تشرف بريدي بالعديد من التعقيبات على موضوعي (مدينة وسخانة جداً .. أعرفتموها؟) و(قال.. شوارع ظلط.. قال!) ..
وما كتب هؤلاء وأولئك إلا لأنهم يحبون أن يروا عاصمتنا كأجمل من غيرها،
على الأقل من ناحية البساطة والنظافة والذوق السليم .. ولو كنت مسؤلاً
لكوَّنت من هؤلاء (جمعية صداقة) لعاصمتنا، يجتمع أفرادها الذين يكتبون
ويتألمون على حالها من وقت لآخر لإسداء النصح والمقترحات لمن يهمهم الأمر
فيما يخص تطويرها كأصدقاء ودون مقابل ..
هذا
وأرجو أن أوضح قبل البدء بأن لا أحد ينكر المجهودات الجبارة التي تبذلها
الجهات ذات العلاقة لأجل تطوير عاصمتنا، وخاصة في مجال سفلتة شوارعها،
ولكن الكل يأمل في المزيد، ويطمح للعمل المتقن والتجويد، وكذلك التحقق
والتحقيق في كل ما لم يكن مطابقا للمواصفات المطلوبة والمرغوبة.. هذا
وسأتطرق هنا لثلاث رسائل آملاً أن أعرض بقية الرسائل وكلها هامة وحساسة في
فرصة لاحقة إن شاء الله..
الرسالة الأولى وردت من السيدة (أم عبدا لرحمن)
ابنة شرق البلاد التي يهمها كثيرا أمر العاصمة كوجه للجميع .. فكتبت …
“موضوع العاصمة يشكل لي قمة الأسى والحزن والزعل والبؤس .. ومشكلة بلادنا
الكبرى ليست إمكانات وميزانية وما إلى ذلك، ولكنها مشكلة (ثقافة النظافة)
والرقي والترتيب واللمسات الأخيرة والصيانة.. فهناك أموال تُصرف على
المباني والشوارع، ولكن الشكل الأخير دوماً بائس ويفتقد أبسط مقومات
الجمال .. وإلى متى ستظل (العين طرشه) كما أشار أستاذنا الصلحي؟ فنحن
نفتقر لأبسط مقومات الذوق والنظافة.. فحتى المباني الحديثة تجد حولها
بقايا مواد البناء التي تقبع هناك لسنين عدة .. ونحن والله (زعلانين) جداً
لهذا الأمر لأننا نحب السودان .. حتى الدول الأقل تقدماً مننا في أفريقيا
تجد شوارعها وأسواقها راقية ومرتبة وجاذبة.. وتعكس تليفزيوناتها صورا غير
التي يعكسها تلفزيونا .. فمثلا تلفزيونا في إحدى حلقات (دنيا) أُعجب بأحد
شوارع امدرمان فأكثر من (ذهاب وإياب) الكاميرا التي عكست الآتي … حوالي
ثمانية أكوام من الرمل كبقايا مواد متخلفة قديمة، إضافة لعدة أكوام من
كسار الطوب المتخلف أمام بعض المنازل ومن ضمنها عمارة، ويبدو أن تلك
الأكوام التي أصبحت تشكل نوعا من أنواع الزبالة قد مضى عليها الكثير من
الوقت”..
أما الدكتور مصطفى الخندقاوي فكتب
قائلاً … “تعليقاً على ما كتبت أريد أن أبدي بعض الملاحظات.. نلاحظ دوماً
في عاصمتنا مشكلة تعديل اتجاهات الشوارع، ويبدو أن الأمر لا يُخضع لدراسات
متأنية أو لفنيين أو متخصصين، الأمر الذي يؤدي لاختناقات مرورية في شوارع
أخرى، بمعنى أن نحاول فك الضيق من شارع فنُحدث أزمة في شارع آخر، وعليه
يجب أن يُنظر الأمر ضمن النسيج العام لشبكة طرق العاصمة .. كذلك تغيب عن
شوارعنا الرؤية الجمالية في تخطيط الشوارع داخل العاصمة بل في قلبها
ومحورها .. فمثلا الحاجز الأسمنتي الخرساني المصبوب عنوة واقتدارا في قلب
شارع القصر (فكتوريا سابقاً)! وعلى امتداده من الشمال للجنوب لكي يفصل
مساري الحركة، لهو من الدمامة والقبح بمكان!، فضلاً عن تعرجاته الفجائية
وانعطافاته غير المتوقعة نحو الشرق تارة والغرب طوراً آخر .. وملاحظتي
الأخيرة بشأن مواقف (محطات) عربات النقل من حافلات وأمجاد ودفارات وغيرها
مما تعج به شوارع العاصمة .. فلِمَ لا نلزمها بمحطات توقفٍ معلومة ما بين
البدء والنهاية؟ ومن الذي ابتدع بدعة أن يترجل الراكب كيفما شاء ومتى ما
شاء، الأمر الذي يعيق الحركة ويؤثر فيها سلباً؟ فهذه الظاهرة تشكل قمة في
عدم النظام، وتؤدي إلى تعطيل وقت العباد وتعرض الجميع للأخطار” ..
أما الأستاذ زهير أحمد يونس
فكتب قائلاً … “يا أخي أنت كمن يؤذن في مالطا، ولكن لا بأس من أن نؤذن معك
من وقتٍ لآخر .. وهاك هذه القصة لكي أزيدك (مغسة)!!.. فأنا من المقتنعين
بأن الكثير ممن يعمل في تخطيط شوارعنا إنما يعملون دون أية تدابير هندسية
أو فنية أو عقلانية، وأضرب مثلاً .. قامت محلية بحري مع هيئة تطوير ولاية
الخرطوم بإعادة رصف وتوسيع بعض الطرق، ومنها شارع (السيد علي الميرغني)
الممتد من كُبري النيل الأزرق إلى كُبري شمبات. فقاموا بخلع الحجارة
الأسمنتية التي وضعت أيام (الفريق عبود) رحمة الله عليه وهي صامدة منذ ذاك
الوقت ولم يتعد التالف منها نسبة العشر في المائة على الرغم من أنها لم
تُصن طيلة ذاك الزمن.. وهنا لا أريد أن أخوض في أمر التوسع، ولا فنيات
تنفيذ العمل، أو مواصفات وجودة الحجارة أو (الإنترلوك) كما يحلو لهم أن
يسمونها، ولكن المفجع حقاً هو أنهم أقدموا على تغطية مصارف الأمطار
القديمة بكتل أسمنتية، ومن ثم وضعوا عليها ردمية ترابية أردفوها بردمية
رملية وأسمنتية ثم (الإنترلوك).. هذا وقد فعلوا هذا الأمر من الردم وذلك
قبل أن يقوموا بصيانة المجاري وتنظيفها من النفايات المتراكمة عبر السنين
.. ويقيننا أن بعض الأجزاء ستنهار نسبة للثقل الذي من فوقها والذي تشكله
الردميات والحجارة الأسمنتية، وكذلك يصعب تنظيف تلك المجاري من بعد !!
وعليه فإن المصيبة ستكون عظمى في الخريف القادم !. هذا وعندما لم يحتمل
ضميرنا وحبنا لبحري هذا الأمر، ولأجل أن ننقذ ما يمكن إنقاذه، ذهبنا
لمكاتب المهندسين المسؤولين لكي ننبهم بالموضوع، فتلقينا جوابا باردا من
احد المسؤولين هناك، حيث قال “المهندسين مافيشين .. هم ما بيجوا المكتب ..
وبتواجدوا في مواقع العمل .. أمشوا كوسوهم”!. كنا نظن بأن من بالمكتب كان
سينفعل ويهرول معنا لتفقد الأمر ولكن !!.. في تلك اللحظة تمنينا لو أن
خريف العام القادم يجينا ب(تسونامي) يقشنا كلنا ويريح الدنيا من إهمالنا
وعدم مبالاتنا ووسخنا !.”
وأخيراً
أقوووول إن ما وصلني إنما هو (غيض من فيض)، فالكثير منا يتألم من دواخله
لأمر عاصمتنا (المقردة) كما وصفها أحد المسؤولين أو (الكوشة الكبرى) التي
بُنيت في وسطها (مدينة) كما سبق أن وصفتها من قبل !. هذا ودعونا نأمل أن
يغير الله من حال عاصمتنا بعد أن نغير نحن بجدنا واجتهادنا ما بعاصمتنا
إلى الأحسن والأفضل، ولنا عودة ..[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/b]
وما كتب هؤلاء وأولئك إلا لأنهم يحبون أن يروا عاصمتنا كأجمل من غيرها،
على الأقل من ناحية البساطة والنظافة والذوق السليم .. ولو كنت مسؤلاً
لكوَّنت من هؤلاء (جمعية صداقة) لعاصمتنا، يجتمع أفرادها الذين يكتبون
ويتألمون على حالها من وقت لآخر لإسداء النصح والمقترحات لمن يهمهم الأمر
فيما يخص تطويرها كأصدقاء ودون مقابل ..
هذا
وأرجو أن أوضح قبل البدء بأن لا أحد ينكر المجهودات الجبارة التي تبذلها
الجهات ذات العلاقة لأجل تطوير عاصمتنا، وخاصة في مجال سفلتة شوارعها،
ولكن الكل يأمل في المزيد، ويطمح للعمل المتقن والتجويد، وكذلك التحقق
والتحقيق في كل ما لم يكن مطابقا للمواصفات المطلوبة والمرغوبة.. هذا
وسأتطرق هنا لثلاث رسائل آملاً أن أعرض بقية الرسائل وكلها هامة وحساسة في
فرصة لاحقة إن شاء الله..
الرسالة الأولى وردت من السيدة (أم عبدا لرحمن)
ابنة شرق البلاد التي يهمها كثيرا أمر العاصمة كوجه للجميع .. فكتبت …
“موضوع العاصمة يشكل لي قمة الأسى والحزن والزعل والبؤس .. ومشكلة بلادنا
الكبرى ليست إمكانات وميزانية وما إلى ذلك، ولكنها مشكلة (ثقافة النظافة)
والرقي والترتيب واللمسات الأخيرة والصيانة.. فهناك أموال تُصرف على
المباني والشوارع، ولكن الشكل الأخير دوماً بائس ويفتقد أبسط مقومات
الجمال .. وإلى متى ستظل (العين طرشه) كما أشار أستاذنا الصلحي؟ فنحن
نفتقر لأبسط مقومات الذوق والنظافة.. فحتى المباني الحديثة تجد حولها
بقايا مواد البناء التي تقبع هناك لسنين عدة .. ونحن والله (زعلانين) جداً
لهذا الأمر لأننا نحب السودان .. حتى الدول الأقل تقدماً مننا في أفريقيا
تجد شوارعها وأسواقها راقية ومرتبة وجاذبة.. وتعكس تليفزيوناتها صورا غير
التي يعكسها تلفزيونا .. فمثلا تلفزيونا في إحدى حلقات (دنيا) أُعجب بأحد
شوارع امدرمان فأكثر من (ذهاب وإياب) الكاميرا التي عكست الآتي … حوالي
ثمانية أكوام من الرمل كبقايا مواد متخلفة قديمة، إضافة لعدة أكوام من
كسار الطوب المتخلف أمام بعض المنازل ومن ضمنها عمارة، ويبدو أن تلك
الأكوام التي أصبحت تشكل نوعا من أنواع الزبالة قد مضى عليها الكثير من
الوقت”..
أما الدكتور مصطفى الخندقاوي فكتب
قائلاً … “تعليقاً على ما كتبت أريد أن أبدي بعض الملاحظات.. نلاحظ دوماً
في عاصمتنا مشكلة تعديل اتجاهات الشوارع، ويبدو أن الأمر لا يُخضع لدراسات
متأنية أو لفنيين أو متخصصين، الأمر الذي يؤدي لاختناقات مرورية في شوارع
أخرى، بمعنى أن نحاول فك الضيق من شارع فنُحدث أزمة في شارع آخر، وعليه
يجب أن يُنظر الأمر ضمن النسيج العام لشبكة طرق العاصمة .. كذلك تغيب عن
شوارعنا الرؤية الجمالية في تخطيط الشوارع داخل العاصمة بل في قلبها
ومحورها .. فمثلا الحاجز الأسمنتي الخرساني المصبوب عنوة واقتدارا في قلب
شارع القصر (فكتوريا سابقاً)! وعلى امتداده من الشمال للجنوب لكي يفصل
مساري الحركة، لهو من الدمامة والقبح بمكان!، فضلاً عن تعرجاته الفجائية
وانعطافاته غير المتوقعة نحو الشرق تارة والغرب طوراً آخر .. وملاحظتي
الأخيرة بشأن مواقف (محطات) عربات النقل من حافلات وأمجاد ودفارات وغيرها
مما تعج به شوارع العاصمة .. فلِمَ لا نلزمها بمحطات توقفٍ معلومة ما بين
البدء والنهاية؟ ومن الذي ابتدع بدعة أن يترجل الراكب كيفما شاء ومتى ما
شاء، الأمر الذي يعيق الحركة ويؤثر فيها سلباً؟ فهذه الظاهرة تشكل قمة في
عدم النظام، وتؤدي إلى تعطيل وقت العباد وتعرض الجميع للأخطار” ..
أما الأستاذ زهير أحمد يونس
فكتب قائلاً … “يا أخي أنت كمن يؤذن في مالطا، ولكن لا بأس من أن نؤذن معك
من وقتٍ لآخر .. وهاك هذه القصة لكي أزيدك (مغسة)!!.. فأنا من المقتنعين
بأن الكثير ممن يعمل في تخطيط شوارعنا إنما يعملون دون أية تدابير هندسية
أو فنية أو عقلانية، وأضرب مثلاً .. قامت محلية بحري مع هيئة تطوير ولاية
الخرطوم بإعادة رصف وتوسيع بعض الطرق، ومنها شارع (السيد علي الميرغني)
الممتد من كُبري النيل الأزرق إلى كُبري شمبات. فقاموا بخلع الحجارة
الأسمنتية التي وضعت أيام (الفريق عبود) رحمة الله عليه وهي صامدة منذ ذاك
الوقت ولم يتعد التالف منها نسبة العشر في المائة على الرغم من أنها لم
تُصن طيلة ذاك الزمن.. وهنا لا أريد أن أخوض في أمر التوسع، ولا فنيات
تنفيذ العمل، أو مواصفات وجودة الحجارة أو (الإنترلوك) كما يحلو لهم أن
يسمونها، ولكن المفجع حقاً هو أنهم أقدموا على تغطية مصارف الأمطار
القديمة بكتل أسمنتية، ومن ثم وضعوا عليها ردمية ترابية أردفوها بردمية
رملية وأسمنتية ثم (الإنترلوك).. هذا وقد فعلوا هذا الأمر من الردم وذلك
قبل أن يقوموا بصيانة المجاري وتنظيفها من النفايات المتراكمة عبر السنين
.. ويقيننا أن بعض الأجزاء ستنهار نسبة للثقل الذي من فوقها والذي تشكله
الردميات والحجارة الأسمنتية، وكذلك يصعب تنظيف تلك المجاري من بعد !!
وعليه فإن المصيبة ستكون عظمى في الخريف القادم !. هذا وعندما لم يحتمل
ضميرنا وحبنا لبحري هذا الأمر، ولأجل أن ننقذ ما يمكن إنقاذه، ذهبنا
لمكاتب المهندسين المسؤولين لكي ننبهم بالموضوع، فتلقينا جوابا باردا من
احد المسؤولين هناك، حيث قال “المهندسين مافيشين .. هم ما بيجوا المكتب ..
وبتواجدوا في مواقع العمل .. أمشوا كوسوهم”!. كنا نظن بأن من بالمكتب كان
سينفعل ويهرول معنا لتفقد الأمر ولكن !!.. في تلك اللحظة تمنينا لو أن
خريف العام القادم يجينا ب(تسونامي) يقشنا كلنا ويريح الدنيا من إهمالنا
وعدم مبالاتنا ووسخنا !.”
وأخيراً
أقوووول إن ما وصلني إنما هو (غيض من فيض)، فالكثير منا يتألم من دواخله
لأمر عاصمتنا (المقردة) كما وصفها أحد المسؤولين أو (الكوشة الكبرى) التي
بُنيت في وسطها (مدينة) كما سبق أن وصفتها من قبل !. هذا ودعونا نأمل أن
يغير الله من حال عاصمتنا بعد أن نغير نحن بجدنا واجتهادنا ما بعاصمتنا
إلى الأحسن والأفضل، ولنا عودة ..[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/b]