جددت الإدارة الأمريكية
تحذيراتها من أن رفض طهران التعاون مع المطالب الدولية يدفع الولايات
المتحدة لاتخاذ خطوات مناسبة لحثها على تغيير موفقها و التعاون مع مقترحات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوكالة
الدولية للطاقة الذرية ، و دعما للموقف الأمريكي أشارت فرنسا إلى
استعدادها لتقديم طلب إلى الأمم المتحدة لتبني قرار بفرض عقوبات جديدة على
إيران .
و تتزامن هذه التحذيرات مع إطلاق إيران
لصاروخ وصفها البيت الأبيض بالعمل الاستفزازي لأن برنامج إيران الفضائي
يثير مخاوف في المجتمع الدولي تخوفا من استخدام التكنولوجيا لأغراض عسكرية.
في هذا الصدد، قال وزير الدفاع الامريكى روبرت غيتس أمس الأربعاء ان إيران
تواجه احتمال التعرض لـ”عقوبات قاسية” من قبل الولايات المتحدة والدول
الكبرى بسبب برنامجها النووي.
وفى إشارة الى تحذير الرئيس الامريكى باراك اوباما بان الزعماء الإيرانيين
سيتحملون “عواقب متزايدة” قال غيتس أمام أعضاء الكونغرس انه من المرجح ان
يتم فرض عقوبات قاسية “من مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والدول
التي تفكر بالطريقة
نفسها “.
و في هذا الإطار تتداول الدول الغربية إمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
وتشمل العقوبات المقترحة توسيع نطاق الحظر المفروض على تنقلات الأشخاص
المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني وتجميد أموالهم المودعة في الخارج،
إضافة إلى فرض قيود مالية على مصرفها المركزي.
و يشار إلى أن أمريكا وحلفاءها بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحتاج إلى موافقة
روسيا التي لم تبد حماسا لتشديد العقوبات على إيران والصين التي تعارضها
بشكل علني. لأن دول الغرب تشك بأن إيران تسعى الى الحصول سرا على السلاح
النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني. ولكن طهران تؤكد ان برنامجها هو مدني
لأغراض طبية .
للتذكير، كان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أكد للتلفزيون الإيراني
مساء الثلاثاء ان “لا مشكلة” لدى بلاده في إرسال قسم من اليورانيوم
الإيراني الضعيف التخصيب 3,5% الى الخارج للحصول في المقابل من الدول
الكبرى على الوقود النووي عالي التخصيب 20% الذي تحتاجه لتشغيل مفاعلها
الخاص بالأبحاث في طهران.
هذا ورفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء التعليق على موقف
طهران الجديد الذي يدل على قبولها عرض تخصيب اليورانيوم الإيراني في
الخارج.
وقال متحدث باسم الوكالة التابعة للأمم المتحدة “أخذنا علما بمقالات وسائل الإعلام وليس لدينا أي شيء لنضيفه”.
من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس إيران الى
“الإفراج من طرف واحد” عن ثلاثة أمريكيين معتقلين لديها بالإضافة الى
مواطنين أمريكيين آخرين، رافضة أي تفاوض مع طهران حول تبادل الأسرى.
ومن جانب آخر أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ان “محادثات تجري”
بين طهران والولايات المتحدة حول إمكانية تبادل ثلاثة أمريكيين محتجزين في
إيران مقابل إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.
تحذيراتها من أن رفض طهران التعاون مع المطالب الدولية يدفع الولايات
المتحدة لاتخاذ خطوات مناسبة لحثها على تغيير موفقها و التعاون مع مقترحات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوكالة
الدولية للطاقة الذرية ، و دعما للموقف الأمريكي أشارت فرنسا إلى
استعدادها لتقديم طلب إلى الأمم المتحدة لتبني قرار بفرض عقوبات جديدة على
إيران .
و تتزامن هذه التحذيرات مع إطلاق إيران
لصاروخ وصفها البيت الأبيض بالعمل الاستفزازي لأن برنامج إيران الفضائي
يثير مخاوف في المجتمع الدولي تخوفا من استخدام التكنولوجيا لأغراض عسكرية.
في هذا الصدد، قال وزير الدفاع الامريكى روبرت غيتس أمس الأربعاء ان إيران
تواجه احتمال التعرض لـ”عقوبات قاسية” من قبل الولايات المتحدة والدول
الكبرى بسبب برنامجها النووي.
وفى إشارة الى تحذير الرئيس الامريكى باراك اوباما بان الزعماء الإيرانيين
سيتحملون “عواقب متزايدة” قال غيتس أمام أعضاء الكونغرس انه من المرجح ان
يتم فرض عقوبات قاسية “من مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والدول
التي تفكر بالطريقة
نفسها “.
و في هذا الإطار تتداول الدول الغربية إمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
وتشمل العقوبات المقترحة توسيع نطاق الحظر المفروض على تنقلات الأشخاص
المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني وتجميد أموالهم المودعة في الخارج،
إضافة إلى فرض قيود مالية على مصرفها المركزي.
و يشار إلى أن أمريكا وحلفاءها بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحتاج إلى موافقة
روسيا التي لم تبد حماسا لتشديد العقوبات على إيران والصين التي تعارضها
بشكل علني. لأن دول الغرب تشك بأن إيران تسعى الى الحصول سرا على السلاح
النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني. ولكن طهران تؤكد ان برنامجها هو مدني
لأغراض طبية .
للتذكير، كان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أكد للتلفزيون الإيراني
مساء الثلاثاء ان “لا مشكلة” لدى بلاده في إرسال قسم من اليورانيوم
الإيراني الضعيف التخصيب 3,5% الى الخارج للحصول في المقابل من الدول
الكبرى على الوقود النووي عالي التخصيب 20% الذي تحتاجه لتشغيل مفاعلها
الخاص بالأبحاث في طهران.
هذا ورفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء التعليق على موقف
طهران الجديد الذي يدل على قبولها عرض تخصيب اليورانيوم الإيراني في
الخارج.
وقال متحدث باسم الوكالة التابعة للأمم المتحدة “أخذنا علما بمقالات وسائل الإعلام وليس لدينا أي شيء لنضيفه”.
من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس إيران الى
“الإفراج من طرف واحد” عن ثلاثة أمريكيين معتقلين لديها بالإضافة الى
مواطنين أمريكيين آخرين، رافضة أي تفاوض مع طهران حول تبادل الأسرى.
ومن جانب آخر أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ان “محادثات تجري”
بين طهران والولايات المتحدة حول إمكانية تبادل ثلاثة أمريكيين محتجزين في
إيران مقابل إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.