قدم مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان هذا الجمعة في حديث هاتفي مع حصةfootball magazine للقناة الإذاعية الثالثة الوجه الذي صار عليه المنتخب الوطني بعد التجربة التي خاضها في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا.
وبوجهة المدرب المحلل تطرق سعدان من
الناحية البيداغوجية المستوى الإعدادي الذي وصل إليه المنتخب الوطني لكرة
القدم، بعد أن استثمر بصورة جيدة اللقاءات التي جمعته بالمنتخبات المشاركة
في الدورة مما أعطى له وجها تحضيرا حسنا، سواء على المستوى الفردي أو على
المستوى الجماعي، يؤهله في الدخول إلى المونديال.
وأضاف سعدان أن الجانب التقني للمنتخب
الوطني ساهم في بنائه الإطار النفسي الذي انعكس في ثقة اللاعبين التامة،
وفي تركيزهم، مما أعطى أداء جيدا في الميدان.
كما قدم سعدان في حصيلة موجزة عطاء اللاعبين انطلاقا من مقابلة مالاوي
التي الخضر بـ 3 للصفر ووصولا إلى اللقاء الترتيبي الأخير أمام نيجيريا،
والذي وضع الجزائر في المركز الرابع، متطرقا في الآن ذاته إلى حدة عوامل
من قبيل الأرضية غير الملائمة والرطوبة المرتفعة في جو حار، وهي العوامل
التي عرف تكيف اللاعبين معها تدرجا واضحا ومنذ اليوم الأول، وهو ما انعكس
بصورة واضحة في المقابلة التي تم إجراؤها أمام مالي ثم كوت فوار من بعد.
المدرب الوطني رابح سعدان قال ما قدمه
المنتخب الوطني في أنغولا بقدر ما من إيجابيات له سلبيات أيضا..وهذه
الحقيقة نجدها في منتخبات عالمية… كما أشار إلى الفترة التي قضاها عناصر
المنتخب الوطني مع بعضهم البعض ساهمت في بناء علاقات قوية بينهم، مما يدفع
إلى الاطمئنان إلى أن التشكيلة الجزائرية صارت أقوى أكثر من أي وقت مضى،
كما تطرق إلى موضوعات أخرى من بينها إصابة عنتر يحي واستدعاء لحسن