فيما يتم حاليا ضبط قائمة بأسماء الفنانين
الذين يتم تكريمهم بجنان الميثاق، على رأسهم الفنانين الذين غنوا للخضر وكانوا بمثابة
بطارية شحن للفريق الوطني، لايزال الحكم البينيني كوفي كوجيا يصنع الحدث
في الشارع الجزائري، بعد أن تجاوز الجزائريون عثرة النصف النهائي في مقابلة العار التي فاز فيها أحفاد الفراعنة برباعية غير مستحقة، بتواطئ من كوفي كوجيا.
علمت
''النهار'' من مصادر موثوقة عن تنظيم حفل كبير بجنان الميثاق، ستكرم فيه
الدولة الجزائرية عدد من الفنانين الجزائريين الذين ساندوا أشبال سعدان في
مهمة المرور إلى مونديال 2010، وكذا الفنانين الذين سافروا إلى القاهرة
والسودان، وغنوا عن كأس إفريقيا، بحيث يتوقع أن يحضر هذا الحفل كبار
مسؤولي الدولة وبعض أعضاء الفريق الوطني والمدرب سعدان ورئيس الفيدرالية
الجزائرية روراوة، وبحسب مصادر ''النهار'' فإن الحفل سيأخذ
الشكل الرسمي للتأكيد على مؤازرة الدولة الجزائرية لكتيبة المدرب رابح
سعدان وفي الجهة المقابلة يبدو أن الجزائريين قد تمكنوا من تجاوز خيبة
المرور لنهائي كأس إفريقيا والظفر بها، لإيمان المناصرين الجزائريين بأن المنتخب الوطني كان يشكل أكبر عقبة للفراعنة، مما جعل المصريين يشترون ذمة الحكم البينيني كوفي
كوجيا، الذي تحول إلى كاريكاتير ساخر يتداوله الجزائريون في الفايس بوك
ومواقع الدردشة، ولعل من أشهر الرسوم الكاريكاتيرية التي لقيت رواجا
كبيرا، وتعاليق ساخرة، كاريكاتير صممه أحد المناصرين
الجزائريين، عبارة عن ''أفيش'' لطنبولا عليها صورة كوفي كوجيا وحسن شحاتة،
بحيث لم يجد هذا المناصر ما يشفي غليله، سوى تصميمه لهذا ''الأفيش'' الذي
لخص من خلاله كواليس مقابلة أسود الجزائر مع أحفاد الفراعنة، وبطريقة
ساخرة وتهكمية، صوّر المناصر المقابلة على أنها طومبولا، يتحصل فيها
الفائز على سيارة حمراء، في إشارة للبطاقات الحمراء التي تفنن كوجيا في
إظهارها، لشل قوة الفريق الوطني، والطريف أن المناصر صاحب الكاريكاتير،
اختار اسما جديدا لهذا الحكم المرتشي هو ''كوري زوبيا''، في حين صوّر شحاتة على أنه يبيع المناديل التي مسحت دموع المصريين، بعد غلق باب المونديال في وجههم، لتتحول بذلك مقابلة الجزائر
ومصر إلى مجرد ماضي وورقة أسقطها الجزائريون من حساباتهم، كما لم يتمكن
المصريين هذه المرة، من إستفزاز الجزائريين عن طريق فضائيات الفتنة والغل
والتسخين، لإنتظارهم ماهو أهم وأبقى ألا وهو مونديال 2010، حيث لا مكان
لشراء ذمم الحكام كما حصل في أنغولا، التي أثبتت مبارياتها مدى تماسك
الجزائريين فيما بينهم، حيث تجلى ذلك من خلال مؤازرة الأنصار للخضر في
السراء والضراء.
الذين يتم تكريمهم بجنان الميثاق، على رأسهم الفنانين الذين غنوا للخضر وكانوا بمثابة
بطارية شحن للفريق الوطني، لايزال الحكم البينيني كوفي كوجيا يصنع الحدث
في الشارع الجزائري، بعد أن تجاوز الجزائريون عثرة النصف النهائي في مقابلة العار التي فاز فيها أحفاد الفراعنة برباعية غير مستحقة، بتواطئ من كوفي كوجيا.
علمت
''النهار'' من مصادر موثوقة عن تنظيم حفل كبير بجنان الميثاق، ستكرم فيه
الدولة الجزائرية عدد من الفنانين الجزائريين الذين ساندوا أشبال سعدان في
مهمة المرور إلى مونديال 2010، وكذا الفنانين الذين سافروا إلى القاهرة
والسودان، وغنوا عن كأس إفريقيا، بحيث يتوقع أن يحضر هذا الحفل كبار
مسؤولي الدولة وبعض أعضاء الفريق الوطني والمدرب سعدان ورئيس الفيدرالية
الجزائرية روراوة، وبحسب مصادر ''النهار'' فإن الحفل سيأخذ
الشكل الرسمي للتأكيد على مؤازرة الدولة الجزائرية لكتيبة المدرب رابح
سعدان وفي الجهة المقابلة يبدو أن الجزائريين قد تمكنوا من تجاوز خيبة
المرور لنهائي كأس إفريقيا والظفر بها، لإيمان المناصرين الجزائريين بأن المنتخب الوطني كان يشكل أكبر عقبة للفراعنة، مما جعل المصريين يشترون ذمة الحكم البينيني كوفي
كوجيا، الذي تحول إلى كاريكاتير ساخر يتداوله الجزائريون في الفايس بوك
ومواقع الدردشة، ولعل من أشهر الرسوم الكاريكاتيرية التي لقيت رواجا
كبيرا، وتعاليق ساخرة، كاريكاتير صممه أحد المناصرين
الجزائريين، عبارة عن ''أفيش'' لطنبولا عليها صورة كوفي كوجيا وحسن شحاتة،
بحيث لم يجد هذا المناصر ما يشفي غليله، سوى تصميمه لهذا ''الأفيش'' الذي
لخص من خلاله كواليس مقابلة أسود الجزائر مع أحفاد الفراعنة، وبطريقة
ساخرة وتهكمية، صوّر المناصر المقابلة على أنها طومبولا، يتحصل فيها
الفائز على سيارة حمراء، في إشارة للبطاقات الحمراء التي تفنن كوجيا في
إظهارها، لشل قوة الفريق الوطني، والطريف أن المناصر صاحب الكاريكاتير،
اختار اسما جديدا لهذا الحكم المرتشي هو ''كوري زوبيا''، في حين صوّر شحاتة على أنه يبيع المناديل التي مسحت دموع المصريين، بعد غلق باب المونديال في وجههم، لتتحول بذلك مقابلة الجزائر
ومصر إلى مجرد ماضي وورقة أسقطها الجزائريون من حساباتهم، كما لم يتمكن
المصريين هذه المرة، من إستفزاز الجزائريين عن طريق فضائيات الفتنة والغل
والتسخين، لإنتظارهم ماهو أهم وأبقى ألا وهو مونديال 2010، حيث لا مكان
لشراء ذمم الحكام كما حصل في أنغولا، التي أثبتت مبارياتها مدى تماسك
الجزائريين فيما بينهم، حيث تجلى ذلك من خلال مؤازرة الأنصار للخضر في
السراء والضراء.