تمكن باحثون في بلجيكا والمملكة المتحدة من التواصل مع مرضى مصابين بفقدان الوعي وذلك باستخدام طريقة جديدة لمسح المخ.
وتمت ملاحظة درجة من اليقظة في ثلاثة مرضى كان قد تم تشخيصهم بهذا المرض.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في "مجلة نيو إنجلاند الطبية" أن مسح المخ قد أظهر دلائل على الوعي في مرضى كان يعتقد أنهم في عزلة تامة عن هذا العالم.
ويكون المرضى عادة يقظين أي ليسوا في غيبوبة، إلا أنهم غير واعين بما حولهم بسبب إصابتهم بتلف شديد في المخ.
واستخدم الباحثون في مركز "ولفسون" لتصوير المخ في كامبردج طريقة المسح الوظيفي بالرنين المغناطيسي والذي يظهر نشاط المخ على عينة من المرضى والأصحاء.
وطلبوا من المرضى والأصحاء تخيل أنفسهم يلعبون كرة المضرب أثناء خضوعهم للمسح.
ولاحظ الباحثون وجود نشاط في منطقة في قشرة المخ تتعامل مع حركة الإنسان، في جميع المتطوعين وفي أربعة من المرضى.
وفي بلجيكا وجه باحثون في جامعة "لييج" أسئلة إلى مريض أصيب في حادث سيارة قبل سبع سنوات، وحصلوا منه على أجوبة بنعم أو لا باستخدام أفكاره فقط.
وطلب الباحثون من المريض تخيل صور حركية إذا ما أراد الإجابة بنعم، وصور تتعلق بالمكان كالتفكير بالتجول في الشوارع إذا ما أراد الإجابة بلا.
وأجاب المريض إجابات دقيقة عن 5 من 6 أسئلة وجهت إليه حول شخصه وأهله وأحداث مر بها كاسم والده.
ولقيت هذه الدراسة ترحيبا من المختصين، إلا أن البعض يؤكد على ضرورة إجراء مسح أكثر تفصيلا.
وتمت ملاحظة درجة من اليقظة في ثلاثة مرضى كان قد تم تشخيصهم بهذا المرض.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في "مجلة نيو إنجلاند الطبية" أن مسح المخ قد أظهر دلائل على الوعي في مرضى كان يعتقد أنهم في عزلة تامة عن هذا العالم.
ويكون المرضى عادة يقظين أي ليسوا في غيبوبة، إلا أنهم غير واعين بما حولهم بسبب إصابتهم بتلف شديد في المخ.
واستخدم الباحثون في مركز "ولفسون" لتصوير المخ في كامبردج طريقة المسح الوظيفي بالرنين المغناطيسي والذي يظهر نشاط المخ على عينة من المرضى والأصحاء.
وطلبوا من المرضى والأصحاء تخيل أنفسهم يلعبون كرة المضرب أثناء خضوعهم للمسح.
ولاحظ الباحثون وجود نشاط في منطقة في قشرة المخ تتعامل مع حركة الإنسان، في جميع المتطوعين وفي أربعة من المرضى.
وفي بلجيكا وجه باحثون في جامعة "لييج" أسئلة إلى مريض أصيب في حادث سيارة قبل سبع سنوات، وحصلوا منه على أجوبة بنعم أو لا باستخدام أفكاره فقط.
وطلب الباحثون من المريض تخيل صور حركية إذا ما أراد الإجابة بنعم، وصور تتعلق بالمكان كالتفكير بالتجول في الشوارع إذا ما أراد الإجابة بلا.
وأجاب المريض إجابات دقيقة عن 5 من 6 أسئلة وجهت إليه حول شخصه وأهله وأحداث مر بها كاسم والده.
ولقيت هذه الدراسة ترحيبا من المختصين، إلا أن البعض يؤكد على ضرورة إجراء مسح أكثر تفصيلا.