[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو الخميس من وزرائه تجنب الحديث والإدلاء بتصريحات لها علاقة
بالوضع بين إسرائيل وسوريا، وذلك في أعقاب التحذير الذي وجهه وزير
الخارجية الإسرائيلي ليبرمان إلى الرئيس السوري بشار الأسد من أنه سيخسر
الحرب والسلطة إذا ما شن حربا على إسرائيل.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب تسعى للحوار والتوصل لاتفاق سلام مع دمشق، في خطوة لتهدئة الأجواء.
وحذر وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الخميس الرئيس السوري بشار
الأسد من انه “سيخسر الحرب والسلطة” إذا ما شن حربا على إسرائيل غير أن
مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سعى بعد ساعات إلى تخفيف حدة النبرة
فأعلن أن نتانياهو تحدث إلى ليبرمان في موضوع سوريا.
وأكد مكتب نتانياهو في بيان أن “الرجلين يريدان التأكيد على أن سياسة
الحكومة واضحة إسرائيل تريد السلام والتفاوض مع سوريا بدون شروط مسبقة”.
وقد جاء رد الفعل السوري على كلا ليبرمان على لسان رئيس الوزراء السوري
محمد ناجي عطري الذي قال في تصريح صحفي أن بلاده سترد على أي تهديد أو
استفزاز إسرائيلي، مضيفا ” أقول لكم من يستفز سوريا حاليا سيلقى إجابة على
هذا الاستفزاز ولن يكون مسرورا” .
وقال عطري “نحن نمتلك مصادر القوة ومصادر الرد والمواجهة وهذا شيء نعتز به ونملك شعبا مقاتلا متمسكا بثوابته الوطنية والقومية “.
وقد حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الأربعاء إسرائيل، من مغبة
شن أي حرب على سوريا لأنها في هذه الحالة ستتحول الى “حرب شاملة” لن تسلم
منها المدن الإسرائيلية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك صرح الاثنين الماضي أمام مسؤولين
عسكريين كبار انه “في ظل عدم التوصل الى اتفاق سلام مع سوريا قد نجد
انفسنا في مواجهة عسكرية يمكن أن تؤدى الى حرب شاملة”.
سوريا تتحدث عن السلام وليس عن الحرب
وعلى صعيد آخر أكد فيليب ماريني مبعوث
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في بيروت الخميس أن سوريا تسعى “الى السلام
وليس الى الحرب، وقال “بالأحرى سمعت الجانب السوري يجدد رغبته في استئناف
الوساطة التركية بين سوريا وإسرائيل”.
وردا على سؤال حول التصعيد الكلامي بين سوريا وإسرائيل قال مارينى
للصحافيين “سمعت بالأحرى عن السلام الثنائي مع إسرائيل أكثر منه عن الحرب”
والتقى مارينى الذي كلفه نيكولا ساركوزي بمهمة القيام بمشاورات حول سوريا،
هذا الأسبوع في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد ثم توجه الى لبنان حيث
اجتمع بالمسؤولين اللبنانيين.
وقال مارينى أن الرئيس الأسد مثل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حيث
شددا على مخاطر الحرب وعلى هشاشة الوضع وتراكم التهديدات، مضيفا أن الأسد
عبر عن هذه المخاوف بهدف التشديد على ضرورة القيام بمبادرات حفاظا على
السلام، وهذه حجة إضافية للقول انه ينبغي التحرك بسرعة وبان الوضع القائم
لا يحتمل، ومن شانه أن يؤدى الى دائرة من العنف.
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو الخميس من وزرائه تجنب الحديث والإدلاء بتصريحات لها علاقة
بالوضع بين إسرائيل وسوريا، وذلك في أعقاب التحذير الذي وجهه وزير
الخارجية الإسرائيلي ليبرمان إلى الرئيس السوري بشار الأسد من أنه سيخسر
الحرب والسلطة إذا ما شن حربا على إسرائيل.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب تسعى للحوار والتوصل لاتفاق سلام مع دمشق، في خطوة لتهدئة الأجواء.
وحذر وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الخميس الرئيس السوري بشار
الأسد من انه “سيخسر الحرب والسلطة” إذا ما شن حربا على إسرائيل غير أن
مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سعى بعد ساعات إلى تخفيف حدة النبرة
فأعلن أن نتانياهو تحدث إلى ليبرمان في موضوع سوريا.
وأكد مكتب نتانياهو في بيان أن “الرجلين يريدان التأكيد على أن سياسة
الحكومة واضحة إسرائيل تريد السلام والتفاوض مع سوريا بدون شروط مسبقة”.
وقد جاء رد الفعل السوري على كلا ليبرمان على لسان رئيس الوزراء السوري
محمد ناجي عطري الذي قال في تصريح صحفي أن بلاده سترد على أي تهديد أو
استفزاز إسرائيلي، مضيفا ” أقول لكم من يستفز سوريا حاليا سيلقى إجابة على
هذا الاستفزاز ولن يكون مسرورا” .
وقال عطري “نحن نمتلك مصادر القوة ومصادر الرد والمواجهة وهذا شيء نعتز به ونملك شعبا مقاتلا متمسكا بثوابته الوطنية والقومية “.
وقد حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الأربعاء إسرائيل، من مغبة
شن أي حرب على سوريا لأنها في هذه الحالة ستتحول الى “حرب شاملة” لن تسلم
منها المدن الإسرائيلية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك صرح الاثنين الماضي أمام مسؤولين
عسكريين كبار انه “في ظل عدم التوصل الى اتفاق سلام مع سوريا قد نجد
انفسنا في مواجهة عسكرية يمكن أن تؤدى الى حرب شاملة”.
سوريا تتحدث عن السلام وليس عن الحرب
وعلى صعيد آخر أكد فيليب ماريني مبعوث
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في بيروت الخميس أن سوريا تسعى “الى السلام
وليس الى الحرب، وقال “بالأحرى سمعت الجانب السوري يجدد رغبته في استئناف
الوساطة التركية بين سوريا وإسرائيل”.
وردا على سؤال حول التصعيد الكلامي بين سوريا وإسرائيل قال مارينى
للصحافيين “سمعت بالأحرى عن السلام الثنائي مع إسرائيل أكثر منه عن الحرب”
والتقى مارينى الذي كلفه نيكولا ساركوزي بمهمة القيام بمشاورات حول سوريا،
هذا الأسبوع في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد ثم توجه الى لبنان حيث
اجتمع بالمسؤولين اللبنانيين.
وقال مارينى أن الرئيس الأسد مثل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حيث
شددا على مخاطر الحرب وعلى هشاشة الوضع وتراكم التهديدات، مضيفا أن الأسد
عبر عن هذه المخاوف بهدف التشديد على ضرورة القيام بمبادرات حفاظا على
السلام، وهذه حجة إضافية للقول انه ينبغي التحرك بسرعة وبان الوضع القائم
لا يحتمل، ومن شانه أن يؤدى الى دائرة من العنف.