حب الله ورسوله
فهو اعظم واسمى انواع الحب لأنه يتعلق باعظم شئ فى الوجود بالله ورسوله فبحب الانسان لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم يصل الى اعلى الدرجات واسمى المقاصد وحينما يكون الانسان محبا لله ورسوله بحق يجد للحياه طعم حتى وان كانت بلا طعم ويحس بشئ يسمى عندنا نحن المسلمون بحلاوه الايمان حلاوه يسططعمها بقلبه ويتذوقها به وتيسر لهحياته كلها ويسير فى الطريق الذى يهدى من تمسك به وهو طريق الله ورسوله طريق لايعرف عن التذمت والتشدد فى الدين بشئ كما يفعل البعض وهؤلاء هم الذين يكرهون الناس فى دينهم بتشددهم هذا فيقول من يراهم عن الاسلام انه دين متذمت متشدد يصعب على متبعيه حياتهم ويقسو عليهم ويتهمو الاسلام كذبا والله لا الومهم فليس بعد الكفر ذنب ولا كن الوم الذين جعلو الناس ترى هذا الدين كذلك
وايضا ديننا ليس دين التسيب والتبرج والافعال التى يفعلها البعض جروجا بافعالهم من الدين فيجعلون الناس يرون الدين دين تسيب وتبرج وجهل فيتهموا الاسلام بالتهم الباطله حسدا من عند انفسهم وايضا لا الومهم فليس بعد الكفر ذنب ولاكن الوم الناس التى جعلتهم يرون الاسلام بهذه الطريقه الا تعلمون ايها المسمون ان دينكم قد نشر عن طريق التجار الامناء الذين اظهرو الاسلام على حقيقته فلما راتهم الناس تاكدت من ان الاسلام هذا دين الحق
فدينا دين الوسطيه والتوسط لا التذمت ولا التسيب
راجعين الى موضوعنا عن الحب فاول انواع الحب واعظمها هو حب الله جل علاه ورسوله عليه صلوات الله وتسليماته فمن احبهم حقا من قلبه هو الذى سيشعر عما اتحدث عنه والله انه لاحساسا اعظم من اى شى فى الدنيا لو علم الناس ما فيه من الخير لتسابقو فيه بل لتقاتلو عليه والله ان حب الله ورسوله لهو القمه بذاتها
وقد تحدث نفس احدكم فيقول انى احب الله ورسوله حقا فارد عليه قائلا ما البراهين على هذا الحب فللحب علامات ودلائل تدل عليه اولا اتباع اوامر الله ورسوله واجتاب نواهيهما وطاعتهما وليعلم الكل ان طاعه رسول الله صلوات الله عليه وسلم من طاعه الله وعصيانه من عصيان الله
ولكى لا نطيل عليكم اقول لكم ما تحدثكم به انفسكم عندما تحسون انكم فى حاجه الى الرجوع الى الله ورسوله وتنون التوبه وتعزمون و و و و..... ثم فجأه تتراخو وتجدو كل هذه العزيمه قد تحولت الى تراخى رهيب ولا تعرفون السبب
والله لا يحسبن احدا انى تمام فى علاقتى مع ربى ورسولى او انى قد وصلت الى الحب الحقيقى
لانه لايصل اليه الا من يخلص ولاكنى مجرد شخص ضعيف مثلى مثلكم اجتهد واتراخى
ولاكنى اخذت العهد على نفس وعقدت فى نيتى ان احاول الوصول لهذا الحب
وان اغير من نفسى وانى علمت لما اترخى فبدات بحل هذه المشكله
اتعرفون لما نتراخى لانه عندما نعزم على التوبه نجد الشيطان قائلا لنا ما هذا اتريد ان تتوب انك ستصلى وستصوم ولن تكذب وووووو..... بل انك ستترك كذا وكذا وكذا..... مما تحبه كيف هذا كيف
فتنظر انت بنفسك الضعيفه الى كلامه ومن هنا يبدا التراخى فانصحكم بحل هذه المشكله بالتالى
ان تعرفو ان مجرد انك تعقد النيه على التوبه دون فعل الاوامر وترك النواهى فهذا نقطه تحول وهى العزيمه الداخليه فاوجدو العزيمه الداخليه ثم اتركو الامور البسيطه التى ستقدرون على تركها ثم مره فمره فمره وتجدون انفسكم تتطورن ولا تضعو فى انفسكم قول هذا الملعون ولا تضعوه فى بالكم حتى ولا تعملو له اى اعتبار وضعو هذا الاعتبار مكانه انكم مجرد عزمكم على التوبه دون تجنب النواهى وفعل الاوامر فهذا نقطه تحول لصالحكم
واتمنى من الله ان يهدينا جميعا
فهو اعظم واسمى انواع الحب لأنه يتعلق باعظم شئ فى الوجود بالله ورسوله فبحب الانسان لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم يصل الى اعلى الدرجات واسمى المقاصد وحينما يكون الانسان محبا لله ورسوله بحق يجد للحياه طعم حتى وان كانت بلا طعم ويحس بشئ يسمى عندنا نحن المسلمون بحلاوه الايمان حلاوه يسططعمها بقلبه ويتذوقها به وتيسر لهحياته كلها ويسير فى الطريق الذى يهدى من تمسك به وهو طريق الله ورسوله طريق لايعرف عن التذمت والتشدد فى الدين بشئ كما يفعل البعض وهؤلاء هم الذين يكرهون الناس فى دينهم بتشددهم هذا فيقول من يراهم عن الاسلام انه دين متذمت متشدد يصعب على متبعيه حياتهم ويقسو عليهم ويتهمو الاسلام كذبا والله لا الومهم فليس بعد الكفر ذنب ولا كن الوم الذين جعلو الناس ترى هذا الدين كذلك
وايضا ديننا ليس دين التسيب والتبرج والافعال التى يفعلها البعض جروجا بافعالهم من الدين فيجعلون الناس يرون الدين دين تسيب وتبرج وجهل فيتهموا الاسلام بالتهم الباطله حسدا من عند انفسهم وايضا لا الومهم فليس بعد الكفر ذنب ولاكن الوم الناس التى جعلتهم يرون الاسلام بهذه الطريقه الا تعلمون ايها المسمون ان دينكم قد نشر عن طريق التجار الامناء الذين اظهرو الاسلام على حقيقته فلما راتهم الناس تاكدت من ان الاسلام هذا دين الحق
فدينا دين الوسطيه والتوسط لا التذمت ولا التسيب
راجعين الى موضوعنا عن الحب فاول انواع الحب واعظمها هو حب الله جل علاه ورسوله عليه صلوات الله وتسليماته فمن احبهم حقا من قلبه هو الذى سيشعر عما اتحدث عنه والله انه لاحساسا اعظم من اى شى فى الدنيا لو علم الناس ما فيه من الخير لتسابقو فيه بل لتقاتلو عليه والله ان حب الله ورسوله لهو القمه بذاتها
وقد تحدث نفس احدكم فيقول انى احب الله ورسوله حقا فارد عليه قائلا ما البراهين على هذا الحب فللحب علامات ودلائل تدل عليه اولا اتباع اوامر الله ورسوله واجتاب نواهيهما وطاعتهما وليعلم الكل ان طاعه رسول الله صلوات الله عليه وسلم من طاعه الله وعصيانه من عصيان الله
ولكى لا نطيل عليكم اقول لكم ما تحدثكم به انفسكم عندما تحسون انكم فى حاجه الى الرجوع الى الله ورسوله وتنون التوبه وتعزمون و و و و..... ثم فجأه تتراخو وتجدو كل هذه العزيمه قد تحولت الى تراخى رهيب ولا تعرفون السبب
والله لا يحسبن احدا انى تمام فى علاقتى مع ربى ورسولى او انى قد وصلت الى الحب الحقيقى
لانه لايصل اليه الا من يخلص ولاكنى مجرد شخص ضعيف مثلى مثلكم اجتهد واتراخى
ولاكنى اخذت العهد على نفس وعقدت فى نيتى ان احاول الوصول لهذا الحب
وان اغير من نفسى وانى علمت لما اترخى فبدات بحل هذه المشكله
اتعرفون لما نتراخى لانه عندما نعزم على التوبه نجد الشيطان قائلا لنا ما هذا اتريد ان تتوب انك ستصلى وستصوم ولن تكذب وووووو..... بل انك ستترك كذا وكذا وكذا..... مما تحبه كيف هذا كيف
فتنظر انت بنفسك الضعيفه الى كلامه ومن هنا يبدا التراخى فانصحكم بحل هذه المشكله بالتالى
ان تعرفو ان مجرد انك تعقد النيه على التوبه دون فعل الاوامر وترك النواهى فهذا نقطه تحول وهى العزيمه الداخليه فاوجدو العزيمه الداخليه ثم اتركو الامور البسيطه التى ستقدرون على تركها ثم مره فمره فمره وتجدون انفسكم تتطورن ولا تضعو فى انفسكم قول هذا الملعون ولا تضعوه فى بالكم حتى ولا تعملو له اى اعتبار وضعو هذا الاعتبار مكانه انكم مجرد عزمكم على التوبه دون تجنب النواهى وفعل الاوامر فهذا نقطه تحول لصالحكم
واتمنى من الله ان يهدينا جميعا