[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جددت جبهة البوليساريو عشية انطلاق الجولة الثانية للمفاوضات غير
الرسمية مع المغرب بمقاطعة ويست شيستر قرب نيويورك ارادتها في التعاون
البناء مع جهود الامم المتحدة لحل نزاع الصحراء الغربية.
و أبرز بيان صدر عقب اجتماع مجلس الوزراء الصحراوي برئاسة الامين العام
لجبهة البوليساريو الرئيس محمد عبد العزيز ان “استعداد الطرف الصحراوي
للتعاون البناء مع جهود الامم المتحدة يقابله استمرار تعنت الجانب المغربي
من خلال محاولة فرض الشروط المسبقة للاقرار له بالامر الواقع المتمثل في
احتلاله العسكري اللاشرعي لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية”.
وفي هذا السياق أشار البيان الذي أوردته اليوم الثلاثاء وكالة الانباء
الصحراوية الى “ممارسات المغرب القمعية و انتهاكاته الجسيمة لحقوق الانسان
في الأراضي الصحراوية المحتلة و في جنوب المغرب و في مواقع تواجد
الصحراويين بالجامعات والمعاهد المغربية”.
وادان مجلس الوزاراء الصحراوي بهذا الخصوص “استمرار السلطات المغربية في
تصعيد حملة القمع و التنكيل و الاعتقالات و الاختطافات و المحاكمات
الصورية و التضييق والحصار و قطع الارزاق في حق ابناء الشعب الصحراوي”.
كما اعرب عن استنكاره “لاستمرار عمليات النهب المغربي للثروات الطبيعية
الصحراوية ولجوء الممكلة المغربية الى اعمال استفزازية خطيرة على غرار
المناورات العسكرية في الاراضي الصحراوية المحتلة و تعزيزات الجدارالعسكري
المغربي”.
واعتبر هذه الممارسات “خرقا سافرا لمقتضيات وقف اطلاف النار الساري المفعول بين الجيشين الصحراوي والمغربي منذ سبتمبر 1991 “.
وطالب مجلس الوزراء الصحراوي ب ضرورة ايجاد “آلية اممية” عبر بعثة الامم
المتحدة (مينورسو) “لحماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية و مراقبتها و
التقرير عنها حتى تقوم بمهمتها الرئيسية في اسرع الاجال” و المتمثلة في
تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.
وألح على وجوب “ممارسة كل الضغوط و العقوبات على المملكة المغربية حتى
تتوقف فورا عن مواصلة هذه الانتهاكات و الخروقات للقانون الدولي الانساني
و لمقتضيات الشرعية الدولية”.
استئناف المفاوضات بين المغرب و جبهة البوليزاريو الاربعاء
تعقد غدا الأربعاء اجتماعا ثانيا غير رسمي بين المغرب و جبهة
البوليزاريو بضواحي نيويورك تحضيرا للجولة الخامسة من المفاوضات الرسمية
حول مستقبل الصحراء الغربية، والتي عرفت تعثرا منذ الجولة الرابعة التي
عقدت في مارس 2008 رغم أنها استؤنفت بعقد اجتماع غير رسمي في أوت الفارط
بالنمسا.
وأعربت الجزائر عن أملها في أن تكون المحادثات بين البوليزاريو والمغرب
مثمرة وجوهرية تمهيدا للجولة الخامسة من المفاوضات الرسمية بين الطرفين.
وأكد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية
والافريقية لدى إستضافته، الإثنين، بـ “كانال ألجيري” بالتلفزة الوطنية
“إن الجزائر على غرار الأمم المتحدة تتطلع للمناقشات بين جبهة البوليزاريو
والمغرب وهي المناقشات التمهيدية للجولة الخامسة من المفاوضات أن تكون
مناقشات جوهرية ومثمرة” .
وأوضح مساهل بان الأمر يتعلق باجتماع غير رسمي الذي يعقده طرفا النزاع
المغرب وجبهة البوليزاريو في إطار بدء تنفيذ قرارات الأمم المتحدة
الأخيرة، علما أنه منذ 2007 تبنى مجلس الأمن المبادرتين المقترحتين من طرف
جبهة البوليزاريو والمغرب .
وهذا يعني حسب السيد مساهل ” أنه على الطرفين الذهاب إلى صلب المسالة
ومحاولة البحث بجدية عن حل لتعزيز حق تقرير المصير على أساس مقترحات
الطرفين، مؤكدا بأن الجزائر تدعو دائما إلى الحوار بين الطرفين وبدء تنفيذ
كل توصيات الأمم المتحدة. وقال السيد مساهل أن الأمر الأساسي في هذا الملف
هو ترقية تقرير المصير في الصحراء الغربية وتمكين هذا الشعب من تقرير
مصيره بنفسه ، معتبرا أن تقرير المصير بالنسبة للشعب الصحراوي هو حق مقدس.
استئناف بعد تعثر
وكانت سلسلة المفاوضات غير الرسمية الأولى جرت بدويرنشتاين بالنمسا وتميزت
باستعداد صادق وصراحة واحترام متبادل بين الطرفين اللذان جددا عزمهما على
مواصلة المفاوضات في اقرب وقت، إلا أن الطرف المغربي واصل سياسته القمعية
وحملات التوقيف والمضايقات القضائية ضد المناضلين الصحراويين لحقوق
الإنسان.
وشهدت القضية الصحراوية تطورا خطيرا خاصة بعد خطاب الملك المغربي محمد
السادس الذي اعتبر وصف فيه الصحراويين المتمسكين بحق تقرير المصير و
المدافعين عن ميثاق ولوائح الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي
بـ”الخونة”.
واعتبر الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز هذا الخطاب مؤشرا “لتطور خطير”
بالنسبة للمنطقة، وأضاف أنه “يتناقض” مع جهود المبعوث الأممي إلى الصحراء
الغربية كريستوفر روس للمرور قدما بالقضية الصحراوية.
آمال كبيرة .. وارتياح من هذه المفاوضات
وفي ردود الفعل حول الإعلان عن استئناف المفاوضات غير الرسمية بين الطرفين
المغربي والصحراوي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن
ارتياحه لقبول الطرفين عقد هذا اللقاء الثاني معربا عن “آماله” في القدرة
على “المضي قدما”.
وقال بان كي مون أن تسوية سريعة لمسألة الصحراء الغربية “ستكون مفيدة
للسلم والأمن بالمنطقة”، موضحا أن مبعوثه الشخصي “قام بإجراء محادثات مع
جميع الأطراف المعنية خلال السنة الفارطة خاصة اللقاء غير الرسمي الذي
انعقد بفيينا في شهر أوت الفارط و الذي اعتبره “مفيدا جدا”.
ومن جهته اعتبر رئيس بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء
الغربية هاني عبد العزيز أن “الوقت سانح للدخول بكل هدوء في المفاوضات”،
وذكر أن “موقفي الطرفين مختلفان تماما و لكن كل شيء ممكن مع وجود الإرادة”.
و أما الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية أكد أن “فرنسا بصفتها
رئيس مجلس الأمن خلال شهر فيفري 2010 تساند المبعوث الشخصي في هذا المسعى”.
و أعربت من جهتها اسبانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد
الأوروبي و باعتبارها القوة المسيرة السابقة للصحراء الغربية أعربت بكل
بساطة عن ارتياحها لعقد هذه المحادثات غير الرسمية.
وأوصت اللجنة الرابعة للأمم المتحدة في شهر أكتوبر الماضي الجمعية العامة
للأمم المتحدة بدعم مسار المفاوضات حول الصحراء الغربية قصد التوصل إلى حل
سياسي عادل ودائم يقبله الطرفان ويمكن من تحقيق حق الشعب الصحراوي في
تقرير مصيره.
و في قرار صادقت عليه لجنة المسائل السياسية الخاصة و تصفية الاستعمار
(اللجنة الرابعة) تم حث طرفي النزاع (جبهة البوليزاريو و المغرب) على
“متابعة المفاوضات”.
جددت جبهة البوليساريو عشية انطلاق الجولة الثانية للمفاوضات غير
الرسمية مع المغرب بمقاطعة ويست شيستر قرب نيويورك ارادتها في التعاون
البناء مع جهود الامم المتحدة لحل نزاع الصحراء الغربية.
و أبرز بيان صدر عقب اجتماع مجلس الوزراء الصحراوي برئاسة الامين العام
لجبهة البوليساريو الرئيس محمد عبد العزيز ان “استعداد الطرف الصحراوي
للتعاون البناء مع جهود الامم المتحدة يقابله استمرار تعنت الجانب المغربي
من خلال محاولة فرض الشروط المسبقة للاقرار له بالامر الواقع المتمثل في
احتلاله العسكري اللاشرعي لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية”.
وفي هذا السياق أشار البيان الذي أوردته اليوم الثلاثاء وكالة الانباء
الصحراوية الى “ممارسات المغرب القمعية و انتهاكاته الجسيمة لحقوق الانسان
في الأراضي الصحراوية المحتلة و في جنوب المغرب و في مواقع تواجد
الصحراويين بالجامعات والمعاهد المغربية”.
وادان مجلس الوزاراء الصحراوي بهذا الخصوص “استمرار السلطات المغربية في
تصعيد حملة القمع و التنكيل و الاعتقالات و الاختطافات و المحاكمات
الصورية و التضييق والحصار و قطع الارزاق في حق ابناء الشعب الصحراوي”.
كما اعرب عن استنكاره “لاستمرار عمليات النهب المغربي للثروات الطبيعية
الصحراوية ولجوء الممكلة المغربية الى اعمال استفزازية خطيرة على غرار
المناورات العسكرية في الاراضي الصحراوية المحتلة و تعزيزات الجدارالعسكري
المغربي”.
واعتبر هذه الممارسات “خرقا سافرا لمقتضيات وقف اطلاف النار الساري المفعول بين الجيشين الصحراوي والمغربي منذ سبتمبر 1991 “.
وطالب مجلس الوزراء الصحراوي ب ضرورة ايجاد “آلية اممية” عبر بعثة الامم
المتحدة (مينورسو) “لحماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية و مراقبتها و
التقرير عنها حتى تقوم بمهمتها الرئيسية في اسرع الاجال” و المتمثلة في
تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.
وألح على وجوب “ممارسة كل الضغوط و العقوبات على المملكة المغربية حتى
تتوقف فورا عن مواصلة هذه الانتهاكات و الخروقات للقانون الدولي الانساني
و لمقتضيات الشرعية الدولية”.
استئناف المفاوضات بين المغرب و جبهة البوليزاريو الاربعاء
تعقد غدا الأربعاء اجتماعا ثانيا غير رسمي بين المغرب و جبهة
البوليزاريو بضواحي نيويورك تحضيرا للجولة الخامسة من المفاوضات الرسمية
حول مستقبل الصحراء الغربية، والتي عرفت تعثرا منذ الجولة الرابعة التي
عقدت في مارس 2008 رغم أنها استؤنفت بعقد اجتماع غير رسمي في أوت الفارط
بالنمسا.
وأعربت الجزائر عن أملها في أن تكون المحادثات بين البوليزاريو والمغرب
مثمرة وجوهرية تمهيدا للجولة الخامسة من المفاوضات الرسمية بين الطرفين.
وأكد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية
والافريقية لدى إستضافته، الإثنين، بـ “كانال ألجيري” بالتلفزة الوطنية
“إن الجزائر على غرار الأمم المتحدة تتطلع للمناقشات بين جبهة البوليزاريو
والمغرب وهي المناقشات التمهيدية للجولة الخامسة من المفاوضات أن تكون
مناقشات جوهرية ومثمرة” .
وأوضح مساهل بان الأمر يتعلق باجتماع غير رسمي الذي يعقده طرفا النزاع
المغرب وجبهة البوليزاريو في إطار بدء تنفيذ قرارات الأمم المتحدة
الأخيرة، علما أنه منذ 2007 تبنى مجلس الأمن المبادرتين المقترحتين من طرف
جبهة البوليزاريو والمغرب .
وهذا يعني حسب السيد مساهل ” أنه على الطرفين الذهاب إلى صلب المسالة
ومحاولة البحث بجدية عن حل لتعزيز حق تقرير المصير على أساس مقترحات
الطرفين، مؤكدا بأن الجزائر تدعو دائما إلى الحوار بين الطرفين وبدء تنفيذ
كل توصيات الأمم المتحدة. وقال السيد مساهل أن الأمر الأساسي في هذا الملف
هو ترقية تقرير المصير في الصحراء الغربية وتمكين هذا الشعب من تقرير
مصيره بنفسه ، معتبرا أن تقرير المصير بالنسبة للشعب الصحراوي هو حق مقدس.
استئناف بعد تعثر
وكانت سلسلة المفاوضات غير الرسمية الأولى جرت بدويرنشتاين بالنمسا وتميزت
باستعداد صادق وصراحة واحترام متبادل بين الطرفين اللذان جددا عزمهما على
مواصلة المفاوضات في اقرب وقت، إلا أن الطرف المغربي واصل سياسته القمعية
وحملات التوقيف والمضايقات القضائية ضد المناضلين الصحراويين لحقوق
الإنسان.
وشهدت القضية الصحراوية تطورا خطيرا خاصة بعد خطاب الملك المغربي محمد
السادس الذي اعتبر وصف فيه الصحراويين المتمسكين بحق تقرير المصير و
المدافعين عن ميثاق ولوائح الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي
بـ”الخونة”.
واعتبر الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز هذا الخطاب مؤشرا “لتطور خطير”
بالنسبة للمنطقة، وأضاف أنه “يتناقض” مع جهود المبعوث الأممي إلى الصحراء
الغربية كريستوفر روس للمرور قدما بالقضية الصحراوية.
آمال كبيرة .. وارتياح من هذه المفاوضات
وفي ردود الفعل حول الإعلان عن استئناف المفاوضات غير الرسمية بين الطرفين
المغربي والصحراوي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن
ارتياحه لقبول الطرفين عقد هذا اللقاء الثاني معربا عن “آماله” في القدرة
على “المضي قدما”.
وقال بان كي مون أن تسوية سريعة لمسألة الصحراء الغربية “ستكون مفيدة
للسلم والأمن بالمنطقة”، موضحا أن مبعوثه الشخصي “قام بإجراء محادثات مع
جميع الأطراف المعنية خلال السنة الفارطة خاصة اللقاء غير الرسمي الذي
انعقد بفيينا في شهر أوت الفارط و الذي اعتبره “مفيدا جدا”.
ومن جهته اعتبر رئيس بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء
الغربية هاني عبد العزيز أن “الوقت سانح للدخول بكل هدوء في المفاوضات”،
وذكر أن “موقفي الطرفين مختلفان تماما و لكن كل شيء ممكن مع وجود الإرادة”.
و أما الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية أكد أن “فرنسا بصفتها
رئيس مجلس الأمن خلال شهر فيفري 2010 تساند المبعوث الشخصي في هذا المسعى”.
و أعربت من جهتها اسبانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد
الأوروبي و باعتبارها القوة المسيرة السابقة للصحراء الغربية أعربت بكل
بساطة عن ارتياحها لعقد هذه المحادثات غير الرسمية.
وأوصت اللجنة الرابعة للأمم المتحدة في شهر أكتوبر الماضي الجمعية العامة
للأمم المتحدة بدعم مسار المفاوضات حول الصحراء الغربية قصد التوصل إلى حل
سياسي عادل ودائم يقبله الطرفان ويمكن من تحقيق حق الشعب الصحراوي في
تقرير مصيره.
و في قرار صادقت عليه لجنة المسائل السياسية الخاصة و تصفية الاستعمار
(اللجنة الرابعة) تم حث طرفي النزاع (جبهة البوليزاريو و المغرب) على
“متابعة المفاوضات”.