لم
تستعبد الاتحادية الجزائرية لكرة اليد إمكانية منح مكافأة مالية هامة في
حال تتويج المنتخب الوطني بلقب بطولة أمم إفريقيا التي ستقام ما بين 10
و20 فيفري الجاري بمصر.
قال مصدر مسؤول إن الاتحادية الجزائرية تبقى متمسكة بتقديم مكافأة مالية
هامة للمنتخب الوطني، في حال التتويج باللقب القاري على أرض مصر إذا ما
حصلت على موارد مالية في إطار ''السبونسورينغ''.
وقد أجلت الاتحادية الحديث إلى اللاعبين حول مسألة المكافآت المالية في
انتظار تجسيد الاتصالات التي تقوم بها وكالة ''بي. أر. فاكتوري''، مع عدد
من الممولين، من بينهم متعامل الهاتف النقال ''نجمة''، وهي الوكالة التي
أمضت اتفاقية مع الاتحادية الجزائرية لاستغلال صورة ''الخضر''، تحسبا
للحصول على موارد مالية ليس فقط لتمويل تحضيرات المنتخب الوطني، بمناسبة
الموعد القاري، وإنما أيضا بمناسبة المواعيد الرسمية الدولية القادمة.
وينتظر أن ينظم الوزير الهاشمي جيار حفل استقبال على شرف اللاعبين عشية
تنقلهم يوم الأربعاء إلى مصر، على متن الخطوط الجوية المصرية، التي
اختارتها الاتحادية لضمان عودة ''الخضر'' إلى الجزائر في اليوم الموالي
لانتهاء البطولة.
ويرجح أن يقوم الوزير بتشجيع العناصر الوطنية ويحثهم على بذل قصارى جهدهم
لتشريف الألوان الوطنية، مثلما لم يستبعد المصدر ذاته، تذكير الوزير
''الخضر'' بالمرسوم الذي يكافئ المتوجين في المنافسات الرسمية. ويرجح أيضا
أن يلفت الوزير انتباه اللاعبين إلى أهمية الحفاظ على تماسكهم وأيضا
الدفاع عن قوة معنوياتهم بالنظر إلى التوتر الذي يطبع العلاقات الرياضية
بين الجزائر ومصر، في الوقت الراهن.