كشفت وزيرة الثقافة خليدة تومي عن وضع
مخطط لحماية التراث الثقافي وتسيير المواقع الأثرية سيمتد إلى غاية 2025
وهو المخطط الذي يحدد مختلف برامج الاستثمار المرتبطة بعمليات الجرد ،
الحفظ، الترميم والتثمين حسب التوجيهات والأولويات التي تم اعتمادها.
وأشارت خليدة تومي خلال الكلمة التي ألقتها في افتتاح الاجتماع الإقليمي
الإختتامي للدورة الثانية للتقارير الدورية لمواقع التراث العالمي في
الدول العربية اليوم بفندق الهيلتون أن نسبة تسجيل المواقع في قائمة
التراث العالمي تراجعت بطريقة مثيرة مقارنة بالمواقع التي تم إدراجها في
الثمانينات ، وأضافت خليدة تومي أن الجزائر لم تتسرع لاقتراح تسجيل
ممتلكاتها الثقافية الهامة معتبرة أنه لابد أولا من القيام بالإصلاحات
الضرورية في الميدان الثقافي ، ووضع كل الأدوات القانونية والمالية لنجاح
هذه العملية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية أوضحت
وزيرة الثقافة خليدة تومي أن الملتقى الذي تحتضنه الجزائر على مدى أربعة
هو ملتقى ذو طابع تقني يسعى من خلاله المشركون إلى تقييم تعامل الدول
العربية مع مواقعها المصنفة عالميا ، في الوقت الذي تهتم منظمة اليونسكو
عبر اللجنة العالمية للتراث الثقافي بمتابعة تسيير المواقع المصنفة عالميا
وتعقد اللجنة اجتماعا دوريا لتقييم مدى احترام الدول التي اقترحت المواقع
وفقا للشروط المتفق عليها .
واعتبرت خليدة تومي أن” الجزائر وضمن مسار التقييم الثاني للتقارير
الدورية لمنطقة الدول العربية مدعوة إلى التطرق إلى وضعية حفظ تراثها
وبصفة خاصة المواقع التراثية العالمية وتقديم حصيلة لحالة التراث الثقافي
والطبيعي الموجود على أراضيها والذي تشترك فيه مع الآخرين”
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتطرق مدير مركز التراث العالمي
فرانشيسكو بوندارين في تدخله إلى ماتقوم به الدول الأعضاء في الاتفاقية من
أجل تنفيذ كل الشروط المتفق عليها لحفظ المواقع التراثية مشيرا إلى مصادقة
18 دولة عربية على اتفاقية التراث العالمي وإحصاء 64 موقعا تراثيا مصنفا
ضمن التراث العالمي في خمسة عشر دولة من ضمنها القدس الشريف،وقال بأن
النجاح الدولي في مجال المحافظة على التراث يقاس بالأرقام حيث تم لحد الآن
إحصاء 890 موقعا تراثيا عبر 190 دولة صادقت كلها على اتفاقية التراث
العالمي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما ممثلة الدول العربية باليونسكو
فيرونيك دوج فشددت على ضرورة أن يكون هناك عمل جاد ومتواصل بين الدول
المشتركة في الاتفاقية خلال السنوات القادمة بالتعاون مع كل المعنيين بهذا
المجال لتسجيل وحماية وتسيير هذه المواقع الأثرية التي سجل منها لحد الآن
65 موقعا .
للإشارة فإن أشغال الاجتماع الإقليمي الختامي للدورة الثانية للتقارير
الدورية في الدول العربية متواصلة بفندق الهيلتون إلى غاية الرابع من
فيفري الجاري وسيتم خلال هذا اللقاء تقديم عدة عروض تقييمه لضباط الاتصال
في الدول حول التقارير الدورية على المستوى القطري ، وعرض فرز وتحليل
استبيانات التقرير الدوري ومناقشته وتحديد الأولويات التي ستبرز على ضوء
هذا التقويم ليخرج المشاركون بتوصيات على ضوء تقرير لجنة التراث العالمي
حول حصيلة التقارير الدورية، وسيقوم المشاركون بزيارة استطلاعية إلى موقع
تيبازة المسجل ضمن قائمة التراث العالمي
مخطط لحماية التراث الثقافي وتسيير المواقع الأثرية سيمتد إلى غاية 2025
وهو المخطط الذي يحدد مختلف برامج الاستثمار المرتبطة بعمليات الجرد ،
الحفظ، الترميم والتثمين حسب التوجيهات والأولويات التي تم اعتمادها.
وأشارت خليدة تومي خلال الكلمة التي ألقتها في افتتاح الاجتماع الإقليمي
الإختتامي للدورة الثانية للتقارير الدورية لمواقع التراث العالمي في
الدول العربية اليوم بفندق الهيلتون أن نسبة تسجيل المواقع في قائمة
التراث العالمي تراجعت بطريقة مثيرة مقارنة بالمواقع التي تم إدراجها في
الثمانينات ، وأضافت خليدة تومي أن الجزائر لم تتسرع لاقتراح تسجيل
ممتلكاتها الثقافية الهامة معتبرة أنه لابد أولا من القيام بالإصلاحات
الضرورية في الميدان الثقافي ، ووضع كل الأدوات القانونية والمالية لنجاح
هذه العملية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية أوضحت
وزيرة الثقافة خليدة تومي أن الملتقى الذي تحتضنه الجزائر على مدى أربعة
هو ملتقى ذو طابع تقني يسعى من خلاله المشركون إلى تقييم تعامل الدول
العربية مع مواقعها المصنفة عالميا ، في الوقت الذي تهتم منظمة اليونسكو
عبر اللجنة العالمية للتراث الثقافي بمتابعة تسيير المواقع المصنفة عالميا
وتعقد اللجنة اجتماعا دوريا لتقييم مدى احترام الدول التي اقترحت المواقع
وفقا للشروط المتفق عليها .
واعتبرت خليدة تومي أن” الجزائر وضمن مسار التقييم الثاني للتقارير
الدورية لمنطقة الدول العربية مدعوة إلى التطرق إلى وضعية حفظ تراثها
وبصفة خاصة المواقع التراثية العالمية وتقديم حصيلة لحالة التراث الثقافي
والطبيعي الموجود على أراضيها والذي تشترك فيه مع الآخرين”
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتطرق مدير مركز التراث العالمي
فرانشيسكو بوندارين في تدخله إلى ماتقوم به الدول الأعضاء في الاتفاقية من
أجل تنفيذ كل الشروط المتفق عليها لحفظ المواقع التراثية مشيرا إلى مصادقة
18 دولة عربية على اتفاقية التراث العالمي وإحصاء 64 موقعا تراثيا مصنفا
ضمن التراث العالمي في خمسة عشر دولة من ضمنها القدس الشريف،وقال بأن
النجاح الدولي في مجال المحافظة على التراث يقاس بالأرقام حيث تم لحد الآن
إحصاء 890 موقعا تراثيا عبر 190 دولة صادقت كلها على اتفاقية التراث
العالمي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما ممثلة الدول العربية باليونسكو
فيرونيك دوج فشددت على ضرورة أن يكون هناك عمل جاد ومتواصل بين الدول
المشتركة في الاتفاقية خلال السنوات القادمة بالتعاون مع كل المعنيين بهذا
المجال لتسجيل وحماية وتسيير هذه المواقع الأثرية التي سجل منها لحد الآن
65 موقعا .
للإشارة فإن أشغال الاجتماع الإقليمي الختامي للدورة الثانية للتقارير
الدورية في الدول العربية متواصلة بفندق الهيلتون إلى غاية الرابع من
فيفري الجاري وسيتم خلال هذا اللقاء تقديم عدة عروض تقييمه لضباط الاتصال
في الدول حول التقارير الدورية على المستوى القطري ، وعرض فرز وتحليل
استبيانات التقرير الدوري ومناقشته وتحديد الأولويات التي ستبرز على ضوء
هذا التقويم ليخرج المشاركون بتوصيات على ضوء تقرير لجنة التراث العالمي
حول حصيلة التقارير الدورية، وسيقوم المشاركون بزيارة استطلاعية إلى موقع
تيبازة المسجل ضمن قائمة التراث العالمي