أرجع
مدرب جمعية الخروب عزالدين أيت جودي التعادل الذي فرضه شباب بلوزداد على
تشكيلته إلى غياب أبرز عناصره الأساسية ونقص الخبرة لدى الشبان الذين تمت
المراهنة عليهم. وهذا من دون التقليل من قيمة الخصم الذي يبقى في نظره من
العيار الثقيل والمتكامل في خطوطه أيضا.
تأسف المدرب أيت جودي على تضيع أشباله لفرصة الابتعاد عن كوكبة المؤخرة
بعد أن فرض عليه شباب بلوزداد منطق تقاسم الزاد معه ''التعادل المسجل
أعتبره منطقي بالنظر للظروف الحالية التي نمر بها، فغياب ما لا يقل عن
خمسة عناصر أساسية في التشكيلة بداعي العقوبة أو الإصابة ترك أثـره على
الأداء العام للتشكيلة التي تم الاعتماد عليها في هذا اللقاء والتي تشكلت
بعناصر تفتقد للخبرة وفوتت على نفسها في العديد من المناسبات حسم الأمور
لصالحها''، مضيفا ''اللقاء عرف وجهين مغايرين أين تمكنا من الدخول مبكرا
وبقوة في اللقاء وسيرناه على طريقتنا من دون أن نعرف كيف نستغل الكم من
الفرص التي أتيحت لنا ما عدا هدف السبق والذي لم نعرف كيف نحافظ عليه أمام
عودة أبناء العقيبة الذين عرفوا بدورهم كيف يمتصون الضغط مع مرور الوقت
رغم غياب أيضا أبرز عناصرهم ويعودون بقوة ويبسطون سيطرتهم الكاملة، خاصة
في المرحلة الثانية التي كانت في مجملها لصالحهم، فهذا الفريق أعرفه جيدا
بقوة تماسك لاعبيه وشراستهم فوق الميدان''.
وعن هذه النتيجة التي أعات فريقه لنقطة الصفر رد أيت جودي ''كنا نأمل في
تأكيد النتيجة الكبيرة التي عدنا بها من العاصمة في الجولة ما قبل الماضية
أمام الاتحاد وبالمرة تسجيل فارق مريح عن أصحاب المؤخرة، لكن ذلك لم
يتحقق، فالبطولة ما زالت متواصلة وعلينا استدراك الموقف بسرعة حتى لا نضع
أنفسنا في مأزق. المهم أنا جد متفائل خاصة مع عودة الغائبين في الجوالات
القادمة وبإمكاننا تعويض جمهورنا بنتائج أفضل نضمن بها مستقبل الفريق ضمن
أندية النخبة''.