[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد الأستاذ نجم الدين بوعبيد مختص في
أمراض المفاصل بالجزائر أن التهاب المفاصل المزمن يصيب النساء بنسبة 80
بالمائة والرجال بنسبة 20 بالمائة.
وأوضح المختص أن معدل الإصابة بهذا المرض يصل بين 5ر0 الى 1 بالمائة في العالم و أنه يصيب أكثر من 300 ألف امرأة في الجزائر.
وأشار الأستاذ بوعبيد أن هذا المرض يظهر
عند المرأة في سن مبكرة إبتداء من35 سنة وما فوق و يتطور بسرعة بعد سنوات
قليلة حيث يؤدي الى اعوجاج مفاصل اليد والتوقف التدريجي لوظيفتها الى غاية
الإعاقة التامة.
كما تظهر أعراض المرض في المعاناة من آلام حادة بسلاميات اليد وانتفاخها خلال عدة أسابيع مع احمرارها من حين لآخر.
وفي هذا الصدد ذكر المختص أنه بعد 15 سنة
من المعاناة من هذا المرض يتطور الى مضاعفات أخرى تصيب كل أعضاء الجسم مثل
القلب والكلى والجهاز التنفسي.
ورغم التقدم الذي توصل إليه العلم يرى الأستاذ بوعبيد أنه لم يتم اكتشاف بعد الأسباب المؤدية الى هذه الإصابة مما يصعب الوقاية منها.
وفي هذا الشأن دعا الى ضرورة توجيه
المرأة التي تشتكي من آلام حادة بسلاميات أصابع اليد الى المختص في أمراض
المفاصل حتى يتم التكفل بها مبكرا و تأخير مضاعفات المرض وحمايتها من
الإعاقة لأن المصابة بإلتهاب المفاصل المزمن لا تشفى من هذا المرض.
وفيما يتعلق بالمرأة العاملة فان الإصابة
بإلتهاب المفاصل المزمن يؤدي الى إنخفاظ في نشاطها المعهود بنسبة 50
بالمائة وتقليص قدرتها على العمل ب 7 مرات مقارنة مع المرأة التي هي في
صحة جيدة.
وبخصوص الأدوية المعالجة لهذا المرض أشار
الأستاذ بوعبيد الى عدة أنواع في مقدمتها مسكنات الألم ثم العلاج
البيولوجي الذي اعتبره أكثر نجاعة من الأول و في الأخير العلاج المحلي عن
طريق حقن المفاصل.
أكد الأستاذ نجم الدين بوعبيد مختص في
أمراض المفاصل بالجزائر أن التهاب المفاصل المزمن يصيب النساء بنسبة 80
بالمائة والرجال بنسبة 20 بالمائة.
وأوضح المختص أن معدل الإصابة بهذا المرض يصل بين 5ر0 الى 1 بالمائة في العالم و أنه يصيب أكثر من 300 ألف امرأة في الجزائر.
وأشار الأستاذ بوعبيد أن هذا المرض يظهر
عند المرأة في سن مبكرة إبتداء من35 سنة وما فوق و يتطور بسرعة بعد سنوات
قليلة حيث يؤدي الى اعوجاج مفاصل اليد والتوقف التدريجي لوظيفتها الى غاية
الإعاقة التامة.
كما تظهر أعراض المرض في المعاناة من آلام حادة بسلاميات اليد وانتفاخها خلال عدة أسابيع مع احمرارها من حين لآخر.
وفي هذا الصدد ذكر المختص أنه بعد 15 سنة
من المعاناة من هذا المرض يتطور الى مضاعفات أخرى تصيب كل أعضاء الجسم مثل
القلب والكلى والجهاز التنفسي.
ورغم التقدم الذي توصل إليه العلم يرى الأستاذ بوعبيد أنه لم يتم اكتشاف بعد الأسباب المؤدية الى هذه الإصابة مما يصعب الوقاية منها.
وفي هذا الشأن دعا الى ضرورة توجيه
المرأة التي تشتكي من آلام حادة بسلاميات أصابع اليد الى المختص في أمراض
المفاصل حتى يتم التكفل بها مبكرا و تأخير مضاعفات المرض وحمايتها من
الإعاقة لأن المصابة بإلتهاب المفاصل المزمن لا تشفى من هذا المرض.
وفيما يتعلق بالمرأة العاملة فان الإصابة
بإلتهاب المفاصل المزمن يؤدي الى إنخفاظ في نشاطها المعهود بنسبة 50
بالمائة وتقليص قدرتها على العمل ب 7 مرات مقارنة مع المرأة التي هي في
صحة جيدة.
وبخصوص الأدوية المعالجة لهذا المرض أشار
الأستاذ بوعبيد الى عدة أنواع في مقدمتها مسكنات الألم ثم العلاج
البيولوجي الذي اعتبره أكثر نجاعة من الأول و في الأخير العلاج المحلي عن
طريق حقن المفاصل.