[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تصدرت مرشحة الحزب الحاكم في كوستاريكا لورا شينشيلا الانتخابات
الرئاسية التي جرت أمس الأحد07 فيفري2010 في هذا البلد الواقع في أمريكا
الوسطى بحصولها على 66 ر48 بالمائة من الأصوات بعد فرز 10 بالمائة من
بطاقات الاقتراع مما سيسمح لها في حال بقيت هذه النسبة فوق 40 بالمائة
بالفوز في الدور الأول.
وفي هذا الشأن أعلنت المحكمة الانتخابية العليا في سان خوسيه أن شينشيلا
50 عاما تصدرت الانتخابات متقدمة بفارق كبير عن أبرز منافسيها مرشح وسط
اليسار اوتون سوليس الذي نال 46ر22 بالمائة من الأصوات والذي أعترف
بهزيمته ومرشح اليمين المحامى اوتو غيفارا الذي حل في المرتبة الثالثة إثر
حصوله على 31 ر21 بالمائة من الأصوات.
وبذلك أصبحت شينشيلا مرشحة حزب التحرير الوطني الحاكم من وسط اليمين و هو
حزب ديمقراطي اجتماعي أول رئيسة لكوستاريكا وخامس رئيسة في تاريخ أمريكا
اللاتينية.
للتذكير شغلت شينشيلا منصب وزيرة و نائبة الرئيس في إدارة الرئيس المنتهية عهدته أرياس .
كما نشير أنه بموجب دستور البلاد حصول أحد المرشحين على 40 في المائة من
الأصوات على الأقل يفوز بالانتخابات بصورة مباشرة وإلا فسيتعين على
المرشحين المتصدرين خوض دورة ثانية من الانتخابات المقرر إجرائها في 4
أبريل المقبل.
بالإضافة إلى أنه بموجب الدستور، لا يسمح للرئيس المنتهية ولايته
والبالغ69 سنة وكذا الحائز على جائزة نوبل للسلام عام1987 تكريما لدوره في
وقف الحروب الأهلية في أمريكا الوسطى، الترشح لولاية رئاسية ثالثة، غير ان
معارضيه يعتبرون شينشيلا تابعة له.
وفوز شينشيلا حسب المحللين السياسيين لن يعكس تغيرا في سياسة بلدها الملقب
“سويسرا أمريكا الوسطى” والذي يعتبر الأكثر استقرارا في هذه المنطقة.
وتبقى كوستاريكا التي قررت حل جيشها الوطني بعد حرب أهلية عام 1948، واحة
من السلام والازدهار في منطقة تشهد نسبة جرائم عالية وهزها مؤخرا الانقلاب
في هندوراس في 28 جوان 2009.
غير ان كوستاريكا اكتشفت في السنوات الماضية انعدام الأمن والعنف المرتبط بالإجرام اللذين يعاني منهما جيرانها.
وحمل ذلك الرئيسة لورا شينشيلا على التركيز في خطابها على الإجرام
والمخدرات بموازاة الانتعاش الاقتصادي، بعدما تراجع إجمالي الناتج الداخلي
بنسبة 1,3% في 2009 في بلد يقوم ازدهاره بشكل أساسي على تدفق الاستثمارات
الأجنبية.
تصدرت مرشحة الحزب الحاكم في كوستاريكا لورا شينشيلا الانتخابات
الرئاسية التي جرت أمس الأحد07 فيفري2010 في هذا البلد الواقع في أمريكا
الوسطى بحصولها على 66 ر48 بالمائة من الأصوات بعد فرز 10 بالمائة من
بطاقات الاقتراع مما سيسمح لها في حال بقيت هذه النسبة فوق 40 بالمائة
بالفوز في الدور الأول.
وفي هذا الشأن أعلنت المحكمة الانتخابية العليا في سان خوسيه أن شينشيلا
50 عاما تصدرت الانتخابات متقدمة بفارق كبير عن أبرز منافسيها مرشح وسط
اليسار اوتون سوليس الذي نال 46ر22 بالمائة من الأصوات والذي أعترف
بهزيمته ومرشح اليمين المحامى اوتو غيفارا الذي حل في المرتبة الثالثة إثر
حصوله على 31 ر21 بالمائة من الأصوات.
وبذلك أصبحت شينشيلا مرشحة حزب التحرير الوطني الحاكم من وسط اليمين و هو
حزب ديمقراطي اجتماعي أول رئيسة لكوستاريكا وخامس رئيسة في تاريخ أمريكا
اللاتينية.
للتذكير شغلت شينشيلا منصب وزيرة و نائبة الرئيس في إدارة الرئيس المنتهية عهدته أرياس .
كما نشير أنه بموجب دستور البلاد حصول أحد المرشحين على 40 في المائة من
الأصوات على الأقل يفوز بالانتخابات بصورة مباشرة وإلا فسيتعين على
المرشحين المتصدرين خوض دورة ثانية من الانتخابات المقرر إجرائها في 4
أبريل المقبل.
بالإضافة إلى أنه بموجب الدستور، لا يسمح للرئيس المنتهية ولايته
والبالغ69 سنة وكذا الحائز على جائزة نوبل للسلام عام1987 تكريما لدوره في
وقف الحروب الأهلية في أمريكا الوسطى، الترشح لولاية رئاسية ثالثة، غير ان
معارضيه يعتبرون شينشيلا تابعة له.
وفوز شينشيلا حسب المحللين السياسيين لن يعكس تغيرا في سياسة بلدها الملقب
“سويسرا أمريكا الوسطى” والذي يعتبر الأكثر استقرارا في هذه المنطقة.
وتبقى كوستاريكا التي قررت حل جيشها الوطني بعد حرب أهلية عام 1948، واحة
من السلام والازدهار في منطقة تشهد نسبة جرائم عالية وهزها مؤخرا الانقلاب
في هندوراس في 28 جوان 2009.
غير ان كوستاريكا اكتشفت في السنوات الماضية انعدام الأمن والعنف المرتبط بالإجرام اللذين يعاني منهما جيرانها.
وحمل ذلك الرئيسة لورا شينشيلا على التركيز في خطابها على الإجرام
والمخدرات بموازاة الانتعاش الاقتصادي، بعدما تراجع إجمالي الناتج الداخلي
بنسبة 1,3% في 2009 في بلد يقوم ازدهاره بشكل أساسي على تدفق الاستثمارات
الأجنبية.