سجّل سريع المحمدية فوزين
متتاليين أمام كل من مولودية سعيدة وترجي مستغانم، وهي النتائج التي
تزامنت مع إشراف المدرب بوعلام راشد على العارضة الفنية للفريق خلفا
للمقال بريك. وهو ما حمل بعض المقربين من الفريق، على التساؤل حول جدوى
انتداب تقنيين من خارج المدينة بعشرات الملايين دون أن يتمكنوا من تقديم
أيّ إضافة للتشكيلة، التي عرفت تحولا كبيرا منذ أن تم وضع الثقة في ابن
المنطقة. ومن محاسن الصدف أنّ الفوزين المسجلين كانا أمام أندية تلعب
الأدوار الأولى في البطولة، وهو ما يعني أنّ ''المادة الخام موجودة في
الفريق، وكل ما ينقصنا هو الدّعم المالي اللازم للعب الأدوار الأولى''.
يقول رئيس فرع كرة القدم بن فطة محمد، متسائلا ''عن الأسباب الفعلية التي
تقف وراء عدم إعادة تهيئة أرضية ميدان والي محمد، التي أضحت تشكل خطرا على
صحة لاعبينا ولاعبي الفريق الضيف، والدليل على ذلك الاكتظاظ الذي تشهده
عيادة الفريق، جراء ارتفاع عدد اللاعبين المصابين''. مضيفا في السياق ذاته
''لقد أصبحنا نستحي عند مواجهتنا للأندية الزائرة، ونستحي كذلك من أنصارنا
الذين لا نستطيع تقديم عرض كروي لائق لهم. ومنه نقترح على السلطات المحلية
إعادة تهيئته بالعشب الاصطناعي أو إشعارنا في الوقت المناسب لاتخاذ
احتياطاتنا والبحث عن ملعب آخر''. معرجا المتحدث نفسه على الأسباب الكامنة
وراء عدم تسريح البلدية ''لأي إعانة للفريق، وكأنّ هناك أطرافا تريد الدفع
بالمكتب المسيّر الحالي إلى الانسحاب من شؤونه التسييّرية''.
وبخصوص هذه النقطة أكد مسؤول من البلدية ''عدم صحة طرح مسيري السريع، وأكد
بأننا لا نملك أي نية سيئّة، كل ما في الموضوع أننا لا نملك أي صلاحية
بتقديم أي إعانة مهما كان حجمهما أو نوعـها، دون تقـديم الراغـب في ذلـك
لملـف مستـوف لجميـع الشروط. وهو ما حدث مع مسيري السريع الذين لم يقدموا
ملفاتهم حسبما تمليه القوانين''.
متتاليين أمام كل من مولودية سعيدة وترجي مستغانم، وهي النتائج التي
تزامنت مع إشراف المدرب بوعلام راشد على العارضة الفنية للفريق خلفا
للمقال بريك. وهو ما حمل بعض المقربين من الفريق، على التساؤل حول جدوى
انتداب تقنيين من خارج المدينة بعشرات الملايين دون أن يتمكنوا من تقديم
أيّ إضافة للتشكيلة، التي عرفت تحولا كبيرا منذ أن تم وضع الثقة في ابن
المنطقة. ومن محاسن الصدف أنّ الفوزين المسجلين كانا أمام أندية تلعب
الأدوار الأولى في البطولة، وهو ما يعني أنّ ''المادة الخام موجودة في
الفريق، وكل ما ينقصنا هو الدّعم المالي اللازم للعب الأدوار الأولى''.
يقول رئيس فرع كرة القدم بن فطة محمد، متسائلا ''عن الأسباب الفعلية التي
تقف وراء عدم إعادة تهيئة أرضية ميدان والي محمد، التي أضحت تشكل خطرا على
صحة لاعبينا ولاعبي الفريق الضيف، والدليل على ذلك الاكتظاظ الذي تشهده
عيادة الفريق، جراء ارتفاع عدد اللاعبين المصابين''. مضيفا في السياق ذاته
''لقد أصبحنا نستحي عند مواجهتنا للأندية الزائرة، ونستحي كذلك من أنصارنا
الذين لا نستطيع تقديم عرض كروي لائق لهم. ومنه نقترح على السلطات المحلية
إعادة تهيئته بالعشب الاصطناعي أو إشعارنا في الوقت المناسب لاتخاذ
احتياطاتنا والبحث عن ملعب آخر''. معرجا المتحدث نفسه على الأسباب الكامنة
وراء عدم تسريح البلدية ''لأي إعانة للفريق، وكأنّ هناك أطرافا تريد الدفع
بالمكتب المسيّر الحالي إلى الانسحاب من شؤونه التسييّرية''.
وبخصوص هذه النقطة أكد مسؤول من البلدية ''عدم صحة طرح مسيري السريع، وأكد
بأننا لا نملك أي نية سيئّة، كل ما في الموضوع أننا لا نملك أي صلاحية
بتقديم أي إعانة مهما كان حجمهما أو نوعـها، دون تقـديم الراغـب في ذلـك
لملـف مستـوف لجميـع الشروط. وهو ما حدث مع مسيري السريع الذين لم يقدموا
ملفاتهم حسبما تمليه القوانين''.