيغة التي
بدأت في إعطاء ثمارها في ميدان تحويل التكنولوجيا و العلم.
وشرعت العيادة الطبية الجراحية للأطفال
التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تدريجيا في إدخال بعض الإجراءات
لتطوير تقنيات معالجة جراحة أمراض القلب للأطفال المصابين بتشوهات وراثية
في هذا العضو الحساس.
كما تمكنت العيادة المذكورة من إدخال
تقنيتين جديدتين تتعلق بمعالجة الأمراض القلبية التي تتطلب تجنيد فرق طبية
كبيرة سيما منها عمليات على القلب المفتوح على أطفال يتراوح سنهم بين6
أشهر و 14 سنة.
ويتم إدراج هاتين التقنيتين الجديدتين في
معالجة أمراض القلب المفتوح المعقدة والتي كانت تتم سابقا في إطار تحويل
الأطفال المرضى إلى الخارج على مستوى العيادة الطبية تدريجيا وذلك في إطار
تجسيد بنود اتفاقية الشراكة المبرمة مع الفرق البلجيكية والبريطانية
والقاضية بتحويل التكنولوجيا.
ويتكفل أطباء العيادة الجراحية
لبواسماعيل بفحص 7000 طفل سنويا 300 منهم يخضعون لعمليات جراحية في أكثر
من 15 مرض من خلال عمليات جراحية لقلب مفتوح و مغلق.
وبهدف تحسين الخدمات والاستجابة للطلبات
المتزايدة بالنظر لقائمة الانتظار الهامة فقد تم تخصيص سنة 2008 موقع
يتربع على مساحة 8000 م2 على مستوى هذه المؤسسة لاحتضان مقرات جديدة بطاقة
استقبال 185 سرير و 60 سرير موجهة لاستقبال المرضى الذين أجريت إليهم
عمليات الجراحة و 30 سرير آخر للإنعاش.
وسيتم من جهة أخرى تزويد هذه المنشأة
الجديدة بمصلحة للتصوير الطبي و مجموعة من المخابر لإجراء التحاليل
الضرورية المتعلقة بمختلف الأمراض و مبحث الدم والكيمياء الحيوية والمناعة
والجراثيم علاوة على مصالح خاصة على التوالي بالكشف عن المرض بواسطة
المنظار و فحص القلب و نقل الدم.
ومن المرتقب أن تتوفر المنشأة الجديدة
على أربع قاعات للعمليات الجراحية اثنتان مخصصتان للتدخلات العادية و
الأخريان موجهتان لجراحة و زرع القلب والرئة مع استعمال أحدث التقنيات في
هذا المجال.
وستنجز المنشأة الجديدة في شكل طوابق مع
احترام مخطط التنمية الحضرية حتى تستجيب للمعايير الجديدة للجراحة بقلب
مفتوح التي شرع في العمل بها بهذه العيادة في مارس 1986.
كما ستضم مجموعة من المصالح المختصة في
العلاج المكثف و نقل الدم التي كانت تفتقر إليها عيادة بواسماعيل لغاية
اليوم مع إنجاز أشغال تهيئة لتوسيع مصلحة الفحوص الطبية و المصالح التقنية.
وبفضل هذا الإنجاز ستصبح عيادة بواسماعيل
بمثابة معهد حقيقي للقلب يتكفل بأمراض القلب لدى الصغار والكبار وكذا
أمراض الشرايين بالإضافة إلى التكفل بالجانب الوقائي باعتباره حلقة أساسية
للسياسة الصحية كما ذكره الأطباء العاملون بهذه العيادة.
ويعتبر هؤلاء الأطباء بأن إنشاء وحدة
للكشف الصحي ما قبل الولادة حيث يتم تصوير الجنين للكشف عن أي تشوه خلقي
ستسمح بالتكفل بهذه الحالات في الوقت المناسب.
ولتحسين ظروف عمل الهيئة الطبية تم إنجاز
عشرين مسكنا و تهيئة إقامتين لاستقبال الأساتذة الأجانب الذين يقيمون
بالعيادة في إطار التعاون الذي سيتوسع أكثر مع الفرق الطبية البلجيكية و
الإنجليزية وجنوب إفريقية.
للعلم أنشئت العيادة الطبية الجراحية
للأطفال -و هي مؤسسة صحية ذات طابع وطني- سنة 1981 بنفس الموقع الذي احتضن
سنة 1976 مصحة للعلاج في الهواء الطلق ثم مركزا لتقويم العظام لدى الأطفال
المعاقين قبل أن تحول سنة 1981 إلى مؤسسة جامعية من خلال إنشاء مصالح
لجراحة القلب و الشرايين وطب الأطفال وإعادة التربية الحركية.