[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلن أعضاء جمعية أصدقاء رويشد عن استحداث جائزة لأحسن سيناريو وأفضل إخراج مسرحي تحمل اسم الفنان الراحل “رويشد “.
وتأتي هذه المبادرة تكريما للفنان رويشد صاحب المسيرة الفنية الحافلة بالإبداع والعطاء، وتزامنا مع الذكرى الحادية عشر لرحيل الفنان.
جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها أعضاء الجمعية بالمقر الجديد
للجمعية بدالي إبراهيم لاستعراض حصيلة النشاط الثقافي للموسم 2009 وتقديم
البرنامج الجديد لهذا العام.
وفي هذا الصدد ستكرم الجمعية يوم 20 أفريل نخبة من الفنانين منهم سيد علي
كويراتو العربي زكال و أمحمد بن قطاف وفتيحة بربار وغيرهم من الفنانين
الذين تألقوا في مجالي السينما والمسرح في بلادنا.
كما سيتم عرض مسرحيتين من إخراج الفنان مصطفى عياد، ويتعلق الأمر بمسرحية “النجدة” و”القصبة الساحرة “.
وفي هذا السياق أكد الفنان مصطفى عياد ابن الفنان رويشد في تصريح لموقع
الإذاعة الجزائرية أن اهتمام الجمعية لا يقتصر على الفنان رويشد، وإنما
الهدف منها تكريم كل الفنانين الجزائريين الذين صنعوا مجد السينما والمسرح
في بلادنا.
وأبرز المتحدث من جهة أخرى أن الإمكانيات المتواضعة لجمعية أصدقاء رويشد
تقف عائقا أمام تنفيذ الجمعية لبرنامج خاص بتكوين الفنانين في مختلف
المجالات وانجاز العديد من العروض المسرحية .
الفنان رويشد ..إمبراطور الكوميديا الجزائرية
استطاع الفنان رويشد أن يتميز ويبدع في مسيرته الفنية فاستحق عن جدارة لقب امبراطور السينما الجزائرية.
عرفه الجمهور وتعلق به في مختلف الأدوار التي جسدها في قالب فكاهي على
غرار “حسان تيرو ، ” حسان نية ”. من مواليد 20 أفريل عام 1921 بحي القصبة
بالجزائر العاصمة. مؤهلاته الفنية فتحت له أبواب الفن الرابع في سن مبكرة،
حيث اكتسب خبرة كبيرة وشهرة ساعدته على الظفر بأدوار رئيسية في السينما
وكان أول دور أداه الفنان في مسرحية لعبدالحميد عبابسة تحت عنوان ”استرجع
يا عاصي” التي نالت إعجاب الجمهور آنذاك.
شارك رويشد في أعمال فنية فوق خشبة المسرح واحتك بالعديد من الأوجه
البارزة للمسرح الجزائري أمثال رشيد قسنطيني ومصطفى بديع ونجاة تونسي وسيد
علي فرناندال.
لعب في عدة سكاتشات وأفلام تلفزيونية انضم إلى فرقة محمد الرازي حيث مثل
إلى جانب الممثل القدير حسان الحسني في العديد من المسرحيات.
قدم عدة اسكتشات في حصة إذاعية تسمى ”الدراوشي” ثم في حصة أخرى بعنوان ”
اشرب و اهرب” ونظرا لمواقفه المعادية للإدارة الاستعمارية في أعماله
المسرحية أُدخل سجن سركاجي ما بين عام 1957 و.1959 .
ومع الاستقلال تغيرت الأمور والبداية كانت سنة 1963 بقرار تأميم لمسرح
الجزائري و إنشاء فرقة المسرح الوطني التي أصبح الفنان رويشد أحد أعضائها
وأصبح نجما ساطعا في سماء المسرح و السينما الجزائرية، من خلال أعمال
مشهورة مثل حسان طيرو التي ألفها رويشد وأخرجها مصطفى كاتب سنة ,1963
ومسرحية البوابون التي ألفها هو أيضا وأخرجها مصطفى كاتب سنة ,1970 وتحصلت
كل منهما على الجائزة الأولى في مهرجان المنستير بتونس.
وأكد الفنان إبراهيم شرقي في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية عن الخصوصية
التي تميز بها الفنان رويشد الذي أحب فنه وحافظ على تميزه من خلال
الممارسة والاستمرارية في العمل، حيث أبدع في مختلف الأدوار التي جسدها و
استطاع أن يتقمص شخصية المواطن الجزائري البسيط ليعبر عن آمال وتطلعات
المجتمع في قالب فكاهي أثار إعجاب واهتمام كل محبي هذا الفنان الكبير
أعلن أعضاء جمعية أصدقاء رويشد عن استحداث جائزة لأحسن سيناريو وأفضل إخراج مسرحي تحمل اسم الفنان الراحل “رويشد “.
وتأتي هذه المبادرة تكريما للفنان رويشد صاحب المسيرة الفنية الحافلة بالإبداع والعطاء، وتزامنا مع الذكرى الحادية عشر لرحيل الفنان.
جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها أعضاء الجمعية بالمقر الجديد
للجمعية بدالي إبراهيم لاستعراض حصيلة النشاط الثقافي للموسم 2009 وتقديم
البرنامج الجديد لهذا العام.
وفي هذا الصدد ستكرم الجمعية يوم 20 أفريل نخبة من الفنانين منهم سيد علي
كويراتو العربي زكال و أمحمد بن قطاف وفتيحة بربار وغيرهم من الفنانين
الذين تألقوا في مجالي السينما والمسرح في بلادنا.
كما سيتم عرض مسرحيتين من إخراج الفنان مصطفى عياد، ويتعلق الأمر بمسرحية “النجدة” و”القصبة الساحرة “.
وفي هذا السياق أكد الفنان مصطفى عياد ابن الفنان رويشد في تصريح لموقع
الإذاعة الجزائرية أن اهتمام الجمعية لا يقتصر على الفنان رويشد، وإنما
الهدف منها تكريم كل الفنانين الجزائريين الذين صنعوا مجد السينما والمسرح
في بلادنا.
وأبرز المتحدث من جهة أخرى أن الإمكانيات المتواضعة لجمعية أصدقاء رويشد
تقف عائقا أمام تنفيذ الجمعية لبرنامج خاص بتكوين الفنانين في مختلف
المجالات وانجاز العديد من العروض المسرحية .
الفنان رويشد ..إمبراطور الكوميديا الجزائرية
استطاع الفنان رويشد أن يتميز ويبدع في مسيرته الفنية فاستحق عن جدارة لقب امبراطور السينما الجزائرية.
عرفه الجمهور وتعلق به في مختلف الأدوار التي جسدها في قالب فكاهي على
غرار “حسان تيرو ، ” حسان نية ”. من مواليد 20 أفريل عام 1921 بحي القصبة
بالجزائر العاصمة. مؤهلاته الفنية فتحت له أبواب الفن الرابع في سن مبكرة،
حيث اكتسب خبرة كبيرة وشهرة ساعدته على الظفر بأدوار رئيسية في السينما
وكان أول دور أداه الفنان في مسرحية لعبدالحميد عبابسة تحت عنوان ”استرجع
يا عاصي” التي نالت إعجاب الجمهور آنذاك.
شارك رويشد في أعمال فنية فوق خشبة المسرح واحتك بالعديد من الأوجه
البارزة للمسرح الجزائري أمثال رشيد قسنطيني ومصطفى بديع ونجاة تونسي وسيد
علي فرناندال.
لعب في عدة سكاتشات وأفلام تلفزيونية انضم إلى فرقة محمد الرازي حيث مثل
إلى جانب الممثل القدير حسان الحسني في العديد من المسرحيات.
قدم عدة اسكتشات في حصة إذاعية تسمى ”الدراوشي” ثم في حصة أخرى بعنوان ”
اشرب و اهرب” ونظرا لمواقفه المعادية للإدارة الاستعمارية في أعماله
المسرحية أُدخل سجن سركاجي ما بين عام 1957 و.1959 .
ومع الاستقلال تغيرت الأمور والبداية كانت سنة 1963 بقرار تأميم لمسرح
الجزائري و إنشاء فرقة المسرح الوطني التي أصبح الفنان رويشد أحد أعضائها
وأصبح نجما ساطعا في سماء المسرح و السينما الجزائرية، من خلال أعمال
مشهورة مثل حسان طيرو التي ألفها رويشد وأخرجها مصطفى كاتب سنة ,1963
ومسرحية البوابون التي ألفها هو أيضا وأخرجها مصطفى كاتب سنة ,1970 وتحصلت
كل منهما على الجائزة الأولى في مهرجان المنستير بتونس.
وأكد الفنان إبراهيم شرقي في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية عن الخصوصية
التي تميز بها الفنان رويشد الذي أحب فنه وحافظ على تميزه من خلال
الممارسة والاستمرارية في العمل، حيث أبدع في مختلف الأدوار التي جسدها و
استطاع أن يتقمص شخصية المواطن الجزائري البسيط ليعبر عن آمال وتطلعات
المجتمع في قالب فكاهي أثار إعجاب واهتمام كل محبي هذا الفنان الكبير